إنشاء فرع لجامعة ليفربول الإنكليزية في مصر
شحاتة : منفذ للسياحة التعليمية وخدمة طلبة الخليج
في خطوة تخدم الطلبة المصريين والعرب عموما، ألمح وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر خالد عبدالغفار، أمس الأول، إلى الاتجاه لإنشاء فرع لجامعة "ليفربول" الإنكليزية في العاصمة الإدارية الجديدة، التي يجري تشييدها حاليا، بين القاهرة والسويس.
وقال عبدالغفار إنه "في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن تكون العاصمة الإدارية الجديدة مركزا للتعليم والبحث العلمي في الشرق الأوسط وإفريقيا، وجذب الجامعات الدولية المرموقة عالميا لإنشاء فروع لها بها، استقبلت نائب رئيس جامعة ليفربول باتريك هاكيت، ورئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة أيمن إسماعيل، وسفير مصر في إنكلترا ناصر كامل، لبحث إنشاء فرع للجامعة، ومركز بحثي".
وأكد حرص القيادة السياسية على الاهتمام بدعم التعليم العالي والبحث العلمي والعلوم والتكنولوجيا، مضيفا: "نحن بصدد إنشاء مدينة تعليمية جديدة للعلوم والابتكار في العاصمة الجديدة، يخصص جزء منها لإنشاء أفرع لجامعات أجنبية داخل مصر"، مطالباً بأن يكون هناك فرع لجامعة ليفربول في مصر، على غرار الجامعة المصرية اليابانية، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي المصرية.
وناقش اللقاء أيضا آليات تفعيل التعاون بين الجانبين، وخاصة في مجال البحث العلمي والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وإنشاء مركز بحثي في العاصمة الإدارية الجديدة، وربط البحث العلمي بالصناعة، وإعداد خريجين قادرين على خلق فرص عمل لأنفسهم، إضافة إلى بحث ضرورة الاستفادة من الخبرات المصرية، والتبادل التعليمي، خاصة في البحوث العلمية بالمجالات ذات الاهتمام المشترك، وزيادة المنح الدراسية للباحثين المصريين في جامعة ليفربول.
من جانبه، أكد نائب رئيس الجامعة حرصه على التعاون مع مصر، وخصوصا الجامعات والمراكز البحثية المصرية، واستعداده لتقديم كل أوجه الدعم في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مستعرضا تجربة إنشاء فرع لجامعة ليفربول في الصين، وإمكانية إنشاء فرع مماثل في مصر ومركز بحثي خلال الفترة المقبلة.
إلى ذلك، أشاد بالخطوة الخبير التعليمي أستاذ المناهج في جامعة عين شمس، حسن شحاتة، وقال لـ"الجريدة" إنها خطوة مهمة لفتح منفذ للسياحة التعليمية وجذب الاستثمارات إلى العاصمة الجديدة، إضافة إلى أن الانفتاح على الجامعات الأوروبية يعكس رؤية حضارية لتطوير التعليم الجامعي، وهذه الفكرة تخدم طلاب دول الخليج الذين يفضلون الدراسة في مصر، لأن الثقافة المصرية أقرب إليهم.
المصدر: الجريدة