أخبار منوعة

لن تتصوّروا مدى اهمية العمل التطوّعي للصحّة النفسية!

هناك مفهومُ سائدٌ عن أن العمل التطوّعيّ هو فعل العطاء بدون مقابل ماديّ للأشخاص الذين هم بأمسّ الحاجة إلى المساعدة على الصعيدين المعنوي والمادي. إلّا أن المتطوّع في الأعمال الخيرية والإنسانية، يحظى بالمقابل على وفرة من الفوائد على الصحة النفسية قد لا يدرك أهميتها إلّا بعد أن يبذل نفسه ووقته من أجل الآخرين.

ما هي فوائد العمل التطوّعي للصحة النفسية؟

-خبرات جديدة:

إن العمل التطوّعي، في أيّ مجال كان، يعلّم الإنسان مهارات جديدة تعجز الكتب والجامعات عن تعليمه إيّاها. فهو يتعلّم كيفية التعامل مع كل الناس باختلاف طبقاتهم الاجتماعية ومستواهم العلمي، التخطيط لمشاريع مفيدة، التصرّف بالميزانية المتاحة بالإضافة إلى المثابرة والعمل للوصول إلى أهدافه. وبالإضافة إلى كلّ هذه الأمور، فهو يتقن تماماً كيفية المساعدة في المجال المتطوّع فيه مثلاً إذا كان ينتمي إلى فرق الإسعاف فهو سيتعلّم الإسعافات الأولية وغيرها من الأمور التي تساعد المريض الذي تعرّض لحادثٍ معيّن قبل الوصول إلى المستشفى.

-تعزيز العلاقات الاجتماعية:

أولاً وبفضل العمل التطوّعي، يبني المتطوّع شبكةً كبيرةً من الأصدقاء والعلاقات القويّة تجنّبه الشعور بالانعزال والوحدة بالإضافة إلى الخجل. وهذه الصداقات ليست عابرة أبداً ذلك لأنها مبنيةً على المحبّة والعطاء وتستمرّ لمدى الحياة كما انها تعزّز انتمائهم الاجتماعي وتماسكهم.

-مشاركة الغير والعمل ضمن فريق:

إن العمل التطوّعي إجمالاً يكون مبنياً على أسس العمل ضمن فريق أيّ أن لكلّ منهم مهام توكل إليه ويقوم بتنفيذها على أكمل وجه من الأجل الوصول إلى الهدف المشترك. فهذا الأمر يعزّز مشاركة المتطوّع بأفكاره ووقته وطاقته مع الفريق الذي ينتمي إليه ما يجعله يتخلّص من الأنانية والعمل بشكل منفرد.

-تطوير الاستقرار العاطفي:

إن العمل التطوّعي يساعد الإنسان على التخلّص من الاكتئاب، اضطرابات الإجهاد، انخفاض تقدير الذات، وحتى اضطراب الوسواس القهري وغيرها من الأمراض النفسية. فالاحتكاك المباشر مع الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة يجعل المتطوّع ينسى همومه ومشاكله ويراها صغيرة وغير مهمة أمام ما يكون الماس بأمسّ الحاجة إليه.

بعض النصائح عند التطوّع في العمل الاجتماعي:

-تخصيص الوقت اللازم للعمل التطوّعيّ دون أيّ تقاعص عن المهام أو تهرّب من المسؤوليات.

-إختيار نوع العمل التطوّعي الذي تحبّ بهدف العطاء بكلّ شغف.

-ترك الهموم والمشاكل الشخصية جانباً والتركيزعلى المساعدة والعمل التطوّعي

المصدر:

مواقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock