د. عبد الهادي الصالح يكتب : المناصب القيادية المتحكمة في إدارة المؤسسة التعليمية بلا ضوابط ولا معايير
- حتى أنتم.. النخب العلمية!
تنتظم في ديوانية الميثاق بالدسمة حوارات أسبوعية تلقائية لمختلف القضايا، وبمن حضر من روادها والمختصين. آخرها كان موضوع الفساد في التعليم العالي!
وغياب الأساتذة عن قاعات طلبتهم، بلا رقيب ولا حسيب! درجات ترصد بناء على المحاباة الفئوية! وعبر امتحانات غير متكافئة بين الجميع!
المناصب القيادية المتحكمة في إدارة المؤسسة التعليمية بلا ضوابط ولا معايير، وان كانت موجودة على الورق!
بعض الشهادات العلمية ذات العلاقة بسلامة الإنسان تقفز إلى البروفيسورية بذات المعايير الفاسدة! علاوة على محاولة تقنين ما يسمى بالشهادات المضروبة للمصالح الانتخابية!
وغير ذلك مما لا يصلح نشره!
من المؤكد أن ذلك التعميم، لا يشمل الجميع فهناك نماذج مضيئة من المهنية والانضباط الذي يفرض التقدير والاحترام.
المقصود أن الفساد ان استشرى، عاث في كل زوايا المجتمع ومؤسساته، والخوف والقلق ان وصل إلى المؤسسة التي يبني الوطن فيها آماله على الجيل الجديد القادم!
د. عبد الهادي الصالح