«التربية» تطلب التأجيل سنتين لإنهاء خدمات الوافدين في «الخدمة النفسية والاجتماعية»
طمأن الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية فيصل المقصيد، المئات من الباحثين النفسيين والاجتماعيين في الوزارة بأن «لا إنهاء لخدمات أحد منهم في الوقت الراهن، حيث تم تأجيل الموضوع سنتين لأسباب عدة رفعت إلى وكيل الوزارة الدكتور هيثم الأثري في مذكرة تفصيلية بهذا الشأن».
وبين المقصيد لـ «الراي» أهم الأسباب التي أدت إلى تأجيل الوزارة تطبيق سياسة الإحلال المعدة من قبل ديوان الخدمة المدنية، في شأن تكويت المهن في الجهات الحكومية كافة، مؤكداً أن «تطبيق الإحلال في هذا الحقل صعب جداً في ظل الوضع الراهن الذي تشهد المدارس والمناطق التعليمية فيه نقصاً كبيراً بأعدادهم، في ظل عزوف الكويتيين عن العمل في مهنة المتاعب وانعدام الحوافز والمكافآت المالية لشاغليها».
وذكر المقصيد أن «هناك ضعفاً في مخرجات كلية العلوم الاجتماعية لهذا التخصص»، مبيناً أن «أعداد الباحثين المشمولين بهذا الأمر قد يتجاوز الـ 200 باحث اجتماعي ونفسي، حيث يجب توفير الاستقرار الوظيفي لهم، لا سيما في ظل رفع الوزارة مذكرة إلى الديوان تطالب فيها بإقرار كادر مالي للعاملين في هذا الحقل».
وعلى صعيد آخر، أكد مدير إدارة الموارد البشرية في وزارة التربية سعود الجويسر لـ «الراي» أن الوزارة «لم تتلق أي موافقة رسمية من قبل ديوان الخدمة المدنية في شأن البدل المالي المخصص للعاملين في مدارس صباح الأحمد، وأن ما يتداول هو طلب إلى مدير منطقة الأحمدي التعليمية بإبلاغ العاملين في هذه المدارس مراجعة إدارة الموارد البشرية وتحديث بياناتهم لإجراء عملية حصر الأعداد المستحقة للبدل».
وقال الجويسر إن الطلب «يشمل الوافدين العاملين في الوظائف التعليمية والإدارية في مدارس المنطقة كافة، باعتباره بدل منطقة بعيدة على غرار البدل المخصص للعاملين في مدارس علي صباح السالم (أم الهيمان) وغير صحيح استثناؤهم من البدل كما يشاع، أما الكويتيون والخليجيون فيتم الصرف لهم في الوقت الحالي».
المصدر: الراي