«البيان ثنائية اللغة» أقامت معرض الفنون والتراث الإسلامي: تعريف الأجيال بالثقافة الإسلامية
أكد القائمون على مدرسة البيان ثنائية اللغة أن الجهود تتواصل لتكريس الهوية وتعريف الدارسين بتراثنا الأصيل، وذلك في إطار خطة تسير جنباً إلى جنب مع تطوير البرامج التعليمية.
جاء ذلك خلال معرض الفنون والتراث الإسلامي الذي أقامته مدرسة البيان ثنائية اللغة في مركز اليرموك الثقافي التابع لدار الآثار الإسلامية أخيراً.
وقالت رئيسة قسم الفنون الجميلة في مدرسة البيان ثنائية اللغة رحاب الأسدي: لقد كان لنا الشرف بقيام طلابنا في المرحلة الثانوية لمدرسة البيان ثنائية اللغة بالمعرض الفني المهم للدارسين، والذي يضم أعمالا فنية متنوعة مستوحاة من القطع الاثرية القديمة الرائعة من مجموعة «الصباح الاثرية».
أضافت الأسدي: إن مدرستنا «البيان» لها الدور الكبير في إتاحة الفرصة للتعرف على التراث الاسلامي العريق ضمن رسالة الكويت الحضارية التي تؤكد أن صانعي الحضارة استطاعوا أن يكونوا امتدادا لإبداع أصبح يشكل اليوم عطاء حضاريًا وثقافيا وأيضا نشر الوعي بجماليات الفن الإسلامي.
وأشارت إلى استمرار الجهود لتعزيز الرسالة التربوية للمدرسة بجانب الأنشطة الثقافية والفنية، وتأكيد الدور الذي تلعبه مدرسة البيان في رعاية الفن والحضارة ونشر الفكر الرفيع، والتعريف بأهمية الثقافة العربية والإسلامية والنهوض بدور المدرسة كمدرسة رائدة للأعمال الثقافية.
وعبر الطلبة المشاركون في المعرض عن سعادتهم بتقديم لوحات فنية تعبر عن الفن الإسلامي، وتجسد القيم الأصيلة. وقالت الطالبة غيدا العمر إنها عرضت لوحة تحمل عنوان «نقشة الحنة» والتي تظهر فتاة ترفع كفيها بالدعاء وعليها نقش الحناء.
وأشارت إلى أنها ورثت محبة الرسم من والديها، لافتة إلى أنها تطمح إلى إقامة مشروع استثماري بعد التخرج في الجامعة لبيع لوحاتها الفنية.
