جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris تختتم برنامجها المخصص لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي
أعلنت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، المصنفة بالمرتبة الثانية عالميا بين مؤسسات التعليم التنفيذي لعام 2020 والثالثة عالميا في برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي الدولي لعام 2020 حسب تصنيف فاينانشال تايمز، عن انتهاء برنامج إدارة الأعمال خلال التحديات المصمم خصيصاً لصالح مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عبر الإنترنت.
وحضر البرنامج الذي قدمه البروفيسور روجر هالويل 40 من كبار الرؤساء التنفيذيين من القطاعات المالية والمصرفية، إلى جانب قطاعات التجارة والنفط والغاز.
واشتملت المبادرة التعليمية على ندوة عبر الإنترنت حول الاستجابة للاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية للدكتور سيرج بيسانجر، بروفيسور الاستراتيجيات والعلوم الاقتصادية لدى الجامعة.
وتعد مؤسسة الكويت للتقدم العلمي مؤسسة خاصة غير ربحية، تهدف إلى تطوير مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار داخل الكويت والشركات المساهمة في القطاع الخاص.
ويجمع البرنامج بين التفكير الاستراتيجي والسمات القيادية اللازمة لتعزيز مهارات كبار المديرين للتعامل مع ظروف البيئة غير المستقرة والتصدي للتحديات غير المتوقعة. كما زود البرنامج المشاركين بتحليلات معمقة حول أفضل ممارسات القيادة، وأساليب القيادة المختلفة التي يمكن اعتمادها في ظل عالم معقد ومتقلب ومحكوم بالغموض وانعدام اليقين، حيث تساعد برامج الجامعة المصممة حسب الطلب المسؤولين التنفيذيين وكبار المديرين على تحسين مهاراتهم القيادية، بما فيها القدرة على تصميم وتنفيذ مسار التغيير. وتعليقا على الموضوع، قال د.بابلو مارتين دي هولان، عميد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر: «ترتبط برامج الجامعة المخصصة والحائزة الجوائز بشكل وثيق بالتحديات الراهنة التي يواجهها العالم، ففي الأوقات العصيبة، يمكن للقادة إحداث فارق حقيقي شرط التحلي بالمهارات المطلوبة. وقد صممت برامجنا لتعزيز مهارات القيادة في ظل ظروف تتسم بالتعقيد والغموض وانعدام اليقين».
وحازت برامج جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris المصممة حسب الطلب المرتبة الثانية عالميا بحسب تصنيف فاينانشيال تايمز عام 2020، فهذه البرامج المخصصة بالكامل لتطوير القيادات تتيح للمشاركين التفكير مليا بأنفسهم ومؤسساتهم ودورهم في القطاعات التي يعملون فيها وحضور شركتهم على المستويين الوطني والعالمي.
وتهدف هذه البرامج لتحقيق نقلة نوعية طويلة الأمد من خلال دمج مجموعة من الحلول المتنوعة التي تشمل دراسات الحالة، ومحاكاة الأعمال، وبوابات رقمية مخصصة، مع دعمها بعناصر إضافية مثل التدريب الاحترافي والتنفيذي، والمشاريع التي تتناول تحديات واقعية، والرحلات الدراسية العالمية.
المصدر:
الأنباء