الجامعات الخاصة

أمسية شعرية لبنانية/ كويتية في جامعة الخليج

  • برعاية وحضور السفير اللبناني وشعراء من البلدين أحيت جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا أمسية شعرية أحتفالاً بأعياد الكويت الوطنية

 
 

بحضور ورعاية سعادة السفير ماهر الخير، رئيس البعثة اللبنانية في الكويت، نظم قسم العلوم الإنسانية والاجتماعية في كلية الآداب والعلوم بجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا (GUST) أمسية شعرية لبنانية – كويتية، شارك فيها كل من الشعراء: الشاعرة إقبال النهام من الكويت، الشاعر الدكتور بلال عقل الصنديد والشاعرة هدى صادق من لبنان.

تقدم الحضور رئيس القسم التجاري في السفارة الفرنسية في الكويت ربيع صوفنجي، ونقيب الممثلين في لبنان الدكتور جان قسيس، ورئيس الرابطة اللبنانية للتواصل الإجتماعي في الكويت الحاج عبد القادر عدلوني، وعدد من رجال الأعمال اللبنانيين في دولة الكويت منهم فؤاد قانصوه وعلي فرحات، وجمع غفير من الجالية اللبنانية وأعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة والمهتمين بالشعر، أقيمت الأمسية.

بدأت الأمسية بعزف للنشيدين الوطنيين للكويت ولبنان، ثم ألقى د. صلاح الدين سليم أرقه دان (أستاذ الدراسات العربية والإسلامية، رئيس اللجنة الثقافية) كلمة بدأها بالأبيات التالية:

دعوناكم لنهديكم * أزاهيراً وريحاناً

بألحان نصوغ لكم * فنون الشعر ألواناً

أريج فاح من عبق * يزيد القلب سُلواناً

يهز الوجد من طرب * ويُهدي النفس إيماناً

ثم حيا سعادة السفير وشكر الشعراء والحضور على مشاركة الجامعة في هذه الأمسية التي تعبر عن وشائج العلاقة الطيبة بين الشعبين الشقيقين الكويتي واللبناني، وعلى التفاعل معها بالحضور والمشاركة الإيجابية بمناسة أعياد التحرير واليوم الوطني.

وأضاف “إن جامعتنا اختارت لنفسها شعار (جامعة للحياة)، وتبنته في واقعها العلمي والعملي وتفاعلت به مع بيئتها الحاضنة، ففي جامعتنا ما يربو على خمسة عشر جنسية بكل خلفياتها الثقافية والحضارية، تمثل المجتمع الكويتي المنفتح على الشرق والغرب، ولكن مع حفظ هويته الثقافية في الوقت نفسه، وتلك معادلة يراها الكثير من أدعياء الإنفتاح صعبة ونراها من منطلق قيمنا والتزامنا سهلة، وها هي ماثلة أمام أعينكم، إدارتنا، أساتذتنا، طلابنا، ومساعدونا، ينتمون إلى ثقافة الإنسان وقيم الإنسانية التي رسختها الرسالات السماوية والمدارس التربوية، واليوم نحتفل بالشعر الكويتي واللبناني، وما يجمع البلدين وأهلهما وثقافتها عروةٌ وثقى، وفي جدول أنشطتنا يوم ثقافي مصري، وآخر إسبانيا، بالإضافة إلى أنشطة فنية وثقافية تتناول ثقافات ومجموعات حضارية أخرى، من القارات الخمس، إن الرسالة التي تحملها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا لا تقتصر على تزويد الطالب بالمعرفة، بل تعمل على بلورة شخصيته واستعداداته وتنمية قدراته ليكون عنصر خير في بلده وخارجها، ليس من المبالغة في شيء أن نقول، أن عقداً ونصف من العمل الدؤوب يشهد لهذا الصرح العلم بالكفاءة والريادة وتلبية سوق العمل، وما كان لنا أن ننجز ذلك لولا البيئة الحاضنة التي هيأتها الدولة والمجتمع، ولولا الرؤية المستقبلية التي تهيمن على الجامعة منذ التأسيس وحتى اليوم، ولولا السهر والمتابعة والتشجيع غير المحدود التي تقوم به إدارة الجامعة.

 

وأشار أرقه دآن في كلمته على أن الشعر ديوان العرب وهو روح تسري فى ثقافتنا تجمع بين الفصحى والعاميّ، يسكب أحدها على الآخر روحاً وريحاناً، فتبقى فينا جذوة البلاغة باللفظ والمعنى، وها نحن اليوم نرى وجوهاً مختلفة، وقلوب موحدة تجمعها من المعرفة أحدثها، ومن الكلمة أرقها، ومن المعاني أعلاها، ولا يشكر الله من لا يشكر الناس، فالشكر موصول لكل من ساهم في تحقيق هذه الأمسية، والشكر خاص لشعرائنا الكريم، ولجمهورنا الحاضر، وللفريق العامل لاسيما طالباتنا وطلابنا الكرام”.

 

سعادة السفير ماهر الخير

وفي كلمته بالأمسية رحب سعادة السفير اللبناني -المعروف بشاعرية تميز أسلوبه في العرض والحائز على عدد من الجوائز والتقدير العربي والعالمي- رحب بالحضور مهنئاً الكويت وأهل الكويت بالإحتفالات بالأعياد الوطنية متمنياً دوام التقدم للكويت هذا البلد العربي المضياف، ثم شكر جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا على هذه المبادرة في إبراز الثقافة العربية من خلال هذه الاحتفالية الشعرية التي تجمع شعراء من البلدين الشقيقين.

وتوجه إلى الجالية اللبنانية الذين حضروا الأمسية مشجعاً إياهم على المضي قدماً في مشاركتهم الإيجابية في تحقيق كل ما يعود بالفائدة على الكويت ولبنان معاً.

وختم كلمته بقصيدة شعرية متألقة بالمعاني رقراقة الأسلوب الفيّاض بالمشاعر الصادقة في تعزيز قيم الحب والانفتاح على الآخر. نالت إستحسان الحضور والتفاعل معه.

 

شعر فصيح ونبطي وزجل

تناوب الشعراء، اللبناني د. بلال عقل الصنديد والكويتية الشاعرة إقبال النهام واللبنانية هدى عبد الأمير صادق على إلقاء شعرهم على الحضور.

بدأت الشاعرة اللبنانية هدى صادق الأمسية بكلمة أكدت فيها على أهمية القراءة وأنه من الثقافة أن نقرأ ونتثقف ونتعلم، مشيرة إلى أنه ولان الأمسية تقام بحضور سفير بدرجة شاعر وهو السفير ماهر الخير فإنني سعيدة بهذا الجمع الكبير وفي رحاب جامعة متميزة والقيت بعضاً من قصائدها كان ابرزها ” لماذا تحبين الكويت” وغيرها والتي نالت ترحيب الحضور.

ورحبت الشاعرة الكويتية إقبال النهام بالسفير اللبناني وبالحضور، ثم بدأت بإلقاء قصائدها ذات البعد الوطني والاجتماعي وتفاعل معها الجمهور وكان أكثر تناغماً مع شعرها النبطي التي ألهبت به الحضور تصفيقاً وإعجاباً ومشاركة.

وألقى الشاعر اللبناني د. بلال عقل الصنديد قصائدة التي تنوعت بين الوطنية والاجتماعية والغزل، وقد لاقت إعجاب الحضور المتفاعل مع كلماتها ومواضيعها.

واختتمت الأمسية الشعرية بشكر راعي الأمسية سعادة السفير اللبناني ماهر الخير والحضور، وبالتقاط الصور التذكارية مع والشعراء والحضور .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock