حفل ترحيبي تراثي بمركز الشيخ جابر الثقافي بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين
أقامت وزارة الإعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساء اليوم الجمعة حفلا ترحيبيا ثقافيا مميزا احتفاء بالزيارة التاريخية التي يقوم بها ضيف الدولة الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة تعبيرا عما يكنه أهل الكويت من اعتزاز ومحبة للمملكة وقيادتها الحكيمة.
وشرف سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وأخوه خادم الحرمين الشريفين الحفل الخاص الذي أقيم في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.
وازدان المركز بضيف دولة الكويت الكبير والوفد المرافق لجلالته حيث اقيم لسمو الامير وضيفه استقبال حافل في باحة المركز وشهد وصول القائدين استقبالا يعكس عمق العلاقات الاخوية والتاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
وقدمت ثلة من الأطفال باقات من الزهور الملونة والفواحة في بهو المركز حيث حرص القائدان الكبيران على التقاط الصور التذكارية مع مجموعة من الأطفال الذين قدموا الورود الترحيبية.
وعندما طل القائدان من شرفة المسرح الرئيسية ضجت القاعة الكبرى العامرة بالحضور بالتصفيق.
واجريت لخادم الحرمين الشريفين الذي استقبل بالورود والرياحين مراسم استقبال رسمية عزف خلالها السلامان الوطنيان للبلدين الشقيقين ثم استمع الحضور بخشوع الى آيات من القران الكريم تلاها القارئ الشيخ مشاري بن راشد العفاسي.
بعدها قام احد الاطفال يدعو الله أن يحفظ دولة الكويت وأميرها والمملكة العربية السعودية وملكها واهل البلدين مبتهلا الى المولى عز وجل أن يحفظ الشقيقة الكبرى من كل سوء.
ثم تلا ذلك عرض لفيلم وثائقي بعنوان (العزم واحد) عن مسيرة تاريخ العلاقات الكويتية السعودية.
واستمع الحضور الى مشاهد فيلمية قصيرة عن تاريخ دولة الكويت والمملكة العربية السعودية متناولا العلاقات القديمة الوطيدة بين البلدين الشقيقين وانشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتناول التقرير شذرات من حياة وانجازات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واصفا اياه بأنه تخرج من بيت عريق في شبابه حيث تعلم الحكمة ثم مارسها الى ان اصبح ملكا يحكم بلاده بالحكمة.
واستعرض التقرير ايضا مكانة سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ووفاءه لشعبه في كل المناصب التي تقلدها الى أن اصبح اميرا لدولة الكويت واميرا للانسانية بشهادة دولية.
ثم قام الشاعر حزام مزعل الشمري بإلقاء قصيدة شعرية لاقت استحسان الحضور بعدها تم تقديم لوحات غنائية منوعة سعودية ولوحات من الفن البحري الكويتي ومشهد مسرحي وأغنية خاصة بهذه المناسبة كما قامت فرقة شعبية بأداء العرضة الكويتية.
وشهد الحفل مجموعة من المشاهد المختلفة منها قيام ثلة من العناصر العسكرية بتقديم مشهد ترحيبي يرفع العلمين الكويتي والسعودي.
كما شهد استعراضا شعبيا على انغام تراثية قدمها مجموعة من الاطفال تلاه مشهد تراثي يتصل بمهنة الصيد البحري التي عرفها اهل الكويت والخليج في تاريخهم.
وقدمت الفنانة الكويتية سعاد العبدالله والفنان السعودي ناصر القصبي برفقة الفنان ابراهيم الصلال والفنان حبيب الحبيب مسرحية قصيرة تبين دور مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعلاقة بين مواطني هذه الدول الذين يعتبرون انفسهم شعبا واحدا.
وقدم الفنانان الكويتي عبدالله الرويشد والسعودي محمد عبده اغنية مشتركة ترحب بضيف الكويت الكبير وتصفه بانه “وجه الخير في دار الخير”.
وفي المشهد الاخير كانت العرضة الكويتية التي شارك فيها سمو امير البلاد وضيفه الكبير قبل اختتام الحفل بالنشيدين الوطنيين الكويتي والسعودي ثم غادر القائدان المكان بحفاوة بالغة بمثل ما استقبلا.
كونا
