طلبة «مهارات اتصال» في «الآداب» يرفضون «الكنترول»

• العجمي : النظام مطبق منذ سنوات والكلية لم تواجه مشاكل

تقدم طلبة مقرر مهارات اتصال في كلية الآداب بالجامعة بشكوى إلى وزير التربية حول رفض تطبيق نظام الكنترول على المقرر.

رفض طلبة مقرر مهارات اتصال في كلية الآداب بالجامعة تطبيق نظام الكنترول الذي أقرته عميدة كلية الآداب، من خلال شكوى طلابية موجهة إلى وزير التربية وزير التعليم العالي، د. محمد الفارس، معللين بأن هذا يعد تدخلا في صلاحية أستاذ المادة بشأن رصد الدرجة ومنعه من حقه.
وذكر الطلبة عبر الشكوى، أنه لا يحق للعميدة مساواتهم بطلبة الحقوق، لأن نظام الدراسة في كلية الحقوق يكون وفق سنوات، أما مقرر مهارات الاتصال فتابع لكلية الآداب عبر نظام المقررات، لافتين إلى أن العميدة طبقت نظام الكنترول فقط على مركز اللغات، أما الأساتذة الذين يدرسون مهارات اتصال والتابعين لكلية الآداب بكيفان فلن يطبق عليهم الكنترول، وكأنها تشكك في ذمة أساتذة مركز اللغات.
وتابع الطلبة في الشكوى أن عدد طلبة الحقوق عند الاختبار بالمئات، بينما عدد طلبة مهارات الاتصال من 5000 طالب فما فوق، فكيف سيتكمن رئيس الكنترول مع مساعديه من رصد هذا الكم الهائل من الدرجات من دون أخطاء؟
وأشار الطلبة إلى أنه «إذا تم تطبيق الكنترول فهذا يعني دمارا شاملا وهدما لمستقبل طلبة جامعة الكويت، لافتين إلى أن كثيرا من الطلبة سيتعرضون للفصل من الجامعة بسبب هذه المادة، نتيجة تطبيق النظام، لأن التصحيح سيكون خاليا من الرحمة، وسيتعامل الدكتور مع الطالب كآلة جامدة لا روح فيها ولا عاطفة».
من جانبه، أوضح العميد المساعد للشؤون الأكاديميـــــة في كلية الآداب بجامعة الكويت د. عبدالهادي العجمي، أن التصحيح عن طريق الكنترول في مقررات مهارات الاتصالات والإنكليزية 99 و141 و142 مطبق منذ سنوات، ولم تواجه الكلية أي مشاكل تذكر، موضحا أن التصحيح يتم عن طريق الكمبيوتر، للحفاظ على الدقة. وبيّن العجمي في تصريح صحافي لـ«الجريدة» أن الكلية حريصة على مصلحة الطلبة، وأن أي قرار يخرج ينظر فيه مصلحة الطالب أولا.
وأوضح أن «قرار لجنة الكنترول ليس وليد اللحظة، ولا تغير للنظام لكنه موجود ضمن اللوائح المعمول بها في الكلية التي لم تبتدع شيئا جديدا، وفي كل عام هناك لجنة للامتحانات في مركز اللغات بالوحدات المختلفة كوحدة اللغة الإنكليزية، ووحدة اللغة العربية، وان أساتذة مركز اللغات هم المشرفون على امتحاناته الموحدة».
المصدر: الجريدة