التربية: نسعى لبلوغ الريادة في جائزة «حمدان بن راشد» للتميز
أكد وكيل وزارة التربية المساعد لقطاع التنمية التربوية والأنشطة فيصل مقصيد سعي الوزارة الى بلوغ قمة الريادة التعليمية عربيا عبر إبراز مواهب وقدرات المشاركين في منافسات جائزة «حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز».وقال في كلمة خلال اللقاء التنويري لفريق «الادارة المدرسية» المعني بتأهيل المدارس المشاركة في النسخة الـ19 من الجائزة: ان المشاركة الفعالة تعزز قدرات الجانب التربوي في الكويت للوصول الى الطموح المنشود.
وأضاف مقصيد الذي يشغل منصب المشرف العام على الجائزة في الكويت، ان بلوغ قمة الريادة لن يتحقق من دون التعاون بين رؤساء وأعضاء الفرق المشاركة الراغبين في اعلاء اسم الكويت عاليا في هذا المحفل الإقليمي المهم الذي تتنافس فيه كل الدول العربية.
ولفت الى دور الجائزة المهم في ابراز أهمية قطاع التعليم ودوره الرئيس في نهضة الأمم والشعوب واعداد اجيال مؤهلة مدركة لدورها ومسؤولياتها وواجباتها تجاه وطنها وامتها.
وشدد مقصيد على اهمية المشاركة في دعم وتشجيع روح المبادرة والابتكار والتميز والإبداع لدى الطلبة والمعلمين والادارات المدرسية بغية الارتقاء بمستويات الأداء والإبداع والإجادة في مجال التربية والتعليم.
وأشار الى حرص التربية على تحفيز وتكريم كل الفئات والجهات والأفراد الذين يحققون انجازات وابداعات متميزة تسهم في تطوير قطاع التعليم وتعكس مسؤولياته المجتمعية فضلا عن حرصها على الفوز بعدة جوائز في منافسات هذه الجائزة بما يتسق مع مكانتها التعليمية التي تحظى بدعم القيادة.
وذكر المقصيد انه يتم حاليا اجراء الاستعدادات للدورة القادمة من الجائزة بهدف استقطاب المزيد من المشاركين وتعريفهم بأهداف وآلية الجائزة ودعم مشاركتهم عبر التواصل مع اهل الميدان والاستفادة من خبراتهم وقدراتهم.
من جانبه، قال المنسق العام للجائزة المدير العام لمنطقة مبارك الكبير التعليمية منصور الديحاني: ان تاريخ الكويت التربوي يحفل بالإنجازات، مبينا ان ازدياد اعداد المشاركين في مختلف فروع المسابقة يعكس الحرص على تحقيق المزيد من الإنجازات.
وأضاف الديحاني ان فريق «الادارة المدرسية» هدفه الرئيسي إعلاء مكانة الكويت التعليمية عبر المشاركات في المسابقات الإقليمية والعالمية.
بدوره، قال رئيس فريق الادراة المدرسية المتميزة مدير ادارة الأنشطة التربوية بمنطقة مبارك الكبير التعليمية محمد العجمي: ان الفريق يحرص على تحقيق التميز في مختلف مجالات العمل عبر الوصول الى كل الادارات المدرسية بتعريفهم بأهمية المشاركة في الجائزة.
ولفت العجمي إلى الحرص على تنظيم وعقد ورش العمل والمحاضرات وتذليل كل العراقيل امام الراغبين في المشاركة في منافسات هذه الجائزة.
وانطلقت الجائزة في مارس 1998 وتعنى بالارتقاء بالأداء التعليمي في كل مراحله وقطاعاته، وتم تعميم الجائزة على دول مجلس التعاون الخليجي في فئات الطالب المتميز والمعلم المتميز والمدرسة والإدارة المدرسية المتميزة في ختام دورتها الخامسة.