اللغة العربية بين أكثر اللغات إغراءً لمن لا يتحدثها
ارم – تتخذ بعض اللغات صورة نمطية في أذهان مستمعيها، فغالبا ما تُنسب الرومانسية للفرنسية والإسبانية، بينما تتحدث الشخصيات الشريرة في الإنتاجات الفنية باللهجة البريطانية أو الروسية، أما العربية فأثبتت دراسة حديث أنها ذات مفعول سحري على من لا يتحدثها.
هذه الصور النمطية التي يسعى منتجو الأعمال الفنية لتعزيزها لأهداف سياسية وثقافية بعيدة كل البعد عن الانطباعات الحقيقية لدى البشر.
وحلل موقع “PlentyOfFish” الإلكتروني المتخصص بالمواعدة 50 مليون رسالة أُرسلت من خلاله لمستخدميه الشهر الماضي فقط ثم استفتى 325 مستخدما داخل أميركا لدراسة تأثير اللغة على العلاقات بين البشر.
وتبين أن الرجال يميلون لإرسال رسالة للمرأة التي تتقن لغتين بنسبة 73%، بينما تميل 63% من النساء لفتح حوار مع رجل يتقن لغة ثانية مقارنة برجل يتقن الإنكليزية فقط.
وقال محلل معلومات الشركة مايكل مكديرموت “إن تعبئة خانة إتقان لغة ثانية على لائحة البيانات الشخصية تعني استعداد الشخص للإفصاح عن معلومات شخصية”.
وهي تعني بطريقة أو بأخرى أن هذا الشخص يتحدث بلكنة غريبة قليلا يراها البعض مغرية وجذابة، وتعد أيضا دليلا على التعليم الأعلى مقارنة بالآخرين.
ولدى الرجال احتلت اللغة الألمانية ثم السويدية والهولندية قائمة أكثر اللغات جذباً لدى الجنس الآخر، وحلت اللغة العربية في المرتبة التاسعة، أما لدى النساء فتصدرت الهولندية وتلتها العربية ثم السويدية.