المجموعة التعليمية الامريكية تعاود تنظيم معارضها التعليمية في البلاد
عاودت المجموعة التعليمية الامريكية مساء اليوم الاحد معرضها التعليمي السنوي بالكويت بمشاركة 20 جامعة وكلية من مختلف الولايات الامريكية لتقديم فرص التعليم للطلبة (من كويتيين ومقيمين) الراغبين بالدراسة في الاكاديميات الامريكية.وقال رئيس المجموعة التعليمية الامريكية جوزيف حمادي في تصريح صحافي ان المجموعة التعليمية اعتادت اقامة هذا المعرض السنوي هنا مرتين في السنة بفصلي الخريف والربيع مضيفا ان المعرض يهدف الى الترويج لعدد من الكليات والجامعات الامريكية الى جانب منح الفرصة للطلبة الراغبين في الدراسة بالولايات المتحدة الامريكية.واوضح حمادي ان المعرض الذي ينظم بالتعاون مع السفارة الامريكية لدى الكويت في فندق مارينا الكويت يمكن الطلبة من مقابلة عدد من ممثلي الجامعات الامريكية للحصول على معلومات تتعلق بالنظام الدراسي الى جانب البرامج الصيفية ومعايير القبول وفرص المساعدات المالية وكل ما يتعلق بحياة الطالب في مختلف الجامعات الامريكية المشاركة.واعرب عن فخره بتزايد عدد الطلبة الكويتيين الدارسين في امريكا حيث بلغ اكثر من 11 ألف طالب وطالبة موزعين على عدد من الكليات والجامعات الأمريكية الامر الذي يقوي العلاقات بين البلدين على المستوى الثقافي.من جانبه اشار نائب رئيس المجموعة التعليمية الامريكية مايكل وايجل في تصريح مماثل ان الدراسة في امريكا فرصة لجميع الطلبة من خلال التسلح بالعلم في مختلف التخصصات الادبية والعلمية داعيا جميع الطلبة لاستغلال هذه الفرصة لخدمة وطنهم في المستقبل عن طريق التخصصات العلمية والادبية التي توفرها الجامعات الامريكية.واكد وايجل ان امريكا تمتاز بعدة عوامل من بينها استمرارية تطوير التعليم وادراج تخصصات جديدة في شتى المجالات معربا عن الفخر بتوجه الكويت نحو الجامعات الامريكية اذ تعتبر من أوائل الدول حول العالم التي تبعث طلبتها للدراسة في الولايات المتحدة.وقال ان حوالي 10 في المئة من خريجي الثانوية بالكويت يتجهون للدراسة في الولايات المتحدة معبرا عن اعتقاده بأن الطلبة الدارسين هناك سيحصلون على فرص جديدة وأصدقاء جدد ومغامرات جديدة.وذكر أن الطالب الكويتي لن يتلقى تعليمه فقط بل سيعمل على نقل الثقافة الكويتية للمواطنين الأمريكيين لاسيما ما يتصل بالتاريخ واللغة والعادات والمأكولات وغيرها من الأمور المشتركة.واوضح ان من القواسم المشتركة بين الشعبين “الود وسرعة تقبل الاخر” الامر الذي يساهم في سرعة اندماج الطالب الكويتي في امريكا الى جانب تلقيه المساعدة والمساندة في شؤونه الدراسية والتعليمية والاجتماعية والثقافية من قبل مختلف الجهات سواء الجامعية او حتى ممثلي وزارة التعليم العالي الكويتية.ودعا إلى الاستفادة من الفرص التعليمية الهامة المتاحة أمام الطلبة في أفضل الجامعات العالمية معتبرا أن فرصة الدراسة في امريكا أهم فرصة للطلبة حديثي الحصول على الثانوية لتحقيق النجاح لما تحظى به امريكا من نظام تعليمي واسلوب معيشي وقانوني مميز يصقل شخصية الطالب وينميها ويجعله قادرا على تطوير مهاراته بشكل أفضل.(كونا)
