“آي تي ووركس التعليمية” تواصل توفير حلول التعليم الإلكتروني لـ “الأطفال في الأزمات”
- في الذكرى الأولى لانعقاد مؤتمر القمة العالمي للعمل الإنساني وصندوق “التعليم لا يمكن أن ينتظر”
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 25 مايو 2017، (“إم إي نيوز واير”): في الذكرى السنوية الأولى لانعقاد مؤتمر القمة العالمي للعمل الإنساني، حيث تم إنشاء صندوق “التعليم لا يمكن أن ينتظر” والذي تزامن مع إعلان تحالف الأعمال العالمي للتعليم (GBC-Education) عن تحويل 100 مليون دولار من الشركات لدعم الصندوق، تواصل “آي تي ووركس التعليمية” ترسيخ التزامها بتقديم حلول متطورة للتعليم الإلكتروني لـ “الأطفال في الأزمات” في جميع أنحاء العالم.
بصفتها شركة رائدة في تقديم الخدمات التعليمية وأحد المشاركين في مبادرة “التعليم لا يمكن أن ينتظر”، أطلقت “آي تي ووركس التعليمية” مشروعاً رائداً جديدا في إسطنبول- تركيا، حيث قدمت الشركة حلاً تعليمياً شاملاً لأطفال اللاجئين السوريين خارج المدارس في تركيا باستخدام منصة التعلم الإلكتروني “وينجي جو”. وقد قام تحالف الأعمال العالمي للتعليم (GBC-Education) بتسليط الضوء على مشروع “آي تي ووركس التعليمية” في إسطنبول خلال اجتماعه الأخير في واشنطن الشهر الماضي.
كعضو في تحالف الأعمال العالمي للتعليم (GBC-Education)، استجابت “آي تي ووركس التعليمية” لدعوة المجتمع الدولي الساعية الى إعادة مليون طفل لاجئ سوري إلى المدارس، ودشنت مبادرتها “الأطفال في الأزمات”، لدعم أطفال اللاجئين في جميع أنحاء العالم وإعادة حقهم في التعليم المستدام والعالي الجودة، الامر الذي يُشكّل قاعدة للانطلاق نحو مستقبل مشرق بعيداً عن المعاناة والظروف المؤلمة.
وبهذه المناسبة، قال السيد حاتم سلام، الرئيس التنفيذي لشركة “آي تي ووركس التعليمية”:
“هناك ما يقرب من مليون طفل سوري في تركيا لا يستطيعون الانتظام في المدارس نظرا لعدد من المعوقات التي تشمل المناهج، الحواجز اللغوية، نقص المعلمين المؤهلين، البنية التحتية الضعيفة في مخيمات اللاجئين، بُعد المسافة التي تفصل اللاجئين عن المدرسة، المضايقات المتنوعة، عدم وجود وثائق رسمية، وعدم كفاية الموارد الحكومية. بفضل تسخير قوة التكنولوجيا المتنقلة التي تربط الأطفال النازحين والمحرومين بفرص تعليمية مستدامة وعالية الجودة، فإن مشروع شركة “آي تي ووركس التعليمية” في اسطنبول سيكون قادراً، بما يتمتع به من إمكانيات ووسائل، على استعادة جيل كامل من الشباب السوريين المحرومين ومساعدتهم على الاندماج سريعاً في المجتمعات المضيفة لهم”.
وأضاف: “إن الحل الشامل للتعلم الإلكتروني مصمم للوصول إلى فرص تعليمية أفضل – وهوعادة ما يتطلب استثمارات ضخمة من قبل القطاعين العام والخاص على مستوى البنية التحتية التقليدية للتعليم الرسمي – كما أنه سهل التنفيذ وقابل للتطبيق حيثما تستدعي الحاجة اليه. لذلك، فإن المشروع يوفر الفرصة للجميع، بما في ذلك اللاجئين السوريين من الشباب، لمتابعة تعليمهم، واستكشاف المسارات المهنية المناسبة لهم والاندماج في المجتمع”.
إن مشروع “آي تي ووركس التعليمية ” الأخير في اسطنبول – تركيا، والذي أُنشئ لمعالجة مجموعة كبيرة من الاحتياجات والتحديات التي تواجه اللاجئين خارج المدارس، يُعتبر البرنامج التجريبي الثاني من نوعه لتقديم خدمات التعليم للأطفال اللاجئين، وذلك بعد المشروع الأول الناجح في لبنان.
جوهر المشروع يتمثل في منصة “وينجي جو” للتعلم الإلكتروني، والتي تقدم جوا من التفاعل الاجتماعي بين المعلمين والطلاب الذين لما تمكنوا من التواصل لولا هذا الحل للتعليم الافتراضي. بفضل اللوحات الإرشادية، الواجبات، الدروس التفاعلية، ومسارات التعلم، فإن المزايا المتعددة للحل المتكامل تقوم بسد الفجوات وتتولى قيادة العملية التعليمية، والتي بدونها يتراجع اي تحصيل علمي للطلاب.
يشكّل المشروع التجريبي الثاني لشركة “آي تي ووركس التعليمية” حلقة جديدة ضمن مبادرتها التعليمية المبتكرة الموجهة لآلاف الطلاب السوريين اللاجئين في تركيا، كما يؤكد على التزام الشركة الراسخ بمواصلة التطوير في تقديم الحلول وتحقيق التقدم في مجال التعلم الإلكتروني في المنطقة والعالم ككل.
بوجود ما يقارب 104 مليون طفلاً خارج المدارس بسبب النزاعات المسلحة، والكوارث الطبيعية، والتحديات الاقتصادية واللوجستية، تسعى “آي تي ووركس التعليمية” من خلال حلولها المبتكرة إلى تقديم نموذج يحتذى به في مجال تطوير التعليم، لإيصال الأساليب التعليمية للقرن الواحد والعشرين إلى الملايين من الأطفال في الأزمات حول العالم.