من تتمتع بصحة أفضل.. السيدة الطويلة أم القصيرة؟
من من السيدات لا تتمنى أن تكون طويلة القامة، فهي صفة يتمناها الجميع رجالاً ونساء، وهي الصفة التي تخضع لعوامل كثيرة منها الوراثي ومنها أسلوب الحياة المتبع. لكن هل فكر أحد من قبل في أن طول القامة قد يعكس بعض المشاكل الصحية التي يعاني منها الجسم؟
فقد خلصت بعض الدراسات الحديثة إلى حقيقة أن هناك بعض المشاكل الصحية التي يعاني منها طوال القامة، وفي المقابل هناك بعض المشاكل المرتبطة بالصحة التي قد يعاني منها قصار القامة، وذلك بحسب تقرير نشره موقع “بولد سكاي” المعني بالشؤون الصحية.
-مشاكل القلب:
خلصت إحدى الدراسات الحديثة إلى أن السيدات طويلات القامة يقل تعرضهن بنسبة 25% لفرص الإصابة بالأمراض المتعلقة بالقلب، بالمقارنة بالسيدات قصيرات القامة. فبالرغم من أن هناك عدة عوامل تؤدي للإصابة بأمراض القلب، إلا أن الطول يلعب دوراً هاماً. فكلما كان الشخص طويلاً، كلما تمتع بصحة قلبية أفضل.
-السرطان:
حين التطرق للإصابة بالسرطان، فإن النساء القصيرات محظوظات في هذا الشأن، بحسب الدراسات. فبعض أنواع السرطانات مثل سرطان القولون وسرطان الثدي وسرطان الكلى تصيب الأشخاص الأطول قامة أكثر من قصار القامة.
-تجلط الدم:
ويبدو أن قصار القامة أكثر حظاً من طوال القامة فيما يتعلق بالإصابة بجلطات الدم، وذلك لأنه بحسب الدراسات فإن قصار القامة لديهم فرص أقل لتجلط الدم من طوال القامة، لذا فإن طوال القامة أكثر عرضة للإصابة بسكتات دماغية نتيجة لجلطة من قصار القامة.
-الحمل:
فرص السيدات طوال القامة في الحمل أكثر من السيدات قصيرات القامة، كما أن فرص إصابتهن بسكري الحمل أقل من السيدات القصيرات. وبحسب الدراسات، فإن السيدة القصيرة القامة تكون معرضة للإصابة بالتوتر أثناء الحمل أكثر من السيدة الطويلة.
-الخرف:
في حالة الإصابة بالخرف، فإن السيدات طويلات القامة يعتبرن الأوفر حظاً. فقد أثبتت الدراسات أن السيدات قصيرات القامة هن أكثر عرضة للإصابة بالخرف وأعراضه.
#المصدر :
عيون الخليج