وزارة التربية

BSK احتفلت بتخريج طلابها 2021 «عن بُعد»

عبر وسيط إلكتروني، وفي احتفالية مميزة، كان خريجو المدرسة البريطانية بالكويت على موعد مع وداع عام مضى، واستقبال عام زاخر بالأمل والتفاؤل والإشراق، وهم يحظون بالتكريم من مدرستهم التي حرصت على أن يعكس حفلها أجواء الإنجاز، ومظاهر التفوق، وأن يكون صورة ناطقة بالإتقان، وعظيم الترتيبات، وروعة الاستعدادات، والتغلب على كل الصعاب.

جاء الحفل برعاية كريمة من وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم الخاص والنوعي د.عبدالمحسن الحويلة، وبحضور ضيف شرف الحفل مدير إدارة التعليم الخاص د.سلمان اللافي، ورئيس مجلس الإدارة صادق المطوع، ومؤسسة ومدير تنفيذي المدرسة البريطانية في الكويت فيرا المطوع، وبحضور سفير المملكة المتحدة بليندا لويس، وناظر المدرسة بول شروبشير، ولفيف من أولياء الأمور والطلاب.

وبعد تلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم للطالب عبدالرحمن فارس، رحب رئيس مجلس إدارة المدرسة صادق المطوع بضيوف الحفل وثمن إنجازات الطلاب الذين أنهوا عامهم الدراسي، ويقفون على أعتاب لحظة فارقة بعد أن تحصنوا بالعلم والمعرفة، وتمرسوا في استخدام المهارات الجديدة، مؤكدا أن المدرسة تنظر بكل فخر إلى نتائج طلابها الذين حققوا التفوق والصدارة، وذلك بما بذلوه من جهد لا محدود، وما يتحلون به من أخلاقيات رفيعة، ومهارات رائعة، فاستحقوا بذلك التقدير والتحية من أسرهم وأوطانهم التي تنظر إليهم نظرة الفخار والتقدير.

من جهته، عبر راعي الحفل د.عبدالمحسن الحويلة عن احتفائه بالإنجازات التي حققها طلاب الصفوف من الحادي عشر حتى الثالث عشر للعام الدراسي 2020-2021، رغم ابتعادهم عن المدرسة لفترة جاوزت العام ونصف العام، فاستطاعوا بما توافر لهم من تواصل فعال، وجهد لا محدود التحضير لامتحانات الثانوية والثانوية العليا. كما أثنى على دور المدرسة البريطانية التي استطاعت أن توفر لطلابها تجربة ثرية من خلال الإشادة بإنجازاتهم، وحثهم على تقديم الأفضل، وحرصها على حصولهم على مقاعد دراسية متقدمة في جامعات عريقة.

من جانبه، أكد د.سلمان اللافي أهمية ما بذلته المدرسة من دور فعال لإنجاح العملية التعليمية، وفق أطر وضوابط واضحة تكفل نجاحها رغم الظروف الاستثنائية.

وفي السياق ذاته، هنأت سفيرة المملكة المتحدة بليندا لويس الطلاب بتخرجهم، ووجهت لهم العديد من النصائح، التي تحثهم على العزم والإصرار وإثبات الذات، والإصرار على تحقيق الحلم، والقفز فوق الصعاب.

ثم كانت الكلمة لمؤسسة ومدير تنفيذي المدرسة فيرا المطوع التي أكدت أن العام المنصرم أثمر تجربة افتراضية قيمة ومحفزة للطلاب الذين كانوا مستعدين لعبور التجربة بفضل التخطيط المستمر، والدقة الصارمة، وتكريس الجهد المنضبط، والتأقلم الانسيابي مع التعليم عن بعد، فنالوا بذلك أرفع الدرجات.

وكعادتها، كانت المدرسة البريطانية قد حرصت على منح المتميزين والنوابغ من أبنائها الأوسمة والجوائز التقديرية، لما قدموه من إسهامات رائدة خلال مسيرة عام دراسي كامل، فكانت اللحظة المرتقبة مع منح وسام المؤسس للطالبة أينور أبو الخير، ثم تكريم الطلاب المدونة أسماؤهم بحروف من نور في لوحة الشرف، أو تم تكريمهم من الفائقين الذين حصلوا على الامتياز، وهم من طلاب 11: أدهم أبو العلا، أديتيا طواري. ومن طلاب 12: عمر الفولي، ومهب إسكاروس، وجيمي إيزابيل سانتوس. ومن طلاب 13: شيان ويليامز. كما تم منح جائزة القائد الباهر للطالب: أنانيا داس. بالإضافة إلى جوائز الطلبة النموذجيين: يوسف أبو الخير من الصف 11، وريم العاصي من الصف 12، انتريب كاش ياب من الصف 13.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock