انطلاق منافسات بطولة الكويت المفتوحة للمناظرات باللغة العربية للعام الجامعي 2017/2018

• د.العجمي: الأجواء ايجابية جداً والمشاركون متحمسون
• المفرح: المناظرات تبني قادة المستقبل
• الكندري: دربّنا المشاركين من الطلبة والمحكمين
• الهولي: المناظرات تفيد الطالب في الجامعة والوظيفة
• الغنام: نجذب أكبر عدد من الطلبة 

كتب: يسرا الخشاب

تصوير: عبدالرحمن العلي

انطلقت صباح يوم السبت أولى فعاليات بطولة الكويت المفتوحة للمناظرات باللغة العربية للعام الجامعي 2017/2018، بمشاركة 30 فريق من مختلف مؤسسات التعليم العالي بالكويت. 

و أفاد العميد المساعد لشؤون الطلبة ورئيس اللجنة العليا للمناظرات د. ثقل العجمي أن فعاليات المناظرات قد انطلقت في يومها الأول بمشاركة ما يقارب 30 فريقا من المستمرين في البطولة، موضحاً أن هناك 4 جولات مختلفة، ويتم تأهيل 8 فرق من بين المشاركين، مؤكداً أن البداية جيدة والطلبة يشعرون بحماس كبير ويسعون للفوز. 

وأكد د.العجمي أن ما يميز بطولة المناظرات هذا العام أنها تتيح للطالب المنتمي للمؤسسة التعليمية أن يختار الفريق الذي يريده، بينما في السابق كانت المشاركة تتم من خلال كليات جامعة الكويت فقط، أو من خلال مؤسسات التعليم العالي بأن تشارك المؤسسات بفرق معينة، لكن المجال أصبح واسعا أمام الطالب هذا العام، موضحاً أن الأجواء ايجابية جدا وستستمر الأجواء بالحماس نفسه،حتى تصفية الفرق المتأهلة، ثم إقامة الجولة قبل النهائية والنهائية. 

وأشار د.العجمي إلى أن المناظرات هذا العام تقام تحت راية “الكويت عاصمة الشباب العربي”، ورعاية وزارة الدولة لشؤون الشباب الذين نشكر لهم رعايتهم لهذه البطولة واهتمامهم الكبير بها، مثمناً دور مدير جامعة الكويت د. حسين الأنصاري، الذي يتابع البطولة باستمرار، وتقدم بالشكر لعميد شؤون الطلبة د. علي النامي الذي يهتم بكل تفاصيل المناظرات، إضافة إلى القائمين على اللجنة العليا للمناظرات، حيث يقومون بدور كبير لإنجاح هذه البطولة، والفريق الوطني للمناظرات ومركز قطر الذين زودوا البطولة بمحكمين، وأقاموا ورش للطلبة المشاركين والمحكمين الجدد، كما شكر وسائل الاعلام التي اهتمت بتغطية الفعاليات. 

وبدوره، قال المشرف العام لبطولة الكويت المفتوحة للمناظرات نبيل المفرح، افتتحنا المناظرات بتسجيل ما يقارب 150 طالب وطالبة من مختلف مؤسسات التعليم العالي، وقد حدثت بعض الاعتذارات بسبب الاختبارات، حيث أصبح العدد الكلي للفرق المتنافسة 25 فريق، وتم التنافس على موضوعات متنوعة للجولات، تراوحت بين الاجتماعية و الثقافية، وقد شهدت الجولات مظاهر ايجابية في التنافس بين الطلاب والطالبات، كما شهدنا إقبال وتفاعل و حماس من المحكمين والطلبة والحضور، والتعاون الطلابي واضح، كما شهدنا حماسا كبيرا داخل القاعات، واستمتاع بالموضوعات المطروحة.

وأضاف المفرح أن المناظرات تساعد على تقبل الرأي والرأي الآخر وتكسب الطلبة مهارات البحث والثقافة والمهارات الحوارية والاستنتاج وبناء الحجج والتفكير المنطقي، كما تبني قادة المستقبل، لافتاً إلى أنه قد تم تلقي محاضرات وتدريبات على يد محكمين دوليين مما ساعد على تسهيل الأمور، كما وجدت ورش للطلبة لتمكينهم من المهارات اللازمة للتناظر. 

