طلاب «روض الصالحين» رفعوا اسم الكويت في «الأمم المتحدة»
وكيل التعليم الخاص والنوعي استقبل وفد المدرسة لدى عودته من نيويورك
د.الحويلة: التعليم الخاص متميز بأنشطته ومنافس للعام
العليان: ذكر اسم «روض الصالحين» في الأمم المتحدة إنجاز نفتخر به
أكد وكيل وزارة التربية للتعليم الخاص والنوعي د.عبدالمحسن الحويلة أن التعليم الخاص ركن أساسي ورافد ومنافس للتعليم العام، مشيرا إلى انه متميز بأنشطته المختلفة بل حتى على مستوى الكشافة كنا متميزين.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الحويلة خلال استقباله وفد مدرسة روض الصالحين ثنائية اللغة في مطار الكويت الدولي بعد مشاركته في برنامج نموذج الأمم المتحدة لطلبة الثانوية الذي أقيم في نيويورك، مضيفا أننا نفتخر بهذه المشاركة لوفد مدرسة روض الصالحين وهو الوفد الوحيد الذي مثل الوطن العربي في هذا المحفل العالمي خير تمثيل، لافتا إلى أن هذه النخبة من أبنائنا قاموا بطرح قضايا مختلفة تهم التعليم والاقتصاد والعلوم الإنسانية بشتى أنواعها.
وقال إن وجودنا في استقبالهم دلالة شكر وعرفان وتشجيع لهم لاسيما أن مشاركة الكويت كانت فعالة ودليل على انه بلد فعال ويقوم بأنشطة عالمية ثقافية هدفها الارتقاء بمستوى التعليم، مؤكدا العمل بهذا الاتجاه لمصلحة أبنائنا الطلبة، متمنيا تحقيق المزيد من الإنجازات المستقبلية على جميع الأصعدة ومهنئا في الوقت نفسه الإدارة المدرسية على هذا الإنجاز والتميز.
من جانبه، قال رئيس الوفد نائب مدير عام مدرسة روض الصالحين ثنائية اللغة حمد العليان إنه للسنة الثالثة على التوالي نشارك في برنامج نموذج الأمم المتحدة لطلبة الثانوية وهو برنامج محاكاة للأمم المتحدة بمشاركة اكثر من 1500 طالب وطالبة من مختلف دول العالم تم توزيعهم على المفوضيات التابعة للأمم المتحدة كمفوضية نزع السلاح والقانونية والسياسية، مشيرا إلى أنه تم إعطاؤهم الأجندة الخاصة بالمفوضيات الفعلية وبعدها بدأ الطلبة في القيام بأدوار سفراء الدول وناقشوا هذه الأجندة بالمفوضيات.
وأضاف أنه بعد ذلك خرج الطلاب بمجموعة من القرارات تم التصويت عليها ومناقشتها حتى تصل القرارات بشكلها النهائي وترفع إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أننا شاركنا بعشرة طلبة، منهم اثنان حصلا على شهادة التميز وتم التصويت على قراراتهما بالنجاح ورفعت للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح ان وصول مدرسة روض الصالحين وذكر اسمها على منصة الأمم المتحدة يعتبر إنجازا غير مسبوق، لافتا إلى أنها المدرسة الكويتية الأولى التي ذكر اسمها في الأمم المتحدة، بل الوحيدة من الدول العربية، وهذا النجاح يعطينا دافعا لمضاعفة الجهود لتحقيق الكثير من الإنجازات المستقبلية، معربا عن بالغ شكره وتقديره لكل من ساهم في هذا الإنجاز التاريخي.
المصدر:الانباء