الجامعة: فتح باب القبول في الأسبوع الأول من أكتوبر
كشف عميد القبول والتسجيل في جامعة الكويت، د. علي المطيري، عن خطة القبول للعام الجامعي المقبل (2020/ 2021) في الأسبوع الأول من استئناف الدراسة خلال أغسطس القادم، لافتاً إلى أن فتح باب القبول بالجامعة في الأسبوع الأول من أكتوبر المقبل، علما أن تسلُّم طلبات الالتحاق واعتماد القبول سيكونان عن طريق الأونلاين.
وبيَّن المطيري، خلال مؤتمر صحافي عُقد أمس عبر تطبيق “zoom”، أن سياسة القبول والشروط مرنة، موضحا أن الجامعة ملزمة بقبول أي طالب كويتي حاصل على نسبة 70 في المئة بالقسم العلمي، و78 في المئة بالقسم الأدبي، بلا تحديد للأرقام، مؤكدا أن الجامعة ستبذل قصارى جهدها لمنح فرص تعليمية مميزة للطلبة.
وتابع المطيري أنه “سيتم تقديم واعتماد القبول للطلبة الكويتيين وأبناء الكويتيات من خريجي النظام الموحد والمعهد الديني وخريجي الثانوية الأميركية والإنكليزية إلكترونيا، ومن غير حضور الطلبة المتقدمين إلى عمادة القبول والتسجيل، وجارٍ إعداد آلية لتسجيل الطلبة المقبولين إلكترونياً”.
وفيما يخص بعض الفئات الأخرى التي عليها مراجعة صالة القبول والتسجيل لتقديم طلب الالتحاق، أفاد المطيري، بأنه “في حال عدم إيجاد آلية إلكترونية ستتم مراعاة تسلُّم طلبات عدد معيَّن من الطلبة في كل يوم عمل، مع تطبيق التباعد الاجتماعي والضوابط الأخرى الصادرة من الجهات الصحية والجامعة، وفقاً لمواعيد يأخذها الطالب، وتم تطوير آلية لأخذ المواعيد أونلاين”.
وأعلن المطيري استئناف الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2019/ 2020 يوم الأحد (9 أغسطس 2020)، من خلال نظام التعليم عن بُعد، مشيرا إلى إقرار مجلس الجامعة في اجتماعه الأخير لائحة التعليم عن بُعد عند تعذر الدراسة التقليدية بالجامعة، والتي قدمتها لجنة نظام التعليم عن بُعد.
فتح الكاميرات
وأوضح المطيري أن “الطالب أثناء التعليم عن بُعد مُلزم بفتح الكاميرا في المحاضرات، في حالة الاختبارات والتقييم فقط، مع التأكيد بالالتزام بالسلوك والآداب العامة والمظهر اللائق”. وأشار إلى أن الجامعة اشترطت في حال رغب الأستاذ الجامعي بعقد اختباره في الحرم الجامعي، موافقة مجلس الكلية، مع الالتزام بالاشتراطات الصحية، لافتا إلى أن الأمر ذاته ينطبق على المختبرات، مبيناً أن الجامعة تفضِّل حضورها عن بُعد، لكن الأمر مرهون برغبة عضو هيئة التدريس وموافقة مجلس الكلية.
وأكد أن وجود أعضاء هيئة التدريس في الكويت حتى وإن كان التعليم عن بُعد ضروري، كون مهام الأساتذة لا تقف على التدريس فقط، بل حضور اللجان والبحث العلمي وغير ذلك، فيما مطلوب من الطالب التواجد في حال كانت اختباراته تُعقد بالحرم الجامعي.
وأشار المطيري إلى أن هناك مقررات ذات طبيعة خاصة، منها التدريب الميداني، حيث ترك أمر تقييم الطلبة في هذه المقررات للكليات والأقسام المعنيَّة، مع اشتراط ضرورة أن يكون لكل طالب تقييم في نهاية الفصل الدراسي.
وعن نظام تقييم الطلبة في التعليم عن بُعد، أكد أن اللائحة راعت اختلاف البيئات التعليمية التي ستؤثر على الطلبة، فيما حاولت الجامعة تهيئة جو من الاطمئنان النفسي للطالب، حتى لا يتأثر تحصيله العلمي، مع مراعاة الظروف الاجتماعية للطلبة.
وفيما يتعلق بمخاوف أعضاء هيئة التدريس من التعرض لقانون الجرائم الإلكترونية في المحاضرات عن بُعد، بيَّن المطيري أن القوانين تكون على مستوى الدولة، ولا تملك الجامعة تغييرها، لكن الجامعة أقرَّت بندين في لائحة التعليم عن بُعد، حول اعتبار منصات التدريس المعتمدة كالحرم الجامعي وبنفس حرمته، وما يدور في المحاضرة عن بُعد كما يدور بالمحاضرة التقليدية، مبينا أن البندين خففا من هواجس الأساتذة في هذا الجانب.
ولفت المطيري إلى قرار مدير الجامعة بالإنابة، بتشكيل لجنة تطبيق اختبارات القدرات الأكاديمية، مبينا أن اللجنة أوصت بتطبيق اختبارات القدرات الأكاديمية في مواقع الجامعة المختلفة، مع الأخذ بضوابط وشروط التباعد الاجتماعي المعتمدة، وبعد موافقة السُّلطات الصحية، وخاصة أن معظم الطلبة أتموا إجراءات التسجيل للاختبارات الاعتيادية، كما أن السعة المكانية لدى مواقع الجامعة تسمح بتقديم الاختبارات في مواقعها المختلفة.
السعة المكانية
وقال إن الجامعة لا تواجه تحدي السعة المكانية، في حال عاد التعليم بالحضور المنتظم، لكن التحدي يتمثل في إعداد أعضاء هيئة التدريس والعبء التدريسي عليهم، الأمر الذي يتطلب إعادة النظر باللوائح الجامعية.
وعن استثناء مبتعثي وزارة التعليم العالي الراغبين بالتحويل لجامعة الكويت، بسبب آثار جائحة كورونا، بيَّن المطيري أن الجامعة اعتمدت سياسة التحويل في أبريل الماضي، ووفقا لها سيتم قبول الراغبين في التحويل للجامعة، ولم يطرأ على ذلك أي تغيير.
الجريدة