“ريثيون” تطلق الدورة الثانية من “أكاديمية الأمن السيبراني” في جامعة الكويت
- بالتعاون مع قسم هندسة الكمبيوتر
أطلقت شركة “ريثيون” الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا والأمن السيبراني (المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز RTN) يوم الأحد الماضي، وبالتعاون مع قسم هندسة الكمبيوتر في جامعة الكويت، النسخة الثانية من مبادرة “أكاديمية الأمن السيبراني” في كلية الهندسة والبترول في حرم جامعة الكويت بالخالدية، وجرى إطلاق هذه الورشة لأول مرة في نوفمبر الماضي لتزويد الطلبة بمهارات الأمن السيبراني الضرورية لمواجهة تهديدات القرن الحادي والعشرين، وسد فجوة المواهب المتنامية بهذا المجال في دولة الكويت.
وبهذه المناسبة قال المدير الإقليمي ورئيس شركة “ريثيون الكويت” غاري مينك: “نحن متحمسون لعقد النسخة الثانية من مبادرة ’أكاديمية الأمن السيبراني‘ في جامعة الكويت بعد النجاح الذي حققته العام الماضي”، مضيفاً أنه في ضوء تهديدات الأمن السيبراني المتنامية تبقى الحاجة إلى الخبراء المؤهلين لمواجهتها على رأس أولويات الحكومات حول العالم، وانطلاقاً من ذلك توفر ’أكاديمية الأمن السيبراني‘ التدريب التفاعلي المباشر ضمن بيئة افتراضية لتمكين الطلبة من اختبار مهاراتهم المكتسبة في مواجهة التهديدات والسيناريوهات السيبرانية الحقيقية”.
وبدوره ذكر رئيس قسم هندسة الكمبيوتر في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكـويت الدكتور محمد الفيلكاوي أن مبادرة ’أكاديمية الأمن السيبـراني‘تنعقد بالتعاون مع شركة ’ريثيون‘ يومياً في كلية الهندسة والبترول حتى 13 يونيو بمشاركة 23 طالباً، منهم 15 طالباً يشاركون فيها للمرة الثانية من قسم هندسة الكمبيوتر، مبيناً أن هذا يؤكد على أهمية الأكاديمية، ورغبة طلابنا من جميع الأقسام في اكتساب مهارات الأمن السيبراني التي من شأنها تعزيز فرصهم المستقبلية على الصعيد المهني، مضيفاً أن دعم الطلبة متواصل للتفكير بجدية في العمل بمجال الأمن السيبراني ليدافعوا في المستقبل عن مصالح بلدهم في هذا المجال.
والجدير بالذكر أن الورشة تتناول المهارات السيبرانية المتوسطة التي تركز على كيفية حماية الاتصال والولوج عن بعد، ودور واستخدام حسابات الخدمة، والتحديثات المرتبطة بالسياسات، وملفات تصحيح الأخطاء وأهمية تطبيقات إصلاح الأخطاء وملفات نظام التشغيل، ومقدمة حول نافذة أوامر “الكتابة النصية الأساسية” (Power Shell)، وأتمتة وجدولة المهام في نظام التشغيل “ويندوز”، ومنصة إصلاح “ويندوز” (Windows Recovery Console)، وحماية اتصالات “ويندوز”، وتحليل حركة مرور البيانات عبر الشبكة.
وتتعاون “أكاديمية ريثيون للأمن السيبراني” مع الجامعات والمؤسسات المحلية لتزويد شركائها بدورات تدريبية عالمية المستوى في مجال الأمن السيبراني وتحسين قدراتهم التشغيلية في هذا المجال. وأطلقت “ريثيون” هذه الأكاديمية لأول مرة في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2016.
وجدير بالذكر أن “ريثيون” تعتبر شركة رائدة في مجال التقنيات والابتكارات المتخصصة للأسواق الدفاعية والمدنية والأمن السيبراني، بمبيعاتها التي وصلت في العام 2018 إلى 27 مليار دولار، وبتعداد موظفيها الذي يبلغ 67 ألف موظف في العالم. ويمتد تاريخ الشركة في الابتكار على مدى 97 عاماً، وهي تعمل على تزويد أحدث المعدّات الإلكترونية، ودمج أنظمة المهام ومنتجات وخدماتC5ITM والقدرات الأخرى في مجالات الاستشعار والتأثيرات ودعم المهام للعملاء في أكثر من 80 دولة حول العالم، وتتخذ “ريثيون” من مدينة والثام بولاية ماساتشوستس الأمريكية مقراً لها. ويمكن متابعة أخبار الشركة على موقع “تويتر”.