وزارة التربية

السليماني :”التربية” شكَّلت فريقاً للتوعية من أخطار المخدرات والتدخين بالتعاون مع ثلاث وزارات

رسائل توعوية إلى أولياء الأمور ودورات متخصصة لاكتشاف حالات التدخين والتعاطي مبكراً

في خطوة منها لمكافحة انتشار المخدرات بين الطلبة شكلت وزارة التربية فريقاً للتوعية بخطورة المخدرات والتدخين في المدارس، فيما منعت وزارة التربية شركات توصيل الطلبات من الدخول الى المدارس، أياً كان نوعها سواء المطاعم او غيرها، تفادياً لإدخال أي أطعمة غير صحية أومواد محظورة الى داخل المجتمع المدرسي.
في السياق ذاته، كشف الوكيل المساعد للتنمية التربوية والانشطة الطلابية بالتكليف د.غانم السليماني عن أنَّ الوزارة ستبدأ سلسلة محاضرات توعوية حول المخدرات بالتعاون مع وزارات الداخلية والصحة والشؤون وجمعية بشائر الخير، إضافة الى حملات إعلامية ينظمها قطاع التنمية التربوية والأنشطة ولقاءات مع الجهات المختصة لمواجهة آفة المخدرات، بدءاً من اليوم في المرحلتين المتوسطة والثانوية.
وأشار الى أنَّ جهود الوزارة في مجال نشر الوعي حول اخطار المخدرات والتدخين لا سيما التدخين الالكتروني والابتزاز والعنف والجرائم الالكترونية تتضمن إقامة الملتقيات التربوية والمسابقات عن اخطار هذه الآفات وإلقاء الضوء على كيفية مواجهتها والتوعية بخطورتها في المدارس المتوسطة والثانوية بنين و بنات من خلال مكاتب الخدمة الاجتماعية والتوجيه الفني للخدمة الاجتماعية بالمناطق التعليمية.
وتابع، سيتم توزیع بروشورات ومطويات توعوية إضافة الى المشاركة في دورة الوقاية من المخدرات
وإعداد مجسمات ولوحات إرشادية عن سلبيات التدخين وتنفيذ رحلات جماعية لأعضاء جماعة التوعية بخطورة التدخين والمخدرات إلى أماكن ترفيهية وعلمية مثل المركز العلمي، والمكتبات، ومعرض الكتاب الى جانب عمل أبحاث ودراسات وبرامج إذاعية ولوحات إرشادية ورسائل توعوية إلى أولياء أمور الطلاب للتوعية بمضار التدخين والمخدرات إضافة الى عقد الكثير من الندوات والمحاضرات حول التوعية بمضار التدخين والمخدرات.
وذكر السليماني أنَّ إدارة الخدمات الاجتماعية قامت سابقاً بالتعاون مع اللجنة التربوية للتوعية بخطورة المخدرات باعداد دليل إرشادي للفريق وآلية إقامة الأنشطة والبرامج التي تسعى لتحقيقها وتنفيذ ورشات عمل ودورات متخصصة في مجال الاكتشاف المبكر لحالات التدخين والتعاطي وتفعيل دور المدرسة في محاربة هذه الآفة.
وأوضح أن الادارات المدرسية تتابع كل ما يواجه الطلاب من مستجدات سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو انتشار مظاهر سلوكية سلبية مثل التدخين وتعاطي المخدرات، والمؤثرات العقلية، والعنف، والعدوان وحثَّ أولياء الأمور على متابعة سلوك أبنائهم كأسلوب وقائي وتشجيع متابعة أولياء الأمور لأبنائهم لمعرفة سلوك قرنائهم وإرشادهم باستمرار بالابتعاد عن رفقة السوء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock