مشاركة طلابية واسعة في «التعليم عن بعد» في «الجامعة» و«التطبيقي»
انطلقت التجربة الأولى للتعليم عن بعد في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب اليوم عبر منصة «ميكروسوفت تيمز» كبديل مؤقت للتعليم التقليدي بسبب جائحة كورونا والتي يصعب من خلالها تواجد الطلبة في القاعات الدراسي، حيث سارت الأمور في اليوم الأول من الدراسة دون أي مشاكل تقنية وبحضور طلابي كبير عبر منصة التعليم عن بعد.
• «أين الهيئة من إعلان اعتماد لائحة التعليم عن بعد وتعميمها على الأساتذة؟!»
• الديحاني: أول يوم أثبت الفاعلية دون أي مشاكل
• المطيري : نتمنى التسهيل على الطلبة كونها تجربة جديدة
واختصرت العديد من المحاضرات الدراسية مع بداية انطلاقة استئناف الدراسة في الجامعة والتطبيقي من قبل الأساتذة، على كيفية التواصل اليومي في عملية الدراسة عبر «الأون لاين» على الرغم أنهم خاضوا تجربة ميدانية مؤخراً حول التعليم عن بُعد، فضلاً عن تعليمهم عن آلية تسليم الواجبات المنزلية إن طلب ذلك.
وشدد الأساتذة في جامعة الكويت على الطلبة ضغط زر «رفع اليد» لتأكيد تواجد الطلبة في المنصة الإلكترونية كنوع من آلية في الحضور والغياب، إلا أن هناك فئة من الطلبة أهملوا هذا الزر على الرغم من تواجدهم في المحاضرة.
ولم يقتصر حضور الطلبة في اليوم الأول على المنصات التعليمية في جامعة الكويت، إلا أن أعضاء هيئة التدريس شددوا بضرورة الالتزام بجميع الارشادات الخاصة بعملية التعليم عن بعد وتسليم الواجبات وفقاً للمواعيد المطلوبة، لأن درجة الواجبات تعتبر ضمن الأعمال الفصلية التي سيعتمدها عضو هيئة التدريس خلال الدراسة عن بعد.
ولم تختلف الأجواء الدراسية عبر المنصات الإلكترونية في مختلف المنصات الإلكترونية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وسط مشاركة كبيرة من الطلبة وإلتزام في مواعيد المحاضرات، إلا أن الكثير من الاساتذة يتسأل «أين الهيئة من إعلان اعتماد لائحة التعليم عن بعد وارسالها إلى الأقسام العلمية في التطبيقي؟! حتى يتم العمل بها وفقاً لتلك الضوابط».
وتمنت عضو هيئة التدريس في كلية التربية الأساسية في «التطبيقي» د. جنان الحربي، «نتمنى أن تعتمد اللائحة الخاصة بالتعليم عن بعد وترسل للأساتذة في أسرع وقت ممكن»، متسائلة «لا يمكن أن تبدأ العملية الدراسية وفي المقابل لم تعمم اللائحة؟!».
ومن جانبه، أكد رئيس قسم دراسات المعلومات ورئيس لجنة التعليم عن بعد في كلية العلوم الاجتماعية د.سلطان الديحاني، «اننا سعيدين كأعضاء هيئة التدريس في استئناف الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2020/2019 من خلال التعليم عن بعد، والتي جاءت بعد تجربة أخذت منا فترة لتنفيذ خطة التعليم عن بعد سواء بالتدريب أو بالتجريب والتعرف على المشاكل لرفع جاهزية أعضاء هيئة التدريس والطلبة».
وأوضح الديحاني في تصريح لـ «الجريدة»، «أن أول يوم للتعليم عن بعد أثبت الفاعلية دون أي مشاكل فنية سوى استفسارات بسيطة من أعضاء هيئة»، متمنياً أن تكون هذه العودة للدراسة تضيف لابنائنا الطلبة والأساتذة خبرة جديدة ومهارة تضاف إلى خبراتهم وتفيدهم في مجال عملهم في المستقبل، ولا شك أن مهارة استخدام التكنولوجيا مطلوبة من خريجي البرامج الأكاديمية على مستوى الجامعات، ونحن متواجدين لأي استفسار وحل مشاكل الطلبة أن وجدت.
من جانبه، قال رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الجامعة عبدالرحمن المطيري بأن انطلاق اليوم الأول لاستئناف الدراسة للفصل الدراسي الثاني عن بعد سار بشكل جيد دون أي مشاكل تقنية، موضحاً بأن الاتحاد تابع منذ بداية اليوم مع المسؤولين في الإدارة الجامعية حول أي عوائق تواجه الطلبة.
وبيّن المطيري بأن التعليم عن بعد بجامعة الكويت خطوة بالاتجاه الصحيح نحو استمرار الدراسة بالجامعة وعدم تعطلها، متمنياً من أعضاء هيئة التدريس التسهيل على الطلبة كون التعليم عن بعد تجربة جديدة.
الجريدة