بالصور .. انطلاق الكرنفال المصاحب لليوبيل الذهبي للجامعة
- تحت رعاية معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي
كتبت: شريفة العبدالسلام ومحمد اكروف
تصوير: صالح الرويح وبنسيمون جوزيف
تحت رعاية معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة أقامت جامعة الكويت كرنفال مصاحب لاحتفالية اليوبيل الذهبي ذكرى مرور 50 عاماً على إنشائها وذلك صباح يوم الأربعاء الموافق 7/12/2016 على مسرح عبد الله الجابر بالحرم الجامعي – الشويخ، وذلك بحضور مدير جامعة الكويت بالإنابة الأستاذ الدكتور بدر العمر، ونائب مدير الجامعة للأبحاث الأستاذ الدكتور طاهر الصحاف، ونائب مدير الجامعة للتخطيط الأستاذ الدكتور عادل الحسينان، وأمين عام الجامعة الدكتور محمد الفارس، والأمين العام المساعد لشئون إدارة المرافق الدكتور آدم الملا، والأمين العام المساعد للشئون الإدارية المهندس يوسف المزروعي، وعمداء الكليات وعدد من القياديين ومدراء الإدارات وموظفي الجامعة.
بداية رحب مدير جامعة الكويت بالإنابة الأستاذ الدكتور بدر عمر العمر باسم جامعة الكويت أجمل ترحيب في هذه الاحتفالية والمشاركة في افتتاح فعاليات الكرنفال الذي يقام بمناسبة ذكرى مرور خمسين عاما على إنشاء جامعة الكويت والذي تشارك فيه جميع الكليات ومراكز العمل والاتحاد الوطني لطلبة الكويت لعرض مسيرتهم وإنجازاتهم خلال نصف قرن، فضلا عن مشاركة الجهات الرعاية والداعمة للاحتفالية، بالإضافة إلى مشاركة الجاليات الطلابية الدارسين في الجامعة من مختلف دول العالم، مباركاً للجميع ولنفسه ولأبناء المجتمع في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا “مناسبة اليوبيل الذهبي لجامعتنا الرائدة “، التي يجب أن تكون للجميع وقفة مع الذات من أجل المزيد من العطاء والتطوير والبناء، كي نجعل من جامعتنا أفضل جامعة ليس في المنطقة العربية فحسب بل في منطقة الشرق الأوسط.
وبين أ.د. العمر أن القيادة السياسية للدولة حرصت بدءاً من المغفور له بإذن الله الشيخ صباح السالم الصباح طيب الله ثراه ومروراً بالمغفور له بإذن الله الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه ووصولاً إلى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على رعاية ودعم جامعة الكويت خلال مسيرتها العلمية والحضارية وأرادوها حقاً أن تكون منارة حقيقية للعلم والمعرفة وصرحا من صروح العطاء لتحقيق الخطط التنموية للبلاد، فقدموا لها كل الدعم المادي والعلمي وأحاطوها، برعايتهم وعنايتهم الكبيرة وحرصوا على أن تكون من أفضل الجامعات في العالم، وبتدبير هذه العناية الأميرية وهداية التوجيه السياسي كانت جامعة الكويت وما زالت وستبقى لها مكاناً في سلم الأفضلية بين الجامعات في العالم العربي والإسلامي.
وأضاف أن جامعة الكويت كانت عبر رحلتها الخمسينية هذه منارة للعلم، ومنصة للمعرفة وقاطرة فكرية وثقافية للتاريخ الكويتي الحديث، نهلت منها الأجيال وترعرع في كنفها العلماء والمفكرون والسياسيون والفقهاء ورجال الدين والمعرفة من كل حدب وصوب، وحقك علينا يا جامعة الكويت، يا من تدفقت بالعطاء، وتوهجت بالنور والضياء، أن نحتفي بك اليوم بمناسبة اليوبيل الذهبي وأن نقدر لك دورك العظيم في بناء وطننا الغالي وترسيخ مسيرته الإنسانية والحضارية، وحقك علينا يا جامعة الكويت أن نقف لكي حباً وتقديراً وتعظيماً للدور التاريخي الكبير الذي أديتيه وما زلتي بأمانة وصدق من أجل الكويت جيلا بعد جيل ومرحلة بعد أخرى وزمن بعد زمن.
وذكر أ.د. العمر أنه تم افتتاح الجامعة رسميا في أكتوبر 1966 وسط احتفال ضخم أشبه بالمهرجان الرسمي والعلمي والشعبي حضره صاحب السمو أمير البلاد المغفور له الشيخ صباح السالم الصباح طيب الله ثراه، وسمو ولي العهد، وكبار رجالات الدولة والوزراء، وبعض الضيوف من وزراء الدول الأخرى وأساتذة الجامعات والعلم والثقافة في مختلف أنحاء العالم، وحشد غفير من المجتمع الكويتي الذي ترجم من خلاله أهمية هذا الحدث التاريخي لدولة الكويت.
