الهزاع: 400 طالب يُنذَرون فصلياً في القسم العلمي الواحد بكلية الهندسة
- نحاسب الأساتذة الذين يمنحون درجات للدارسين بغير وجه حق والأمر يصل إلى حد التحقيق
ذكر الهزاع، أن هناك ما نسبته 3% من الطلبة قد يصل بهم الأمر إلى الفصل، بسبب انخفاض معدلاتهم العلمية.
قال العميد المساعد لشؤون الطلابية في كلية الهندسة والبترول د. خالد الهزاع، إن مكتب التوجيه والإرشاد يتابع كل حالة يوجد فيها إنذار معدل، إذ نتواصل مع الطلبة لنتولى توجيههم وإرشادهم، لئلا تتعقد الأمور إلى الأسوأ، لكن نجد البعض منهم يتعذر في الحضور، لمعرفته بانخفاض معدله.
وأضاف«إننا نتابع مع الأقسام العلمية الإحصائيات التي تكون في معدل التخصص بالفصل الدراسي الواحد، ونجد أن هناك أقساماً علمية يتراوح عدد الطلبة المنذرين فيها ما بين 200 و400 طالب.
وأوضح أن الإحصائيات عادة ما تكون ثابتة بالأرقام، «ويتبين لنا أن هناك طلبة قد يتحسن معدلهم ويخرجون من الإحصائية، ونجد التغير لا يتعدى 5 في المئة في كل فصل دراسي».
وذكر أن هناك بعض الأقسام العلمية نسبة الطلبة المنذرين فيها تصل إلى 20 في المئة، وأن 3 في المئة قد يصل بهم الأمر إلى الفصل، لتكرار انخفاض معدلاتهم العلمية، لذلك نقوم بمتابعة من عليهم إنذارات بحيث لا يفصل الطالب عند انخفاض معدل التخصص إلا بعد تجاوز «الكورس» رقم 11 له في الكلية، ونعطي الطالب فصلاً دراسياً استثنائياً كي يكون قادراً على رفع المعدل العلمي الخاص به.
وبين الهزاع أن من الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض المعدل هي صعوبة المادة العلمية لدى البعض من الطلبة، إي يقبل بعضهم أن يأخذ أي درجة يمنحها له أستاذ المقرر العلمي، التي تكون في درجة الـ D وذلك من الأسباب، التي لا ترفع المعدل وتؤدي إلى انخفاضه، مشيراً إلى أن إنذار المعدل لا يأتي من مقرر واحد فقط، بل يأتي من عدة مواد بحيث يوجد لدينا بالقسم العلمي الواحد في كلية الهندسة قرابة الـ ٣٠ مقرراً، وهناك تراكمات في عدة فصول، فالمقرر أو المقرران ليسا من مسببات انخفاض معدل الطالب.
وأشار إلى أن عضو هيئة التدريس محاسب أمام الطلبة في الإنصاف في إعطاء الدرجات، والبعض يستغل السجل الإلكتروني الخاص به، ويظهر فيه انخفاض معدله ويعطيه لأستاذ المقرر حتى يمنحه الدرجة اللازمة لرفع المعدل، بحيث يتم إعطاؤه درجات من مبدأ إنساني من أستاذ المقرر، ونحن نعتبر ذلك إجراء غير قانوني، ونرى تغير درجة الطالب بغير وجه حق إجراء مخالفاً ونحاسب به أستاذ المقرر وتصل به المحاسبة إلى حد الإحالة إلى التحقيق.
الجريدة