بدورها، أوضحت رئيسة اللجنة الادارية لبطولة المناظرات د.نوال الكندري أن المناظرات تضم ٣٠ فريقاً من طلبة مؤسسات التعليم العالي، بواقع ١٦ فريق من الطالبات و ١٤ من الطلاب من 8 مؤسسات تعليمية مختلفة، كجامعة الكويت والجامعة الأمريكية بالكويت والجامعة الأمريكية بالشرق الأوسط و كلية القانون وغيرها، موضحة أن عمادة شؤون الطلبة عملت على تدريب الطلبة قبل خوض المناظرات عن طريق عقد ورشتين لتوعيتهم بآلية المناظرات، مؤكدة أن الطلبة متحمسون لخوض التجربة، ولافتة إلى أن هناك ورش مقدمة من مركز قطر للمحكمين وقد كانت مبدعة وذات حضور كثيف، كما حرصنا على التواصل المستمر مع الطلبة. 

وبدورها، أكدت رئيسة اللجنة الفنية لبطولة المناظرات ضحى الهولي، عملية سير المناظرات مرت بسلاسة بسبب تعاون كل القائمين على تنظيم المناظرات، وقد شارك عدد كبير من المحكمين من مختلف الجهات التعليمية، فهناك محكمون من جامعة الكويت وعدد من المحكمين من الهيئىة العامة للتعليم التطبيقي ومن وزارة التربية وكلية القانون الكويتية، كما يوجد محكمون يشاركون في التحكيم بناء على اهتمامهم، مبينة أن المناظرات نشاط في غاية الأهمية لأنه يهيئ الطالب ليكون لديه حجج ومنطق سليم، وهي أمور تفيد الطالب في المرحلة الجامعية وبعد التخرج من الناحية الوظيفية والتقديم للوظيفة، بحيث يكون حوار الطالب أكثر اتزاناً وعقلانية، داعية جميع الطلبة إلى المشاركة في المناظرات، كما تم تدريب الطلبة و تقديم ورش مختلفة وورش للمحكمين.

وبدورها، قالت رئيسة اللجنة الإعلامية لبطولة المناظرات نورة الغنام، أن استعدادات اللجنة الاعلامية بدأت منذ انطلاقة المناظرات، حيث قمنا بمخاطبة المراكز الاعلامية في مختلف كليات جامعة الكويت ومختلف مؤسسات التعليم العالي بالكويت، كي يتم الاعلان عن البطولة وجذب أكبر عدد من الطلبة، موضحة أن البطولة تختلف عن سابقاتها، فالفريق يشكل نفسه بنفسه، ولا شرط أن يكون جميع أعضاء الفريق من المؤسسة نفسها، منا أننا نعلن عن فعاليات البطولة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، لأن تلك الوسائل هي التي تصل بسهولة لكل الطلبة على مستوى دولة الكويت، لافتة إلى أننا نجذب الطلبة ونساعدهم على اظهار قدراتهم، حيث نقوم بتشجيع مواهب طلبة التشغيل الطلابي، ونحاول اشراكهم في تلك الأنشطة التي تسهم في اظهار مواهبهم الفنية من خلال الانشطة الادبية، وبذلك نشرك الجانبين الفني والأدبي معاً. 

هذا وقد تنوعت المواضيع في الجولات بين الاجتماعية والادبية حيث دار موضوع الجولة الاولى بين منع ظاهرة الفاشنشتات من التحدث في غير اختصاصهن ودار موضوع الجولة الثانية حول مؤيد ومعارض لظاهرة انتشار الجرائم في برامج السوشيال ميديا ودار موضوع الجولة عدم اجبار اساتذه الجامعة للطلبة على شراء كتبهم والموضع الاخير في الجولة الرابعة حول ان الوظائف الحكومية تقيد الابداع.

وتأهل كل من فريق الحقوق وفريق نادي مناظرات جامعة الخليج وفريق القانونيون وفريق طالبات كلية الحقوق وفريق هارموني وفريق طالبات الهندسة وفريق طلاب الهندسة وفريق الوسط لدوري الثمانية في منافسات بطولة الكويت المفتوحة للمناظرات باللغة العربية للعام الجامعي 2017/2018 والتي ستقام يوم السبت 11 نوفمبر في كلية الحقوق بجامعة الكويت