وأضاف قائلاً: “خلال خمسين عاما حرص القائمون على أمر الجامعة على المحافظة على المعايير العلمية العالية والنوعية الرفيعة في التعليم فاستقدموا للجامعة أفضل اعضاء هيئة التدريس في الوطن العربي والعالم وأرسلوا المبعوثين من أبناء الكويت لأرقى الجامعات في العالم، وحافظوا على دورها القيادي والريادي في مختلف ميادين الحياة والفكر والمعرفة. وقد استطاعت جامعة الكويت بفضل الله وبجهود منتسبي هذا الصرح العلمي الرائد أن تؤدي أفضل دور تنويري، وأن تدفع بالأجيال تلو الأجيال إلى مستوي النخبة والصفوة في الحياة والمجتمع، فتعاقبت أجيال مميزة ومتميزة من العلماء والمفكرين والباحثين الذين استطاعوا التأثير فكريا وثقافيا في الكويت ومحيطها العربي والإسلامي”.
وتوجه بخالص الشكر والتقدير للجنة العليا للاحتفال باليوبيل الذهبي للجامعة وعلى رأسها الأمين العام الدكتور محمد الفارس على ما قامت به من جهود مخلصة لإنجاح هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعا، مشيداً بالجهود التي بذلها جميع منسوبي الجامعة خلال احتفال الكليات ومراكز العمل منذ الأول من ديسمبر في جميع المواقع الجامعية، متوجهاً باسم الأسرة الجامعية بخالص الشكر والعرفان لجميع الرواد الأوائل الذين ساهموا في دعم هذا الصرح الأكاديمي وتطويره لأداء رسالته الجليلة في خدمة العلم وتنمية المجتمع.
وتقدم أ.د. العمر بجزيل الشكر والتقدير لكل من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وبنك بوبيان على رعايتهما الكريمة ودعمهما لفعاليات هذا الكرنفال، والشكر موصول لمنظمي هذه الفعالية المميزة. متمنياً لجامعة الكويت كل التوفيق في مسيرتها كل. التوفيق في مسيرتها تحت ظل راية صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
ومن جانبه قال ممثل بنك بوبيان الراعي الرسمي للكرنفال مساعد المدير العام بشار الدوب أن جامعة الكويت هي المكان الذي أسس مفهوم الانتماء لدينا فهي ليست مجرد مكان تعليميا فقط بل كان لها الأثر الكبير في تكوين شخصياتنا وصقلها لتخوض غمار الحياة العملية.
وأكد الدوب أن لجامعة الكويت الأثر الكبير على مدار تاريخها ومنذ تأسيس القطاع المصرفي بتوفير الكوادر الشابة المستعدة للعمل الدؤوب بجهودهم وخبراتهم العلمية التي ساهمت في تطوير ونمو القطاع الاقتصادي الى جانب القطاعات العلمية الاخرى في البلاد.
وأوضح أنهم في بنك بوبيان يفخرون بعناصرهم الكويتية الشابة التي أصبحت تمثل أكثر من 75 بالمئة من إجمالي العاملين في البنك وبنسبة كبيرة منهم خريجي جامعة الكويت حيث لهم دور مميز في العمل يعكس تميز الجامعة .
وبين الدوب أنه من منطلق اهتمام البنك بالأجيال المستقبلية كان البنك داعما رئيسيا لجامعة الكويت في مختلف كلياتها ومجالاتها بدعم مادي ومعنوي يمثل كلمة شكر بسيطة لهذا الصرح العلمي العريق .
ومن جانبه عبر رئيس الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت سالم العصفور عن سعادته الغامرة لاتاحة الفرصة لاتحاد الطلبة بالمشاركة في احتفالات جامعة الكويت بيوبيلها الذهبي.
وأكد العصفور أن لجامعة الكويت حق على طلبتها، معربا عن شكره للقائمين على هذا الحفل المميز، متمنيا استمرار التعاون المشترك بين إدارة العلاقات العامة والإعلام والاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت، معرباً عن شعوره بالفخر والامتنان لانتمائه لجامعة الكويت.
وبدورها ألقت الشاعرة الدكتورة نوره المليفي قصيدةُ الشمسُ في يوبيلها الذهبي لتؤرخ هذه المناسبة الجليلة في أبياتٍ ستبقى شاهداً على مسيرة عطاءٍ زاخر من أجل كويت الغد على مر الزمن حيث يبقى الشعرُ سِجلَّ العرب في مناسباتهم واحتفالاتهم الرسمية.
وتم خلال الحفل تكريم الرعاة الرسميين للاحتفالية وهم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وبنك بوبيان على رعايتهما للاحتفالية ودعمهما المتواصل لأنشطة الجامعة وحرصهما على دعم الثقافة والتعليم ومساهمتهما في إبراز هذه المناسبة المميزة في أحسن صورة، وتم تكريم الاتحاد الوطني لطلبة الكويت.
وشمل الكرنفال معرض شارك فيه جميع كليات الجامعة ومراكز العمل والاتحاد الوطني لطلبة الكويت لعرض إنجازاتهم خلال 50 عاماً، فضلاً عن مشاركة الجهات الراعية والداعمة للاحتفالية وهم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وبنك بوبيان، كما انطلقت مسيرة طلابية بقيادة سارة علي الطراح وبمشاركة كل من كليات جامعة الكويت والجاليات الطلابية الدارسين في الجامعة من مختلف دول العالم لعرض ثقافتهم وأزياءهم التقليدية، كما تم تقديم عروض مسرحية.