الفجام: فكرة مؤتمر HeadingGlobal جاءت من مطلق ريادة التغيير من خلال الإقتصاد المعرفي
أكد مدير إدارة الشؤون الإدارية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عضو اللجنة العليا ورئيس لجنة تسويق ورش العمل والدورات في مؤتمر HeadingGlobal الدكتور حسن الفجام
بأن فكرة اقامة المؤتمر جاءت من منطلق (ريادة التغيير من خلال الاقتصاد المعرفي لبناء مستقبل أفضل) بدعم كبير من مدير عام الهيئة العامخ للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور أحمد الأثري وسيكون افتتاح المؤتمر يوم الاثنين الموافق ١٤ نوفمبر٢٠١٦ في فندق الريجنسي.
وأشار الفجام إلى ان الاقتصاد المعرفي يحتاج الى مهارة في إدارة المعرفة لاستثمار الرأس المال الفكري الذي يعتمد على تطبيق واستثمار المعرفة في جميع المجالات كالتعليم والصناعة والزراعة وغيرها من المجالات، وحتى تتمكن التطبيقي من تقديم تلك الخدمات وتحقيق الأهداف لابد من القيام بخطوة سباقة في إقامة هذا المؤتمر الذي سيتخلله العديد من المحاضرات و الحلقات النقاشية و بعض ورش العمل والدورات التي سوف تكون مقسمة على مدى 5 أيام تبدأ من ١٣ إلى ١٧ نوفمبر الحالي ويعطي المشترك شهاده موثوقة من المؤسسة الأمريكية العالمية KMI لإدارة المعرفة
وستقدم الدورة الاولى شهادة مدرب معتمد لإدارة المعرفة و مدتها ٥ ايام رسومها ٨٥٠ د. ك
والدورة الثانية تقدم شهادة مدرب ممارس في إدارة المعرفه مدتها يومين رسومها ٥٠٠ د. ك
اماالدورة الثالثة وهي مقدمه لإدارة المعرفه و مدتها يوم واحد رسومها ٢٥٠ د. ك
والدورة الرابعه هي التخطيط الاستراتيجي للمدن الذكية مدتها يوم واحد رسومها ١٠٠ د. ك
أما الدورة الخامسة و الأخيره هي تقنيات الانترنت الحديثة ومدتها يوم واحد رسومها ١٠٠ د. ك
الدورات الثلاث الاولى تبدأ من ١٣ نوفمبر اما الدورة الرابعه والخامسة فتبدأ بتاريخ ١٦ نوفمبر
منوها بأن الحضور لافتتاح المؤتمر و الحلقات النقاشيه مجانيه للجميع
وأكد د.حسن الفجام أن المتحدثين في هذه الدورات متخصصين في إدارة المعرفة من أمريكا وأستراليا وكوريا وبريطانيا بالاضافة الى الكويت و السعوديه.
ودعا الفجام جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية و الشركات الخاصة ان تشارك في التسجيل في هذا المؤتمر الذي يعد الاول من نوعه في الكويت الذي يركز على الاقتصاد المعرفي للنهوض بالكويت لتكون مركزا ماليا واقتصاديا للمنطقة وللعالم.
ومن جانبه قال مدير إدارة الاعتماد الأكاديمي في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي عضو اللجنة العليا رئيس لجنة تحضير ورش العمل والدورات في مؤتمر Heading Global م.محمد فهد الحمدان أنه وفي إطار دعم رؤية المؤسسات في ابتكار نماذج قادرة على استشراف وصناعة المستقبل وقيادة العمل المؤسسي في دولة الكويت وفق رؤية طموحة وذلك انسجاماً مع متطلبات ومعايير والنظم الحديثة ، لذا أصبح لزاماً علينا جميعاً مواكبة أفضل الممارسات البحثية واستراتيجيات التعزيز والتمكين والاستفادة من خبرات الناجحين والذي يُعدّ علم معرفي بحد ذاته.
وأضاف الحمدان ان اللجنة حرصت عند اختيارها للدورات أن تكون ذات طابع يلبي محاور المؤتمر من جهة وأن تكون ذات شهادة معتمدة عالميا من جهة أخرى ،فتم اختيار مجال إدارة المعرفة Knowledge Management كأحد الاحتياجات الأساسية لاقتصاد المعرفة ، فقامت بالتعاون مع المؤسسة الأمريكية العالميةKMI لعقد ثلاث دورات ( إدارة المعرفة ، ممارس إدارة المعرفة المعتمد ومدير إدارة المعرفة المعتمد ). تهدف الدورات إلى إرساء أسس وقواعد قوية لإدارة المعرفة بدءا من التعرف على خلفيتها إلي كيفية تطبيقها ثم سبل تطوير آلية عملها والموارد المستخدمة للتطوير.
أما ورش العمل والتي من خلالها يتعرف المشاركون على تجارب الآخرين ، فالورشة الأولى بعنوان تخطيط المدن الذكية تهدف إلى التعرف على التحديات ،الطرق والحلول اللازمة لتخطيط المدن الذكية وذلك على محورين الأول تحديد استراتيجية والإلية والتأثير المتوقع للحلول الرقمية ، والثاني تقديم خريطة تخطيطية ونموذج حاكم يسهل من تصميم وتطوير إدارة المدن الذكية وذلك عن طريق دمج النظم الرقمية مع المكونات المؤسسية والمادية لتلك المدن.
أما الورشة الثانية بعنوان النظام الإلكتروني الناشئ فتركز على كيفية تعامل صانعي السياسات والمسئولين في الحكومة والمجتمع المدني مع خطط التنمية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لمؤسسات الدولة ضمن اطار الكتروني
وختاما اكد م.محمد الحمدان أن المؤتمر يعتبر فرصه للتعرف على أحدث التقنيات والمعلومات الجديده التي توصل إليها الاقتصاد المعرفي وذلك للوصول لبناء مستقبل أفضل .
ومن جانب أكد د.أحمد الهيفي عضو اللجنه العليا لمؤتمرHeading Global أن المؤتمر يهتم في تحقيق كل المجالات التي تساهم في تنمية دولتنا الحبيبة الكويت، ومنها التنمية الاقتصادية والصحية والبشرية والاعتماد على قوة رأس المال البشري فهو العنصر الحركي الفعَّال لتنفيذ خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والوصول الي الاقتصاد المعرفي، و غيابه بسبب المرض سوف يعوق ويؤخر إنجاز ما هو مطلوب منه.
وأضاف الهيفي إن الاهتمام في القطاع الصحي و العنصر البشري بشكل خاص سوف يساهم في بتخفيض التكاليف ورفع مستوى الانتاجية على المنظور الحالي والمستقبلي، و دعم العجلة الاقتصادية وتلبية احتياجات النمو السكاني من الخدمات الاساسية النوعية التي يحتاجها المجتمع والنمو من البرامج والمشروعات الطموحة. وكذلك يمكن توزيع أكبر قدر ممكن من الخدمات الصحية للمرضى بواسطة عدد محدود من الممرضات، وفحص أكبر عدد ممكن من المرضى بطريقة معمقة بواسطة عدد محدود من الأطباء.
مشيرا إلى أن أعحد محاور المؤتمر تركز على الصحة الذكية والتي تعتبر وسيلة وغاية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، بحيث تكون قادرة على النهوض في الخدمات والبرامج والمشاريع الصحية لرفع المستوى الصحي التي يحتاجها المجتمع والقطاعات الاخرى .