كلية التربية تنظم حلقة نقاشية عن ” التوجهات العالمية في دراسة الرياضيات والعلوم”
تحت رعاية وحضور عميد كلية التربية بجامعة الكويت الأستاذ الدكتور بدر عمر العمر ومديرة مركز تطوير التعليم الدكتورة كوثر محمد حبيب أقامت كلية التربية حلقة نقاشية تحت عنوان “التوجهات العالمية في دراسة الرياضيات والعلوم” وذلك بالتعاون مع المركز الوطني لتطوير التعليم.وتناولت الندوة عدداً من المحاور الرئيسية حيث تحدث كل من الأستاذ الدكتور ممدوح سليمان، والدكتور علي الكندري والدكتورة فرح المطوع في المحور الأول لموضوع الندوة حيث سلطوا الضوء على الفلسفة والهدف من المشاركة في الاختبارات التنافسية العالمية لطلبة التعليم العام بدولة الكويت . وقدم الاستاذ الدكتور ممدوح سليمان عرضاً عن اختبارات “TIMSS” وفلسفة إعدادها لافتا أن الهدف منها زيادة الكفاءة الداخلية للأنظمة التعليمية، ومؤكداً على أن تطور علم العلوم والرياضيات يعد بمثابة تطوير لاقتصاد الدولة كونهما من العلوم الرئيسية المسؤولة عن تنمية العقل والتفكير والمساهمة في إيجاد الحلول للتحديات والمشاكل التي تواجه عجلة التنمية والتطور.ولفت د.سليمان أن الدول تتنافس في تلك المواد العلمية كونها الطريق لتحقيق الارتقاء وتطور المجتمعات، مبيناً أهمية اختبارات “TIMSS” التي تقيس قدرة الطالب على التحليل والتفسير وحل المشكلات.ومن جانبه أشار الدكتور علي حبيب الكندري إلى أن أهداف تدريس العلوم وكيفية تنمية التفكير من خلال مناهج مادة العلوم سواء أن كانت الكيمياء أو الفيزياء، لافتا أن تدريس تلك المادة ينطوي على الجانب النظري والجانب العملي وكلاهما يهدفان إلى تنمية التفكير الذى يمكن تعزيز تنميته عبر تلك المسابقات التنافسية. ومن جانبها سلطت الدكتورة فرح المطوع الضوء على دراستها التي أعدتها بالتعاون مع الدكتور غازي الرشيدي حول قراءة نتائج طلاب مدراس الكويت في مختلف محافظات الدولة في تلك المواد ومقارنتها بنتائج الطلاب العالميين في اختبارات ” TIMSS” والتوصيات التي وصلت إليها الدارسة لتطوير مستوى الطلاب بما يمكن أن يكون طلاب الكويت في مصاف الدول المتقدمة في مثل هذه المسابقات والعلوم.ومن جهته تطرق مدير المركز الوطني لتطوير التعليم الدكتور صبيح المخيزيم إلى موضوع التركيز على الدراسات الدولية التي أجريت لتقييم مستوى الطلاب العالميين وطلاب دولة الكويت متناولا ذلك بالمقارنة والتوصيف والتحليل والنقد إلى جانب اقتراحه لعدة توصيات بضرورة إعادة النظر في الكفاءة الداخلية لنظام التعليم بدولة الكويت في ظل دخول طلاب الكويت لعدة سنوات في هذه المسابقات دون أن يطرأ تحسن على ترتيبهم.
