«بوينغ» : نتطلع لتعزيز الكفاءات والتقدم العلمي في الكويت

خلال رعايتها معرض التصميم الهندسي لخريجي «الهندسة»
أعربت شركة “بوينغ” العالمية عن تطلعها المتنامي لتعزيز الكفاءات والتقدم العلمي والتكنولوجي في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك دولة الكويت من خلال تطوير الموارد البشرية وتأسيس شراكات قوية ونقل التكنولوجيا.

جاء ذلك في بيان صحافي لجامعة الكويت أمس بمناسبة إعلانها رعاية “بوينغ” العالمية لمعرض التصميم الهندسي لخريجي كلية الهندسة والبترول الـ31 الذي يقام في 18 و19 الجاري، ويشرف على تنظيمه مركز التدريب الهندسي والخريجين في الكلية في إطار اتفاقية الشراكة بين الجامعة والشركة 2016.
ونقل البيان عن رئيس “بوينغ” الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا بيرنارد دان أن الشركة تسعى إلى تحقيق هذه التطلعات من خلال تأسيس شراكات قوية ومستمرة في الكويت والمنطقة عبر سلسلة من برامج تطوير الموارد البشرية ونقل المعرفة والتكنولوجيا.
وأضاف دان أن الشركة تواصل جهودها لاكتشاف الفرص المتاحة لتعزيز شراكاتها بهدف تحقيق المنفعة المتبادلة على المدى الطويل وتعزيز قطاع صناعة الطيران والهندسة في دولة الكويت والمنطقة، موضحاً أن شركته تسعى إلى دعم الأهداف التي تسعى الكويت إلى تحقيقها وتعمل دائما على تشجيع الأجيال القادمة للاهتمام ببرامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وأشار إلى أن مثل هذه المبادرات والمعارض التي ترعاها جامعة الكويت تعد المنصة المثالية لاكتشاف المواهب الشابة والمبدعة للعناية بها وتشجيعها للاستفادة منها في المستقبل.
من جانبه، قال مدير مركز التدريب الهندسي والخريجين بالكلية د. علي حاجية إن “بوينغ” تسعى دائما إلى تشجيع المهارات الشبابية حيث يستطيع المميز منها الظهور في الحياة العملية، فضلاً عن دورها التنموي في المجتمع، حيث تساهم في إطلاق سلسلة من المبادرات وبرامج التطوير والتثقيف المستمر، مضيفاً أن الشركة تولي معرض التصميم الهندسي كل العناية والاهتمام إدراكا منها لأهميته.
وأوضح أن ذلك يتم من خلال توفير وتنفيذ برامج متعددة تهدف إلى زيادة معرفة الطلبة والشباب الخريجين في الهندسة على أهم التقنيات الحديثة من خلال الزيارات مع كبار المسؤولين التنفيذيين والمهندسين وخبراء التقنية والمهنين في شركة “بوينغ”.
وذكر أن رعاية “بوينغ” للمعرض تعد من المبادرات الهادفة التي تساعد في استكشاف المشاريع التي يمكن أن تعم فائدتها على وطننا الكويت وتستحق انتقالها إلى مرحلة التنفيذ على أرض الواقع.
ويهدف المعرض الـ31 إلى تشجيع الطلبة على تطبيق جزء مما اكتسبوه خلال دراستهم على شكل مشروع تخرج يحمل أفكارا وإبداعات تطور قدراتهم على التفكير الإبداعي والابتكار ويعدهم للقيادة المستقبلية في مختلف المجالات والتخصصات.
ويسهم المعرض كذلك في تدريب الطلاب على ما اكتسبوه في فترة دراستهم وتطبيقه عمليا في هيئة مشروع تخرج يحمل أفكارهم وإبداعاتهم وقدراتهم الابتكارية، وسيشارك في المعرض 320 طالبا وطالبة يقدمون 80 مشروعا، ما يتيح لهم عرض افكارهم على الجهات المختصة لتبنيها.