الهيئة التنفيذية في بيانها: نستنكر الأصوات المشككة بدور الحركة الطلابية الكويتية ممثلة باتحاداتها الطلابية المختلفة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله النبي الأمي الأمين وعلى آله وأصحابه أجمعين
قال تعالى (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين))
منذ مدة ليست بالقصيرة تخرج علينا أصوات من هنا وهناك مشككة بدور الحركة الطلابية الكويتية ممثلة باتحاداتها الطلابية المختلفة، ومطالبة بإلغاء العمل النقابي الطلابي عبر التشويش الإعلامي والتساؤل الغريب ( ماذا قدمت الاتحادات الطلابية الكويتية للطلبة؟).
والهيئة التنفيذية تستغرب وتستنكر مثل هذا الطرح الغير مسئول والبعيد كل البعد عن الموضوعية والحيادية، ففي ظل عالم يتقدم نحو الديمقراطية والعمل المؤسسي التشريعي والنقابي، ومجتمعات تتجه لتقويه منظمات المجتمع المدني التي تدل دلاله واضحة على حيوية المجتمع وديناميكيته، تخرج علينا بعض الأصوات لتطالب بإلغاء الحركة الطلابية وإغلاق اتحادات الطلبة!!.
وتؤكد الهيئة التنفيذية أن تهميش دور الحركة الطلابية والتجني عليها لا يخرج إلا من ظالم لدورها أو جاهل به، فالحركة الطلابية الكويتية منذ نشأتها منذ أكثر من ستين عاما سجلت بمداد من نور صفحات من الإنجازات في سجلات الزمن، فكانت عبر اتحاداتها المختلفة صوتا لطلبتها وحقوقهم، وملاذا لهم،وتواجدها ودورها التاريخي في القضايا الإسلامية والعربية وفي القلب منها قضية القدس الشريف ، ولا يفوت الهيئة التنفيذية أن تؤكد على دور العمل النقابي في صقل المهارات الشخصية والأدوات القيادية للطلبة، فأغلب القيادات المجتمعية في كويتنا الغالية مارست العمل النقابي الطلابي وكانت جزءا منه.
ولا بد من التذكير بدور الحركة الطلابية الكويتية الرائد في أحلك وأصعب فترات التاريخ الكويتي إبان فترة الاحتلال العراقي الغاشم، فقد قامت الحركة الطلابية الكويتية واتحاداتها المختلفة بالعمل على الحشد الطلابي و الشعبي والدولي للحق الكويتي حتى منّ الله علينا بالتحرير.
ولا زالت الحركة الطلابية الكويتية تتلقى الدعم والتأييد من قبل القيادة السياسية وعلى رأسها صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين، والحكومات المختلفة إدراكا منهم لأهمية دورها وعمق تأثيرها.
ختاما: ستبقى الحركة الطلابية الكويتية تجربة رائده وفريدة في محيطها الإقليمي وفي الفضاء الدولي، تجربة أكدت وتؤكد على أن الكويت دائما وأبدا واحة أمن وأمان وحرية،ولا يؤثر على دورها بعض الأصوات من هنا وهناك.
حفظ الله الكويت وشعبها وقيادتها من كل مكروه.