طلبتنا في الخارج

التعليم العالي المبتعثين: لا يجوز الجهل بقوانين البلد الذي فيه تدرسون

  • في لقاء مع طلبة البعثات إلى بريطانيا وأيرلندا والدول العربية
  • الصراف: الالتزام بحضور محاضرات اللغة وتجاوز مدة الغياب يعني إلغاء التأشيرة إلى بريطانيا
  • العنزي: العام الدراسي في أستراليا يبدأ في فبراير ويمكن الالتحاق ببرامج اللغة في سن الـ 18
  • الفارس: تأشيرة طلبة السنة التمهيدية إلى بريطانيا مدتها سنة والأخرى للبرنامج الدراسي 4 سنوات

شدد لقاء تنويري نظمته وزارة التعليم العالي للطلبة المبتعثين، على ضرورة اتباع الطلبة قوانين الدول المبتعثين إليها وعدم جواز الجهل بها.
وأكدت مدير إدارة البعثات الخارجية في وزارة التعليم العالي وفاء الصراف، في لقاء طلبة البعثات الخارجية إلى بريطانيا وأيرلندا والدول العربية، على مسرح صباح السالم بالحرم الجامعي في الخالدية، أول من أمس، ضرورة اطلاع المبتعثين على لائحة البعثات عبر موقع الوزارة الإلكتروني، للتعرف على الحقوق والواجبات الخاصة بالطلبة، مع ضرورة أخذ المعلومة من الجهات المختصة كوزارة التعليم العالي أو المكاتب الثقافية، علماً بأن المرشد الثقافي مهمته مساعدة الطلبة في الأمور الدراسية.
وأشارت الصراف إلى أن طلبة بريطانيا يتوجب عليهم الحصول على اختبار الـ«IELTS» الخاص بالمملكة المتحدة، مضيفة «يجب التعرف على نظام الدراسة بالجامعة التي قبل فيها الطالب، قبل التوجه إليها، كما أن الوزارة تهتم بإرسال الطلبة إلى معاهد اللغة الانكليزية، للحصول على شهادة اللغة، خلال سنة ميلادية كاملة، لأنه من الضروري جداً صقل المهارات اللغوية التي تعتبر مفتاح نجاح الدراسة الجامعية في ما بعد».
وشددت على «ضرورة الالتزام بحضور المحاضرات وعدم التغيب، لأن هناك مدة معينة للغياب إذا تجاوزها الطالب سيتم إلغاء التأشيرة الدراسية الخاصة به».
من جهتها، قالت رئيس قسم الدول العربية في وزارة التعليم العالي شعاع السالم، إن من الضروري الاطلاع على لائحة البعثات خصوصاً مع دخول جامعات جديدة في خطة البعثات الخارجية، مضيفة «يجب الاطلاع على موقع الجامعة للتعرف على الشروط الخاصة بها والمتعلقة بالقبول والنظام الدراسي والتوفل والايلز».
وقالت رئيس قسم البعثات الأجنبية في وزارة التعليم العالي نوره العنزي، إن «العام الدراسي في استراليا يبدأ في فبراير، أما برامج اللغة فيمكن الالتحاق بها عند بلوغ السن القانونية وهي 18 سنة، أو يمكن العيش مع عائلة استرالية بعد موافقة ولي الامر حتى يكتسب اللغة».
وطالب ممثل وزارة الخارجية بداح الدوسري، طلبة البعثات الخارجية أن يكونوا «خير سفراء لوطنهم وتحمل مسؤولية رفع اسم الكويت»، مشيرا إلى «ضرورة اتباع قوانين البلد المبتعثين إليه، والاطلاع جيداً على اللوائح والقوانين، لأن القاعدة القانونية تؤكد عدم جواز الجهل بالقانون».
وشدد على ضرورة الابتعاد عن الأماكن المشبوهة والاحتفاظ بأرقام طوارئ السفارة، للتواصل معها في حالات الضرورة وفي جميع الحالات غير المتعلقة بالدراسة، طالباً «ألا يتردد اي طالب أو طالبة في التواصل مع السفارة أو القنصل، في حالة القبض عليهما لا قدر الله من قبل الشرطة، مع ضرورة التمسك بحقهما في التواصل مع السفارة لأن بعض مراكز الشرطة في بعض الدول تعرقل هذه العملية، مع ضرورة حمل الهوية الشخصية عند التنقل، كما أن هناك دولاً تلزم الطالب بإبلاغ الجهات المعنية عند تغيير عنوان السكن».
أما في ما يتعلق بالجوازات الإلكترونية، فقد حث الدوسري الطلبة على «ضرورة تجديد جوازاتهم القديمة، حتى وإن كان تاريخ انتهائها بعد سنوات»، مؤكداً بأن «عملية التجديد تستغرق 24 ساعة فقط في مراكز الخدمة، الأمر الذي يسهل عليهم في ما بعد إن كانوا خارج البلاد تجديد جوازاتهم دون الحاجة للتواجد شخصياً في الكويت، أما الجوازات القديمة فيتحتم عليهم التواجد شخصياً في الكويت للتجديد».
من جهته، أكد الملحق الثقافي في بريطانيا فوزان الفارس، حرص المكتب على توفير البيئة الأكاديمية المناسبة للطلبة، مشيراً إلى وجود نظام سريع في إنجاز المعاملات، مؤكداً «ضرورة التوجه للمدينة التي حصل فيها الطالب على قبول من الجامعة، للتعرف على مكان السكن وغيرها من الأمور، وذلك قبل أسبوع من بدء الدراسة».
وأضاف الفارس «في السابق كانت نسبة المشكلات تقدر بـ 14 في المئة أما حالياً فقد انخفضت هذه النسبة إلى 4 في المئة، ونسعى جاهدين إلى تقليص هذا الرقم مستقبلاً، وهذا يتم من خلال تواصلنا المباشر مع الطلبة والتعرف على أحوالهم الدراسية، وهذا الأمر يشجع الطلبة على الدراسة».
وأوضح الفارس بأن هناك «نوعين من التأشيرة الدراسية واحدة مخصصة لطلبة السنة التمهيدية التي تدخل ضمن اللغة ومدتها سنة، أما الأخرى فهي مخصصة للبرنامج الدراسي وتمتد أربع سنوات».
بعدها تم تقديم عرض مرئي للطلبة، للتعرف أكثر على أمور التسجيل المتعلقة بالصحة والشرطة وإبلاغهما بمكان السكن، فضلاً عن المخصصات المالية، وكيفية الحصول على السكن الذي يقع على مسؤولية الطالب.

المصدر:

الراي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock