اتحاد التطبيقي يطالب بسرعة الانتهاء من تعيين عمداء بالأصالة لباقي كليات الهيئة
استنكر التعامل السيئ من قبل عميد الأساسية لمعلمي المستقبل استنكر نائب رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للشئون الأكاديمية فهد فيصل البلوشي التعامل السيئ الذي يلاقيه طلاب وطالبات كلية التربية الأساسية من قبل عميد الكلية ومحاولته التملص من أي مسئولية وعدم المبالاة بمستقبل الطلبة ومسيرتهم الدراسية، لافتا إلى أن كلية التربية الأساسية تختلف عن باقي كليات الهيئة فطلبتها هم معلمي الغد بمدارس الكويت التابعة لوزارة التربية والتعليم، وهؤلاء الطلبة يفترض أنهم يتعلمون من أساتذتهم بالكلية أساليب التربية قبل تلقي العلم، ولكن وبكل أسف أن عميد الكلية بتعامله السيئ مع طلابه لا يصلح أن يكون قدوة لهم في مجالهم التربوي، فالأحرى بعميد الكلية أن يكون بمثابة الوالد لطلابه قبل أن يكون معلما لهم وهو ما يفتقر إليه العميد الحالي، مشيرا إلى أن الاتحاد ومنذ بداية عامه النقابي يمد يد العون لعميد الكلية بغية الحفاظ على مصالح الطلبة وتذليل الصعوبات التي تواجه مسيرتهم الدراسية ولكن نفذ الصبر وبات من المستحيل التعاون مع عميد لا يجيد التعامل مع معلمي المستقبل. وقال البلوشي أن الاتحاد مع تنفيذ اللوائح والنظم على الجميع بمسطرة واحدة ولكن هناك حالات استثنائية يجب التعامل معها من منطلق إنساني فالرحمة يجب أن تعلو كل شيء، ولكن عميد الكلية يرفض التعامل مع أي طالب بمبدأ الرحمة مهما كانت ظروفه، بل أنه يرفض مساعدة أي طالب، وقد اعتدنا سماع رده المعهود تجاه أي مشكلة ” مالي شغل _ دبر نفسك – أنا شكو – هذي مشكلتك” فإذا كان عميد الكلية ليس مسئولا عن حل مشاكل الطلبة فمن يكون المسئول، وإذا كان العميد ليس على قدر المسئولية فلماذا يستمر في منصبه خاصة وأنه يقوم بمهام عميد الكلية بالتكليف لحين اختيار عميدا بالأصالة، فهو يشغل هذا المنصب منذ عام ونصف، وهل إدارة الهيئة عاجزة عن إيجاد أحد أعضاء هيئة التدريس بالكلية لتعيينه عميدا بالأصالة بدلا عن العميد الحالي المكلف والذي لا يقوم بمهامه ويتبرأ من أي مسئولية تجاه الطلبة لا سيما وأن الكلية تذخر بالعديد من الأساتذة ممن لديهم القدرة على شغل هذا المنصب الحساس وتحمل مسئولياته، أم أن الهيئة لا ترى من بين أساتذة الكلية من يستحق هذا المنصب. وأشار البلوشي إلا أن هناك مفهوما خاطئا في المسميات بالمناصب الإشرافية وهناك فرقا بين العميد بالإنابة والعميد بالتكليف، فالعميد بالإنابة هو من يقوم بمهام العميد في حال وجود عميد أصيل بالكلية في حال غيابه لحين عودته، أما العميد بالتكليف فيقوم بمهام عميد الكلية في حال انتهاء مدة العميد بالأصالة لحين تعيين عميدا جديدا للكلية بالأصالة، متسائلا هل إدارة الهيئة لا تفرق بين مسمى عميدا بالتكليف أو عميدا بالإنابة؟ وطالب البلوشي إدارة الهيئة بسرعة الانتهاء من اختيار عمداء بالأصالة للكليات التي انتهت مدة عمدائها الأصليين وأن يكون الاختيار بناء على الكفاءة ومدى القدرة على تحمل المسئولية وبعيدا عن أي واسطة أو محسوبية لضمان نجاح العملية التعليمية، لافتا إلى أن استمرار التجديد للعمداء المكلفين بات يضع تساؤلات عديدة، ولصالح من يتم استمرار هذا التجديد في ظل وجود العديد من الكفاءات الكويتية المشرفة التي يمكنها شغل تلك المناصب بالأصالة وليس بالتكليف.