الآداب نظمت ندوة ( الثقافة الإسلامية وفنونها وتجلياتها) بمناسبة اختيار الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية لعام 2016
تحت رعاية مدير جامعة الكويت أقامت كلية الآداب بجامعة الكويت ندوة بعنوان ( الثقافة الإسلامية وفنونها وتجلياتها) تحت رعاية مدير الجامعة الاستاذ الدكتور حسين الأنصاري وذلك بمناسبة اختيار المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة ( ايسيسكو ) مدينة الكويت لتكون عاصمة للثقافة الاسلامية لعام 2016. وبهذه المناسبة أكد نائب مدير الجامعة لشؤون الأبحاث وممثل راعي الندوة الأستاذ الدكتور طاهر الصحاف أن الندوة تحقق هدف جامعة الكويت في الاهتمام بالجانب الثقافي للطلبة لذلك أقامت كلية الآداب ندوة اليوم الواحد لتتناول موضوع الثقافة الاسلامية وتجلياتها بمشاركة عدد من الباحثين والأساتذة من أقسام كلية الآداب المختلفة من قسم التاريخ والفلسفة وقسم اللغة الانجليزية وقسم اللغة الفرنسية.وقال أ.د. الصحاف أن الندوة تناولت عدة جوانب منها صورة العربي والمسلم في الأدب البريطاني في القرن 18 والتراث الاسلامي في الأدب الفرنسي الى جانب التطرق الى علم الملاحة وفضل العلماء العرب في مختلف العلوم.وأعرب عن أمله بأن تحقق هذه الندوة أهدافها في إثراء جوانب المعرفة لدى طلبة كلية الآداب إلى جانب بيان دور وفضل العلماء العرب وتاريخ الحضارة الاسلامية على مر العصور. وبدورها رحبت عميدة كلية الآداب الأستاذة الدكتورة سعاد عبدالوهاب بالحضور وبممثل راعي الندوة نائب مدير الجامعة لشؤون الأبحاث الأستاذ الدكتور طاهر الصحاف وممثل سفير جمهورية مصر في الكويت.وقالت في كلمتها أنه انطلاقا من رسالة الكلية التي تعنى بشمولية الرسالة الانسانية والحضارية وتفعيلا لدور الجامعة في المجتمع تقيم الكلية ندوة تتناول جوانب الحضارة الاسلامية لتتزامن مع احتفال الكويت كونها عاصمة للثقافة الاسلامية للعام 2016 مبينة الهدف من الندوة في إثراء الشخصية العلمية القائمة على العلم والتنوع لدى الطلبة.وتطرقت أ.د. عبدالوهاب إلى مصطلح الثقافة قائلة: ( ان الثقافة مصطلح مراوغ حين نحاول اكتشاف ابعاده وأطواره في الكلمات والمفاتيح سنجده في لغتنا العربية تعريفا يبدأ من الدلاله المادية ويتطور ويتفرع عن المعنى المادي ليكون شاملا لعديد من نظم التفكير و انسياق السلوك في تجليات الفن و الابداع والعلوم.وأملت أ.د. عبدالوهاب أن تقودنا هذه الندوة إلى حصاد طيب وثمارات أطيب في أن يكون لدى طلبة الكلية وعيا علميا بمفهوم الثقافة الاسلامية، شاكرة جهود سفارة جمهورية مصر العربية على عرضها مجموعة من الصور التي تبين تاريخ الحضارة الاسلامية في مصر المهتمة بالنقوش الاسلامية وصور لمساجد وقلاع ونقوش يعود بعضها إلى عصر الدولة الفاطمية.وأشادت عبدالوهاب في الأساتذة والباحثين المشاركين بالندوة مبينة أن الكلية تضم نخبة من الأساتذة والمفكرين القادرين على إدارة الندوة وبيان الثقافة الاسلامية وتجلياتها المختلفة وكونها ثرية بالعلوم والفنون والمجالات التي تستحق تسليط الضوء عليها وبيانها لجيل الشباب. ومن جانبه بين أستاذ قسم التاريخ في جامعة الكويت الدكتور حمد القحطاني أن المعرض المصاحب للندوة بالتعاون مع سفارة الجمهورية المصرية في الكويت يعرض تاريخ الحضارة الاسلامية في مصر في حقبات زمنية مختلفة وبين التأثيرات الاسلامية في العمران والنقوشات الاسلامية.وذكر د.القحطاني أن المعرض يدعم هدف الندوة بعرض صور مختلفة للحضارة الاسلامية ويتزامن مع احتفالات الكويت كونها عاصمة للثقافة الاسلامية مضيفا أنه فرصة للطلبة بأن يطلعون على صور تمثل العمران الاسلامي إلى جانب المحاضرات التي تتناول أوجه مختلفة للثقافة الاسلامية وأثرها على الانسان والحضارة. وتناولت جلسات الندوة أربعة محاور أولها محور مفهوم الثقافة الاسلامية بين الوحدة والتنوع وثانيا محور الفنون والعمارة الاسلامية والمحور الثالث بعنوان فلاسفة الاسلام و دورهم الفكري والعلمي والمحور الأخير تناول الحضارة الاسلامية ودورها في التطور الإنساني. يذكر أنه على هامش الندوة افتتحت الكلية معرضاً بعنوان ( صور الحضارة الاسلامية في مصر ) بالتعاون مع سفارة جمهورية مصر في الكويت 
