طلاب “الهندسة” وطالبات “الاجتماعية” :استفدنا كثيراً من الدوري الثقافي الثاني
أعرب طلاب كلية الهندسة والبترول وطالبات كلية العلوم الاجتماعية المتأهلين الى نهائي منافسات الدوري الثقافي الثاني لكليات جامعة الكويت للعام الجامعي 2014/2015 عن سعادتهم لبلوغهم المرحلة النهائية في الدوري، مشيرين الى انهم استفادوا من مسابقة الدوري والتي أثرت حصيلتهم المعلوماتية وزارت من ثقافتهم.
بداية فقد أعرب الطالب فيصل الحربش من كلية الهندسة والبترول عن سعادته لبلوغ فريقه الجولة النهائية لمنافسات الدوري الثقافي الثاني لكيات جامعة الكويت، مشيرا إلى ان هذا البلوغ لم يأتي من فراغ بل أتى بعد متابعة حثيثة من كلية الهندسة والبترول التي نظمت دوري ثقافي مصغر على مستوى أقسام الكلية لاختيار أفضل الطلبة الذي يمثلون الكلية في هذا الدوري وقع الاختيار على الاسماء التي حازت على المركز الاول.
وأوضح الحربش انه قد استفاد من هذا النشاط كثيرا على المستوى الشخصي لاسيما وان جميع المعلومات التي يتلقاها هي شتثريه وتنير دربه بكنز من المعلومات الوافرة التي اكتسبها خلال فترة المسابقة الثقافية.
بدورها أشارت الطالبة شوق العدواني من كلية العلوم الاجتماعية ان مسابقة الدوري الثقافي الثاني قد نمت فيها كيفية التفكير العميق والتركيز والبحث عن الاجابة الانسب للسؤال و عدم الاستعجال في اتخاذ القرارات، وتبادل الآراء مع الفريق واتخاذ القرار الذي يتفق عليه الفريق.
وبينت العدواني ان الانشطة الطلابية الجامعية التي تنظمها عمادة شئون الطلبة دائما متميزة، وفي كل عام نرى ابداعات أكبر من العام الماضي وعلى سبيل المثال الحملة التي أطلقت منذ بداية الفصل الدراسي الثاني تحت مسمى شغل عقلك والتي نالت استحساناً طلابيا على المستوى الجامعي والتي بالطبع أضافت لنا أجواء حماسية وترفيهية خلال يومنا الدراسي من خلال تبادل الاحاديث حول تفاصيل هذه الحملة في مرحلة التشويق للحملة والتي تبينت بأنها تابعة لمسابقة الدوري الثقافي الثاني.
وبدوره بين الطالب محمد العراك من كلية الهندسة والبترول أن الثقافة اليوم مطلوبة لكل طالب جامعي يحصد العلم لما لها من أهداف عديدة تفيد طالب العلم المثقف مستقبلا في كيفية التعامل مع الثقافات العديدة التي سيصادفها في حياته، مبينا ان مشاركته وبلوغه الجولة النهائية هو اكبر انجاز له على المستوى الشخصي داخل الكلية والتي يتشرف ان يمثلها مع زملائه في هذه المسابقة.
وأوضح أن ما يميز هذه المسابقة هي الروح التي يتمتع فيها أعضاء اللجنة العليا للمسابقة بالإضافة الى رحابة صدر عميد شئون الطلبة الدكتور عبدالرحيم ذياب الذي تواجد طوال الفعاليات مع الطلبة وكان مبتسما دائما ويستمع لآراء الطلبة ويأخذ بعين الاعتبار جميع الملاحظات والاقتراحات التي تصدر من الطلبة، هذا الأمر بالتأكيد يجعلنا نفرح كثيرا بوجود قيادات أكاديمية تقف وتشارك مع الطلبة في الانشطة وتستمع لهم.
وبدورها أوضحت الطالبة أنوار الكندري من كلية العلوم الاجتماعية انها سعيدة جدا لبلوغ فريقها للمرة الثانية لنهائي مسابقة الدوري الثقافي، مبينة انها هذا العام متفائلة جدا في تحقيق لقب البطولة لاسيما وأن العام الماضي لم يحصلن على اللقب، مؤكدة أنهن جديرين بالفوز لما يمتلكن من قدرات ومهارات ومعلومات تؤهلهن للفوز.
وأضافت انه قد كان لمشرف الفريق الدكتور ناصر المنيع دوراً كبيرا في وصول فريق كليتنا الى النهائي وذلك للاستراتيجية التي اتفقنا عليها منذ انطلاقة المنافسات والتي كانت مبنية على دراسة علمية وضحها لنا الدكتور قبل بدء الجولات، وفعلاً حققنا الفوز ونحن اليوم ننتظر الجولة النهائية بفارغ الصبر لكي نحقق اللقب.
من جانبه أشار الطالب أحمد المطيري من كلية الهندسة والبترول أن انضمامه مع كوكبة من الطلاب المتميزين في كلية الهندسة وبلوغه نهائي الدوري الثقافي الثاني يعتبر احد الاهداف التي يريد ان يحققها خلال تواجده في المقاعد الدراسية في الجامعة من خلال الاشتراك في الانشطة الجامعية المتميزة التي تنظمها عمادة شئون الطلبة.
وقال أن الثقافة العامة اليوم باتت من الامور المهمة ولابد من الخريج ان يحتاج الى مفهوم الثقافة بجميع مجالاتها ومعلوماتها العامة وتبقى مهمة لأنها هي من تبني شخصية الطالب الجامعي المثالي وفعلا نحن كطلاب كلية الهندسة والبترول فقد استفدنا كثيرا من هذه المسابقة.