القلاف: نعمل على ترسيخ هوية ومكانة الجامعة المفتوحة كنموذج ريادي للتعليم المدمج
- في ختام دورة فنون صياغة الخبر: أشكاله وفنونه نظمها مركز الـAOU
- السريع: الإعلام الجامعي يبرز الصورة المشرقة للجامعة
أكد مدير الإعلام والعلاقات الثقافية في المقر الرئيس للجامعة العربية المفتوحة الأستاذ/ علي القلاف أهمية الإعلام والدور الذي يقوم به والمكانة المميزة التي يحتلها في حياة الفرد والمجتمع والدولة.
وقال في ختام فعاليات الدورة التي أقامها مركز الجامعة العربية المفتوحة للتدريب لموظفي وموظفات إدارة العلاقات العامة في الجامعة بعنوان “فن صياغة الخبر: أشكاله وفنونه” وقدمها المستشار الإعلامي الأستاذ/ وليد عبد الله السريع أن الجامعة تثمن عالياً دور مختلف وسائل الإعلام الكويتية وما تقدمه للجامعة من خدمات في إبراز ما حققته من إنجازات أكاديمية وتنموية على المستوى المحلي والعربي.
وأشار إلى أن إدارة الإعلام والعلاقات الثقافية في الجامعة تحرص على تعزيز التواصل مع مختلف وسائل الإعلام في جميع بلدان دول فروع الجامعة، كما تحرص على تحقيق جملة من الأهداف منها وأهمها التعريف برسالة وأهداف ومنجزات الجامعة وترسيخ هويتها ومكانتها بين المجتمعات العربية والعالمية على اعتبارها نموذج ريادي للتعليم المدمج، إضافة إلى تعزيز مسؤوليتها عن التنمية الاجتماعية والثقافية داخل وخارج الجامعة ترجمة لرسالتها السامية وأهدافها النبيلة ورؤى مؤسسها صاحب السمو الملكي الأمير/ طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس الأمناء.
وبدوره أكد المحاضر في الدورة المستشار الإعلامي الأستاذ/ وليد عبد الله السريع على أهمية الإعلام الجامعي في إبراز الصورة العلمية المشرقة للجامعة، ودور وسائل الإعلام في نقل هذه الصورة للجمهور بشكل مهني وموضوعي، واستعرض في بداية حديثة في اليوم الأول من فعاليات الدورة تاريخ الصحافة بشكل عام، ومن ثم تطرق إلى مفهوم الصحافة ودور الصحفي في معرفة الحدث الصحفي من الحدث العادي وكيفية تحويله إلى خبر صحفي، كما تناول مسيرة تطور صياغة الخبر الصحفي ومصادره وأنواعه وقواعد وأساليب صياغته (كالهرم المقلوب والمتدرج) وكيفية التعامل معهما وما يتوجب أن يتسم به من دقة وحداثة وعبارات سهلة خالية من الألفاظ المعقدة إضافة إلى إجابته على الأسئلة الستة: من؟ متى؟ أين؟ ماذا؟ لماذا؟ كيف؟
وفي اليوم الثاني تحدث المحاضر السريع عن خلفيات وعناوين الخبر والصورة وأهميتها للخبر وكيفية استخداماتها في الصحافة والوسائل المرئية.
كما تحدث في اليوم الثالث عن شخصية الصحفي الناجح والمميزات والشروط التي يجب أن يتصف بها وأوجه الفرق بين الخبر الصحفي والتقرير والتحليل الصحفي مقدماً للمتدربين حول مجمل ما تناول الحديث عنه نماذج لتطبيقات عملية لصياغة الأخبار والعناوين والصور، وأوصى المشاركين في ختام الدورة بمواصلة ممارسة التدريب بغية تطوير أداء عملهم والارتقاء بمستوى فنون صياغة الخبر الجامعي الذي يخدم رسالة الجامعة.