جامعة الكويت

الزهايقلاس ..ابتكار علمي لطالبات كلية الهندسة والبترول بجامعه الكويت

img-20160929-wa0002

 

 

 

 

” الزهايقلاس ” هو عنوان مشروع تخرج طالبات قسم هندسة الكمبيوتر بكلية الهندسة والبترول في جامعه الكويت .. حاصل على جائزة معهد الكويت للتقدم العلمي في معرض التصميم الهندسي الثلاثين .. الطالبات المبتكرات هن عائشة عيسى العنزي ،الجازي ناصر العجمي، منال صالح العتيبي ، ريم العازمي .. فكان هذا اللقاء..

عن فكرة وهدف الجهاز .. قالت عائشة العنزي : أنه يهدف إلى مساعدة مرضى الزهايمر ومن يقوم برعايتهم على التكيف مع المرض في مراحله الأولى ، هذا النظام عبارة عن نظّارة قوقل يستخدمها مريض الزهايمر وتساعده في التعرف على هوية الشخص الذي أمامه بالصوت والصورة ، وتوفر له إمكانية الاتصال السريع بشخص موثوق في حالة الطوارئ ؛ وفي حالة خروج المريض من المنزل وضياعه يمكنه العودة مرة أخرى باستخدام تطبيق “خذني إلى المنزل” حيث سيتيح له الحصول على اتجاهات الطريق بالصوت والصورة لتسهيل عودته مرة أخرى. كما يوفر ميزة تذكير المريض بمواعيده وإمكانية الاطلاع على المواعيد القادمة من خلال شاشة النظارة .

ومن جانبها قالت الجازي العجمي : بالنسبة إلى من يقوم برعاية مريض الزهايمر سوف يتوفر له تطبيق على جهاز الاندرويد يتيح له إدخال البيانات الأولية لاستخدام النظارة ، كما يمكنه أن يقوم بمتابعة حالة المريض والاطلاع على مكانه الحالي بالإضافة إلى متابعة حالة النظارة ، مثل البلوتوث والاتصال اللاسلكي والبطارية ، كما يمكنه أن يتأكد من ما إذا كان المريض يرتدي النظارة أم لا .. من خلال التطبيق يمكن للراعي أن يقوم بإضافة حدود وهمية على الخريطة بحيث يتأكد من أن المريض داخل هذه الحدود ، ويصله تنبيه على هاتفه في حال خروج المريض من هذه الحدود ،وقالت : يتوفر هذا النظام باللغتين العربية والإنجليزية لكل من المريض والراعي .

وعن التخطيط لهذا المشروع ودراسة تفاصيله قالت منال العتيبي:  تم التخطيط و دراسة جميع التفاصيل والاحتياجات اللازمة في فصل دراسي كامل، وبدأ التطبيق الفعلي له والانتهاء منه في فصل دراسي آخر .. ومن أبرز الصعوبات التي تم مواجهتها هو عدم كفاية الوقت ليتم إنجاز هذا المشروع الكبير والمتفرع ، بسبب تعلم لغات برمجة ومهارات جديدة وتطبيقها في نفس الوقت ، ولكن تم التغلب عليها بتعاون عضوات الفريق مع بعضهن البعض ، حيث تم توزيع المهام بينهن لتؤدي كل عضوة كل مهمة حسب خبراتها ومعرفتها ليتم في النهاية إنجاز هذا المشروع.

أما ريم العازمي فقالت .. إن إدارة وتوزيع المهام وتنظيم الوقت واكتساب الخبرة العلمية في فترة قصيرة ومهارة التحدث والتعبير هي أبرز الأمور التي استفدنا منها … وبالتأكيد التعاون فيما بيننا كفريق والموضوعية في العمل الجماعي. ..ولم يكن لهذا المشروع أن يرى النور ويلاقي هذا النجاح لولا توفيق الله وإشراف الدكتور إبراهيم الراشد على هذا المشروع على مدى فصلين دراسيين ، حيث كان له الأثر الكبير في تشجيعنا ودعمنا حتى النهاية رغم الصعوبات والعثرات التي واجهناها… وقالت : نهدي نجاحنا والجائزة التي حصلنا عليها من معهد الكويت للتقدم العلمي نهديها الى والدينا والى شعب الكويت وجامعه الكويت التي كان لها الدور البارز في تعليمنا أسس ومهارات العلوم الهندسية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock