أخبار منوعة

لا تكن مصدراً للطاقة السلبية.. احذر من هذه التصرفات التي تزعج زملاءك في العمل

في كثير من الأحيان، يمكن أن تمثل تصرفاتك مصدر إزعاج لزملائك في العمل دون أن تعي ذلك، ومع الأيام ستخلق طريقة تعاطيك السلبية مع مستجدات العمل، أو مقاطعتك زملاءك مناخاً متوتراً.
ومن ثم، عليك إلقاء نظرة على النقاط التالية التي نشرها موقع Mujerhoy الإسباني  ؛ لتتمكن  من تفادي هذه التصرفات إلى أقصى حد ممكن؛ كي لا تكون مصدر إزعاج لزملائك.
1. لا تطلق العنان لأفكارك وتقاطع زملاءك

من المؤكد أنه من أعظم “الهدايا” التي يمكن أن تقدمها لزملائك في العمل خلال التحاور فيما بينكم- الصبر وفسح المجال للشخص الآخر للتعبير عن نفسه. 
بمعنى آخر، ينبغي لك انتظار دورك خلال التحدث والاستماع إلى الآخرين بإمعان.
فضلاً عن ذلك، لا بد من تجنُّب محاولة التغيير من أفكار الآخرين أو تصحيحها وإنهاء الحديث بدلاً عن زميلك، كما ينبغي لك ألا تتدخل وتقاطعه بهدف توضيح ما جاء على لسانه.
ومن ثم، يجب إفساح المجال للآخرين للتعبير عن أفكارهم بِحُرية، بالإضافة إلى متابعة حديثهم بصدر رحب وبعقل متفتح. وفي الحقيقة، بهذه الطريقة فقط سوف تكون الاستفادة من عملية تبادل الآراء متبادلة.
2- إرسال بريد إلكتروني لا داعي له

عادة ما تكون رسائل البريد الإلكتروني غير المرغوب فيها وغير الهامة، مزعجة وتكون سبباً في تعطيل أعمال الآخرين. 

إذاً، يجب عليك تجنُّب إرسال الرسائل الإلكترونية التي لن تكون لها فائدة.
لذلك، حاول خلال المرات المقبلة ارسال رسائل عاجلة يتمّ خلالها التركيز على جميع المعلومات في رسالة واحد وتبليغها. في المقابل، اعْمل على إلغاء الرسائل التي تحتمل الانتظار والتي يمكن التحدث فيها مع زميلك وجهاً لوجه.
3. عندما تعتقد أن عملك أكثر أهمية من المهام التي يقوم بها زملائك في العمل

أن تقارن عملك بالآخرين أو أن تعتقد أن عملك أكثر أهميةً وتعقيداً أو أرقى من الأعمال المنجزة من قبل الآخرين- فهذا من شأنه أن يمثل مشكلة داخل أروقة مقر العمل. 
ومن ثم، عندما يطلب منك أحد زملائك المساعدة، فاحذر أن تقول له: “لا لن تستطيع القيام بذلك؛ نظراً لأنك لن تفهم ما أريد حقاً أن أصل إليه”.
هذه العبارة كفيلة بأن تُظهر عدم احترامك عمل الآخرين وعدم تقديرك مجهوداتهم. لذلك، عليك أن تتأكد أن الجميع مشغولون وأن جميع وظائفهم تكتسي القدر نفسه من الأهمية.
4. عندما تصبح مصدراً للطاقة السلبية أمام فريقك في العمل

من الجلي أن أغلب الأشخاص يقضون معظم وقتهم في العمل، لذلك من المستحسن أن تكون أجواء العمل جيدة وأن تسير الأمور على أحسن ما يرام.
لكن في حال لم يتمكن أحد الموظفين من الاندماج داخل المجموعة أو المساهمة بآرائه، فذلك سيولّد، حتماً، مناخاً يعمه عدم الثقة بين جميع الأفراد. 

وتجدر الإشارة إلى أنه في حال لم تتمكن من مزاولة عملك في راحة أو عجزت عن فرض نفسك داخل المجموعة، فعليك حينها أن تقوم بالتغيير اللازم، على غرار البحث عن عمل آخر أو وظيفة بديلة.
بدوره نشر موقع النسخة الأميركية من “هاف بوست“ تقريرًا حّر من خلاله من استخدام بعض العبارات التي ستؤديإلى تغير انطباع الناس عنك فورًا “ إذ إنَّ هذه العبارات مُفعمةٌ بالإشارات السلبية التي قد تهدم مستقبلك المهني في وقتٍ قصيرٍ جداًبغض النظر عن مدى موهبتك، أو كمَّ المهام التي أنجزتها”مثل لا أستطيع، وهذا ليس من مهام وظيفتي، وسأحاول، أو أن تنتقد أداء زميلك في العمل بالانتقاص من قدراته، فليست هناك أي ميزة في ذِكر مُلاحظةٍ تُحقِّر من شأن أحد زملائك.
فإذا كانت مُلاحظتك صحيحة، فالجميع يعرفونها، وليست هناك حاجةٌ إلى ذِكرها، أمّا إذا كانت مُلاحظتك خاطئة، فسَينتهي المطاف بظهورك أنت، وليس زميلك، كشخصٍ أحمق.

المصدر:

هاف بوست عربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock