مؤتمر «تبادل الخبرات» 28 الجاري لاستثمار مهارات المتقاعدين ونقلها إلى الشباب
أكد رئيس المؤتمر الأول لتبادل الخبرات بين الشباب والمتقاعدين يوسف الحداد، ضرورة استثمار خبرات المتقاعدين في صقل خبرة ومهارات الشباب، مشيرا إلى عمل الطرفين ضمن فريق مشترك لبلورة وتطوير آليات نشر الفكر التشاركي في المجتمع وطرح أفكار ومشاريع ومبادرات من شأنها تعزيز التعاون بين الأجيال.
وأضاف الحداد خلال الإعلان عن المؤتمر الأول لتبادل الخبرات بين الشباب والمتقاعدين تحت شعار «خبرات تتناقلها الأجيال» أمس، برعاية وزير التجارة وزير الدولة لشؤون الشباب خالد الروضان، أن المؤتمر الذي سيقام في 28 الجاري بمشاركة المشروع الوطني للمتقاعدين وبرعاية وزير الدولة لشؤون الشباب، يهدف الى استثمار خبرات المتقاعدين في صقل خبرة ومهارات الشباب وبما يحقق النجاح لمشاريعهم من خلال آليات ووسائل عملية لتبادل تلك الخبرات وبما يحقق الاستثمار الأمثل لخزانات الخبرة.
وذكر أن المؤتمر يسعى الى تحقيق العديد من الأهداف مثل تبادل الخبرات لدى فئات الشباب، وبناء أواصر التعاون بين المتقاعدين والشباب، والاستفادة من خبرات ومهارات المتقاعدين ونقلها الى الشباب لخدمة المجتمع، وتفعيل دور الشباب بقطاع التنمية، واستخدام الطاقات المتوافرة من الشباب لتعزيز العمل لديهم والاشتراك في أنشطة وفعاليات مختلفة، وطرح مبادرات لتفعيل تبادل الخبرات بين الشباب والمتقاعدين، وإشراك الفرق التطوعية الشبابية في فعاليات المؤتمر، إضافة إلى عرض تجارب ناجحة لاستثمار خبرات المتقاعدين.
وبين أن برنامج المؤتمر يحتوي على العديد من الأنشطة منها المحاضرات ومعرض الورش التدريبية وبمشاركة العديد من المحاضرين والخبراء وممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
وشكر الحداد هيئة الشباب على دعمها لجميع المبادرات الشبابية والسعي لإنجاحها، مثمنا جهود الروضان المميزة في دعم مشاريع الشباب.
من جانبه، قال مؤسس ورئيس المشروع الوطني للمتقاعدين د.صلاح العبد الجادر، ان المؤتمر يهدف الى إبراز خبرات المتقاعدين الواجب استثمارها في دفع عجلة التنمية بالبلاد، ومنها مشاريع الشباب، مشيرا إلى أن تنظيم المؤتمر يأتي ليعكس رؤيتهم في المشروع والسعي الى إقامة علاقات مميزة مع مختلف شرائح المجتمع للاستفادة من خبرات المتقاعدين في شتي المجالات.
وأضاف العبد الجادر أن لدى المشروع الوطني للمتقاعدين، العديد من الأهداف ومنها استثمار خبرات المتقاعدين، وإقامة شراكة مع العديد من الجهات، وتنظيم أنشطة مختلفة ترتقي بالمتقاعدين، لافتا إلى أن أحد أبرز أهداف المشروع هي تغيير ثقافة التقاعد والمتقاعدين لدى المجتمع، لاسيما ان عدد المتقاعدين بلغ 120 ألف متقاعد ومتقاعدة ويملكون الكثير من القدرات والخبرات ما يمكنهم من استمرار رحلة العطاء.
• تبادل الخبرات وبناء أواصر التعاون.
• تفعيل دور الشباب في قطاع التنمية.
• استثمار طاقات الشباب في الأنشطة.
• طرح مبادرات تفاعلية بين الطرفين.
• إشراك الفرق التطوعية في المؤتمر.
• عرض تجارب ناجحة لمتقاعدين.
القبس