اليابان: معلم يقلل من شأن طالب حد البكاء مع العقاب، ومن ثم يتدخل زميله للدفاع عنه
أكاديميا | (خاص) ترجمة: طالبة تربوية
من غير المألوف بالسماع عن إساءة تصرف الأطفال في الفصل الدراسي، في حين لازال الوقت بأن عليهم الجلوس والاستماع للمعلم، فهم مشاكسون وذو أصوات عالية، ويحبون الحديث مع أقرانهم.
بالطبع هذا النوع من التصرف قائم، وعلى المعلم أن يأخذ إجراء تأديبي ليعلّم الطفل درس.
وفي أحد الفصول باليابان سنة ٢٠٠٩م، شَهِد طاقم فيلم “الأطفال مليئون بالحياة” هذا النوع من العقوبات، وعلى ما يبدو أن المعلم صارم يوبِّخ طالب لإساءته للتصرف ويقول له بأنه لن يُكمل ركوب الموجة مع زملاءه بالفريق، والذين خططوا وبنوا على مدى الشهرين الماضيين جزء من المشروع.
ويتم تصغير الصبي لدرجة نزول دموعه، حيث يقف في مقدمة الفصل الدراسي ومعلمه يقول له العقاب.
لكن أحد زملاءه لم يوافق على ذلك وعبَّر عن رأيه؛ وفي اليابان يكون من الخطر أن تتحدى
من هو ذو سلطة، خاصة ومن هو أكبر سناً.
حيث يعبر الصبي عن رأيه قائلاً بأن على زميله أن يكون بإمكانه القدرة على ركوب الموجة بعد أشهر من العمل الكادح، وهذا هو قرار فريقه بِضم أو استبعاد الصبي مسيء التصرف، كما يتوسل للمعلم باحترام قراره وإعادة النظر في قراره.
ومن ثم، يقوم الزملاء الآخرون بالوقوف للدفاع عن زميلهم، وهم بدموعهم وخائفين من أن يتلقوا عقاب من نفس هذا النوع.
لكن المعلم قد سمع وتفهَّم للطلبة الشجعان، وهنّأهم لدفاعهم ببلاغة عن القضية، كما يسمح للطالب مسيء التصرف بأن ينضم مرة أخرى لفريقه ويركب معهم.
الرجاء المشاركة إن كنت تؤمن بالطيبة في قلوب الأطفال وأن يعلمنا درس بين الحين والآخر.
تم الترجمة من: the light media