انطلاق العام الدراسي «أونلاين»… ولسان حال الأهالي: «مُجبر أخوك لا بطل»
على قاعدة «ليس بالإمكان أفضل مما كان»… بدأ طلاب عدد من المدارس الأجنبية، أمس، عامهم الدراسي الجديد «أونلاين».
وانتظم التلاميذ في المراحل الدراسية كافة في فصول «منزلية» اتخذت من الغرف والصالات مكاناً لها، في حين حلت الأجهزة الإلكترونية – خلال الحصص- محل الورقة والقلم.
وبينما وقعت الأم العاملة بين ناري الوظيفة من جهة، ومتابعة الأبناء الذين اضطرت لتركهم بمفردهم في المنزل، من جهة أخرى، لم تكن الأم غير العاملة أوفر حظاً، إذ كان عليها مهمة ضبط أي ضجة قد تصدر في المنزل لتوفير أقصى درجات الهدوء والسكينة لأبنائها، ما اضطرها بالتالي، لتجميد أي نشاط أو عمل منزلي عليها القيام به، إلى حين انتهاء اليوم الدراسي. وكما الطلاب، كذلك المدارس، فقد تجهزت أيضاً لهذا الحدث حيث استعدت للتعليم الإلكتروني، مستعينة بالبرامج المختلفة التي لم تخل أحياناً من مشكلات تقنية، واجهت المعلم والمتعلم معاً.
وعند استطلاع آراء الأهالي حول الدراسة «أونلاين»، فيما كان لسان حال البعض بأن «ليس باليد حيلة»، وعلينا التكيف مع الوضع، عبّر آخرون عن استيائهم، معتبرين أن أبناءهم لن يحصلوا على مستوى تعليمي جيد من خلال الدراسة «أونلاين».
كما اشتكى العديد منهم أيضاً من أن هذا النوع من التعليم يتطلّب جهداً مضاعفاً من الأهالي، خصوصاً مع الأبناء في مرحلتي رياض الأطفال والابتدائي.
المصدر:
الراي