«الهندسة والبترول»: 1.5 مليون دينار سنوياً لصيانة 110 مختبرات لدينا
ذكر الخليفي أن «الهندسة والبترول» تستقبل سنوياً المبتعثين لديها من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، لسد نقص في عدد الأساتذة بالكلية.
أكد عميد كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت، د. عبداللطيف الخليفي، أن الكلية تقف الآن في الحد الأدنى للمحافظة على جميع الوسائل الأكاديمية التي تشمل الأجهزة والمختبرات للدارسين في الكلية، وذلك للمحافظة عليها من التعطل أو التلف، نظرا إلى كثرة الشعب الدراسية التي تدرس بالكلية وإقبال الطلبة عليها، مشيرا الى أن احتياج الكلية لصيانة الأجهزة والمختبرات بميزانية سنوية تقدر بنحو 750 ألفا الى المليون ونصف المليون دينار.
وتابع الخليفي، في تصريح لـ «الجريدة»، أن الميزانية السنوية التي تشمل صيانة الأجهزة تتضمن عقود الصيانة والتعديل على الأجهزة والزيوت وتركيب القطع الجديدة لها، مبينا أن هناك 110 مختبرات في مختلف أرجاء الكلية، وجميعها تحتاج الى الصيانة الدورية السنوية، كي يستطيع الطلبة من خلالها التدرب على جميع الأجهزة الموجودة، من دون وجود أي معوقات تذكر.
الاعتماد الأكاديمي
وفيما يخص الاعتماد الأكاديمي للكلية، أشار الخليفي الى أن الكلية مازالت محافظة على اعتمادها الأكاديمي من مؤسسة الـ «IPET» الأميركية للهندسة والتكنولوجيا، وذلك عن طريق إرسال التقارير السنوية لهم فيما يخص جميع الشؤون العلمية بالكلية، لافتا إلى أنه إذا لوحظ أن هناك نقصا في التقارير أو الأعمال التي تتكفل بها الكلية، تقوم المؤسسة بزيارة ميدانية للكلية، لإعطاء التقييم السنوي.
وبين أن «الهندسة والبترول» تتعاون مع كلية العلوم بجامعة الكويت في مجال الماجستير، وذلك فيما يخص الشعب الدراسية المشتركة بينهما، موضحا أن «العلوم» تحتضن طلبة «الهندسة والبترول» في السنة الأولى، بحيث يأخذ الطالب في «الهندسة» 27 وحدة دراسية، أي بمعدل 9 مقررات، ومضيفا: نحتاج الى أن يدرس طلبتنا في كلية العلوم مقررات الفيزياء، وذلك بمجال الهندسة الكهربائية، ومقرر الجيولوجيا لطلبة الهندسة والبترول والمدنية.
وذكر أن الكلية جنت ثمار الابتعاث التي تقوم بها «الهندسة» سنويا، بحيث تستقبل كل سنة دراسية نحو 6 أعضاء هيئة تدريس جاهزين لمواصلة العمل الدراسي في الكلية، وذلك لسد نقص أعضاء هيئة التدريس بها، مشيرا الى أنه مازال هناك تجديد لعقود المنتدبين من جنسيات غير كويتية في التدريس بالكلية، حيث يكون عمر المسموح له بالتدريس لدينا أقل من 75 عاما.
المصدر: الجريدة