أخبار منوعةقسم السلايدشو

صناعات الغانم تطلق مبادرة تعليمية بعنوان «مبادرة قادة الأعمال الخيرية للشباب والأطفال اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا»

أعلنت شركة صناعات الغانم، إحدى أكبر الشركات الخاصة في المنطقة، عن مبادرتها الجديدة، التي تحمل اسم «مبادرة قادة الأعمال الخيرية للشباب والأطفال اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا»، والتي تهدف إلى جمع تبرعات لا تقل قيمتها عن 10 ملايين دولار أميركي من القطاع الخاص، وذلك لدعم برامج تعليم وتدريب اللاجئين السوريين في المنطقة.

وتم الاتفاق على هذه المبادرة رسمياً خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا بين المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السيد فيليبو غراندي، والسيد عمر قتيبة الغانم، الرئيس التنفيذي لشركة صناعات الغانم، ويستند هذا الإعلان إلى مذكرة تفاهم وقعت في عام 2017 بين صناعات الغانم ومفوضية اللاجئين، تهدف إلى تمويل ودعم مجموعة من البرامج التعليمية وبرامج التوعية المجتمعية، بما في ذلك برامج تحسين المهارات اللغوية ومجموعات دعم الواجبات المنزلية للمساعدة في تعليم الأطفال السوريين وإعدادهم ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمعات التي تستضيفهم ولدى عودتهم إلى سوريا.

وفي إطار الخطط التي أعلنت عنها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركة صناعات الغانم، تسعى المبادرة إلى جمع 10 ملايين دولار أميركي كتمويل أولي، مع التزام شركة صناعات الغانم بتقديم 1.5 مليون دولار بشكل فوري، وسيقوم السيد عمر قتيبة الغانم، بالتنسيق والاشراف على تأمين المزيد من التبرعات من قبل القطاع الخاص وقادة الأعمال ورواد العمل الخيري في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، الذين يسعون إلى دعم هذا الجبل من اللاجئين.

وستستخدم التبرعات من هذه المبادرة لتمويل عدة انشطة، التي ستتنوع بين الانشطة التعليمية والمهنية والاكاديمية وتدريب وصقل المهارات وتقديم الدعم للاجئين والنازحين داخلياً. وتهدف المبادرة الى الوصول لحوالي 100 الف لاجئ ولاجئة من فئة الشباب وتقديم الدعم لهم ليكونوا بناة التقدم الاقتصادي والاجتماعي عند عودتهم الى بلدانهم الاصلية.

وخلال الاعلان عن المبادرة قال عمر قتيبة الغانم: «يجب على قادة القطاع الخاص في منطقتنا ان يلعبوا دوراً في المساعدة على اعادة بناء اقتصاد المجتمعات المتأثرة بأزمة اللاجئين، كما يجب ان نركز اهتمامنا على ضمان حصول اللاجئين من الاطفال والشباب على التعليم والتدريب والمهارات التي يحتاجون إليها. يعد هذا الامر اساسيا اذا ما اردنا مساعدتهم كي يصبحوا مفكرين وفاعلين في مجتمعاتهم، وان يكونوا رجال اعمال قادرين على حل المشاكل الاقتصادية الكبيرة في المستقبل وقادة اجتماعيين وسياسيين».

واضاف الغانم: «تمتلك صناعات الغانم سجلاً حافلاً بتقديم الدعم للأشخاص الذين يحتاجون إليه ليصبحوا رواد اعمال، وتمثل هذه المبادرة فرصة لتوسيع جهودنا تجاه اللاجئين المتضررين وخلق الامل للبلدان التي شهدت مأساة النزاع واللجوء. وبالاضافة الى تعهدنا بتقديم 1.5 مليون دولار اميركي لبدء المبادرة، سأقوم شخصياً بتنسيق الجهود لجمع مبلغ لا يقل عن 8.5 ملايين دولار من مصادر خيرية اخرى. وسنعمل بعد ذلك مع المفوضية لتوزيع هذه الاموال لضمان اكبر قدر من الاستفادة».

وقال السيد فيليبو غراندي مشيدا بهذه المبادرة: «ان هذه المبادرة المهمة من قبل السيد عمر الغانم تتوافق مع خطة المفوضية الاستراتيجية تجاه اشراك جميع فئات المجتمع، حيث يعمل الافراد والشركات والمؤسسات يدا بيد لتمكين الاشخاص الذين اجبروا على الهرب من ديارهم من اعادة بناء حياتهم ومستقبلهم. المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين ترحب بهذا الالتزام الكريم الذي يسلط الضوء على اهمية مساهمة القطاع الخاص في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في توفير الدعم اللازم للاجئين والنازحين داخلياً في المنطقة».

ويلتزم عمر قتيبة الغانم بالمساهمة في تمكين المحتاجين ودعم التعليم وتشجيع ريادة الاعمال، وذلك ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية في شركة صناعات الغانم. وبالاضافة الى شراكتها مع مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين، تعد الشركة من اكبر الداعمين لمؤسسة انجاز الكويت، فضلا عن تعاونها مع منظمة امديست لتوفير الدعم اللغوي للأطفال في دور رعاية الايتام في الكويت.

Alqabas

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock