وزارة التربية

د. أمل الأنصاري: مطلوب خطط علاجية لرفع أداء المعلم وفق معايير عالمية

 طالبت اكاديمية كويتية بضرورة وضع خطط علاجية لرفع أداء المعلم وفق المعايير المهنية العالمية معتبرة ان التقييم الذاتي الفعال هو الخطوة الأولى في طريق تحسين الأداء المدرسي.
جاء ذلك في كلمة القتها الدكتورة امل الانصاري من قسم الادارة والتخطيط التربوي في كلية التربية بجامعة الكويت خلال الجلسة الثانية من جلسات مؤتمر (التنمية المهنية المتكاملة للمعلم) الذي انطلقت فعالياته في قت سابق اليوم الثلاثاء وحملت عنوان (التنمية المهنية المستمرة.. مرحلة ما قبل الخدمة وأثناء الخدمة).

واستعرضت الدكتورة الانصاري ورقة عمل بعنوان (دور مدير المدرسة في التنمية المهنية للمعلم..الواقع والمستجدات التربوية) تناولت في بدايتها جهود وزارة التربية نحو التنمية المهنية.

ورأت ان واقع دور مدير المدرسة غير مؤهل بشكل مهني لتنمية المعلم حسب الاتجاهات الحديثة مشيرة الى عدد من الاتجاهات الإصلاحية التي تعزز دوره في رفع أداء المعلم وأهمها إعادة النظر في آلية تأهيله وتدريبه.

ودعت الى إعادة النظر بمهام مدير المدرسة ووضع الخطط العلاجية لرفع أداء المعلم وفق المعايير المهنية العالمية وتطويعها بما يتناسب والنظام التربوي.

من جانبها استعرضت مديرة إدارة الشؤون التعليمية في منطقة العاصمة التعليمية بوزارة التربية ليلى الشريف في الجلسة نفسها فكرة مشروع المدارس الفاعلة والذي يأتي في إطار مشاريع برنامج تطوير التعليم التابع للخطة الإنمائية.

وأشارت الشريف الى ان المكون الثالث من المنهج الوطني الجديد هو المسؤول عن المدارس الفاعلة والحاضن لكل مكونات خطة التنمية في وزارة التربية.

وذكرت ان المشروع يقوم على أسس للاصلاح والتطوير تتمثل في بناء هيكل تنظيمي وإعادة توصيف للوظائف التعليمية والإدارية وبناء إطار للتحسين المدرسي يستند على مجالات ومؤشرات حاكمة بما يساعد القيادة المدرسية على تحقيق مخرجات تعليم عالية الجودة وتحديد أنسب الخطط من أجل تحسين مستوى الأداء المدرسي.

وقالت ان الهيكل التنظيمي الجديد يأتي بما يتضمنه من وحدات تنظيمية وتوصيف وظيفي وتحديد للاختصاصات والمهام كأساس التطوير الأول الذي قام عليه مشروع المدارس الفاعلة.

واعتبرت ان القيادة المدرسية تعد امرا أساسيا لتنفيذ عمليات التغيير المدرسي لافتة الى انه حتى تنجح القيادة المدرسية في ممارساتها فلابد أن تتصف بالشمولية والتعاونية وتقدير وجهات نظر المجتمع المدرسي داخل وخارج المدرسة.

وشددت على ان وجود قيادة مدرسية فاعلة شرط أساسي لإطار التحسين المدرسي لتكون قادرة على قيادة وإدارة كافة المجالات المدرسية.

وأكدت ان التعليم يصبح ذا جودة عالية عندما تتكيف ممارسات التدريس مع أنماط تعلم المتعلمين ومستويات الإنجاز ومعتقداتهم وتصوراتهم.

ولفتت الى ان البيئة المدرسية هي أساسي النجاح الأكاديمي وهي تتأثر بالعلاقات السائدة التي تجمع أعضاء المجتمع المدرسي وتحكمها السياسات والنظم المعمول بها.

وافادت بان التقييم الذاتي الفعال هو الخطوة الأولى في طريق تحسين الأداء المدرسي وهو المفتاح الذي بواسطته نتمكن من القيام بالتحسين المطلوب.

يذكر ان مؤتمر التنمية المهنية المتكاملة للمعلم الذي ينظمه (المركز الوطني لتطوير التعليم) خلال الفترة من 7 الى 8 الجاري على مسرح كلية التربية الأساسية انطلقت فعالياته اليوم برعاية وحضور وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس. (كونا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock