متابعون لـ ( التربية والتعليم التطبيقي والجامعة): ما خططكم حول الفصول الإفتراضية؟ أين مراكز التعليم الإلكتروني ودورها في هذه الأزمة؟

د. فيصل الشريفي: التعليم عن بُعد لابد من التخطيط له ويكون ضمن منهج دراسي وليس عشوائياً

د. أمل العدواني: وزارة التربية مُطالبة بتشجيع و تفعيل الدراسة عن بُعد ( online) لكل المراحل الدراسية

مُتابعون: الفصول الإفتراضية حلول غير إيجابية لاستكمال الدروس

عبدالهادي بن خريمص: على وزارة التربية أنْ تضع في حسبانها أنْ تكون الدروس المطروحة هي في مُراجعة مهارات ودروس سابقة فقط

أكاديميا/ التربية – الجامعة – التطبيقي – خاص

تساءلَ عدد من الأساتذة وأولياء الأمور والمتابعين عن دور وزارة التربية والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وجامعة الكويت في هذه المرحلة من أزمة كورونا، ودورهم نحو استكمال العام الدراسي في ظل محاربة فيروس كورونا، وتعطيل الدراسة أسبوعين.
وطالبَ المُتابعون عبر موقع التواصل الإجتماعي تويتر توضيح من وزارة التربية حول الفصول الإفتراضية وكيفية الإستفادة منها؟ وتساءلوا لماذا لم تضع الوزارة خطط لمثل هذه الأزمات لتطبيقها في حينها؟
من جانبه أكد عميد كلية العلوم الصحية الأسبق الدكتور فيصل الشريفي أنَّ فكرة التعليم عن بُعد أمر جيد، ولكن لابد من التخطيط له بشكل جيد ومُنظّم ويكون ضمن المنهج الدراسي في حدود المقررات الدراسية، أما أنْ تتم بشكل عشوائي ودون دراسة مسبقة فهو أمر مرفوض ولن يؤدي الغرض منه والإستفادة من تلك الفصول الإفتراضية.
بدورها قالت الدكتورة أمل العدواني: في هذه الفتره الإستثنائية وزارة التربية مُطالبة بتشجيع و تفعيل الدراسة عن بُعد ( online) لكل المراحل بطريقة تناسب كل مرحلة، من التعليم الجامعي إلى الخامس ابتدائي. فقد سبَقنا بها المدارس الخاصة طريقة الدروس والواجبات online والفصول الإفتراضية. وأضافت نعم نقدر ككويتيين.
وتساءل البعض عن خطة الوزارة التي أعلنتها عن إنشاء منصة إلكترونية لإعطاء دورس عبر الفصول الإفتراضية.
من جهتها نشرت الدكتورة ايمان القطان بجامعة الكويت مُبادرة من مركز التعليم الإلكتروني في جامعة الكويت نحو الفصول الإفتراضية والتي ستُعقد الأسبوع الحالي منها ورش لتدريب المهتمين من الدكاترة والطلبة على خاصية استخدام الفصول الإفتراضية داخل نظام البلاك بورد بالتنسيق مع شركة البلاك بورد في الشرق الأوسط.
من جهته قال عبدالهادي مهدي بن خريمص على وزارة التربية عند إطلاق المنصة التعليمية، والتي من خلالها يستطيع المعلم التسجيل ودعوة المتعلمين لفصول افتراضية، أن تضع في حسبانها أن تكون الدروس المطروحة هي في مراجعة مهارات ودروس سابقة وليس في تنفيذ الخطة الدراسية لأنَّ ذلك سيؤدي إلى اختلاف الخطط الدراسية بين المدارس!
من جهتها أوضحت إحدى المتابعات أنّ التعليم المبني على الكفايات مبني على المتعلم ، لن يطبق المنهج بطريقة الفصول الإفتراضية.
فيما قال أحد المتابعين بأنَّ التدريس الأون لاين ما ينفع مع عيالنا، مضيفاً، أنَّ الأهل يقعدون ببيوتهم علشان التدريس يكون اون لاين غير مضمون هذا المشروع، وشكر جميع من تطوع بهذا الشأن وكوزارة لابد لها خطة بديلة لهذا الوضع.