التطبيقي

التطبيقي: حريصون على المساهمة في نشر الوعي بالحفاظ على البيئة

اكدت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب اليوم الاربعاء حرصها على المشاركة في كل الفعاليات الرامية الى زيادة الوعي البيئي والحفاظ على البيئة المحلية انطلاقا من مسؤولياتها المجتمعية.
وقال مدير ادارة الخدمات العامة بالهيئة المهندس فنيس العجمي في بيان صحافي صادر عن (التطبيقي) ان مشاركة الهيئة في احتفالية الهيئة العامة للبيئة بيوم الحياة الفطرية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية جاءت لتكرس مفهوم المسؤولية والمشاركة المجتمعية في الحفاظ على البيئة وحمايتها.

واوضح العجمي الذي يشغل ايضا منصب مدير المشروع الوطني لزراعة 100 الف شتلة برية الذي اطلقته الهيئة في وقت سابق من العام الجاري ان المشروع يهدف لزراعة هذا العدد من الشتلات البرية في مشاتلها بمنطقة الشويخ.

واضاف ان (التطبيقي) حريصة على زيادة تعاونها المستقبلي مع الهيئة العامة للبيئة بغية تكريس ونشر الوعي البيئي وكذلك زراعة الاشجار والنباتات البرية واعادتها الى طبيعتها.

واشاد العجمي بالجهود التي بذلها فريق (مليون شتلة برية) من اجل جمع وزراعة ورعاية البذور والشتلات موضحا ان اعمال الفرق التطوعية تعد اساس النجاح والوصول الى القمة دائما.

وذكر انه في اطار المشروع الوطني لزراعة 100 الف شتلة برية فإن (التطبيقي) تتعاون مع جهات عديدة في هذا الجانب إذ انتهت من زراعة كلياتها ومعاهدها وانتقلت الى زراعة 100 شتلة في المساجد بالتعاون مع وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية.

واشار الى تعاون الهيئة مع وزارة التربية لزراعة 100 مدرسة تابعة لها وكذلك مع الجامعات الحكومية والخاصة فضلا عن تعاونها مع شركة نفط الكويت عبر منحها شتلات برية وزراعة المنطقة الجنوبية.

وافاد ان (التطبيقي) تتعاون ايضا مع وزارتي الدفاع والكهرباء وكذلك الهيئة العامة للشباب وغيرها من مؤسسات الدولة بغية تزويدها بالاشجار البرية والفطرية فضلا عن المساهمة في نشر الوعي البيئي واعادة انتشار النباتات الكويتية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من البذور الطبيعية.

يذكر ان الهيئة العامة للبيئة الكويتية احتفلت امس الثلاثاء بيوم الحياة الفطرية الخليجي مستعرضة جهود دولة الكويت التي وضعتها ضمن طليعة دول العالم في مجال الاهتمام بالمحميات الطبيعية وإثراء الحياة الفطرية.

ويهدف الاحتفال بهذا اليوم سنويا الى التعريف باتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول مجلس التعاون الخليجي والمحافظة على النظم البيئية وعلى الانواع الفطرية المهددة بالانقراض.

وكانت اللجنة الدائمة لاتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول مجلس التعاون قد أقرت بأن يكون يوم 30 ديسمبر من كل عام يوما للاحتفاء بيوم الحياة الفطرية الخليجي.

ويرجع اختيار هذا اليوم تحديدا كونه يوافق تاريخ المصادقة على الاتفاقية من قبل المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي في دورته الثانية والعشرين التي عقدت بمسقط بتاريخ 30 ديسمبر 2001.

وتسعى اتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية بدول مجلس التعاون تسعى لرفع مستوى المحافظة على الانواع النباتية والحيوانية البرية والبحرية ومواطنها الطبيعية من خلال التعاون بين الاجهزة المعنية للمحافظة على الحياة الفطرية في دول المجلس. (كونا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock