جمعية أعضاء هيئة التدريس- جامعة الكويت أقامت أول حملة بيئية لزراعة نباتات فطرية في جزيرة فيلكا
في سبيل تعزيز التنوع الحيوي والارتقاء بالمستوى البيئي لجزيرة فيلكا، أعلنت جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت عن قيامها بحملة بيئية في الجزيرة بالتعاون مع جماعة الخط الأخضر البيئية.
وأكدت الجمعية في بيان صحفي لها نجاح الأهداف التي تم تنفيذ الحملة لأجلها، حيث قامت الجمعية بمساعدة من ناشطي جماعة الخط الأخضر البيئية بزراعة نباتات فطرية نادرة في جزيرة فيلكا لإعادة إحياء تواجد هذه النباتات فيها بعد أن تعرضت لشبه انقراض من الجزيرة ولم يبقى منها إلا القليل.
وتضمنت النباتات المزروعة الرمث، والأرطة، والعرفج، وبعض الأشجار كالسدر والصفصاف، والتي سيكون لها أثر إيجابي على بيئة الجزيرة وستساهم في تعزيز مكانة الجزيرة كمحطة رئيسية تستغلها الطيور المهاجرة للاستراحة، حيث نفذ أعضاء جمعية أعضاء هيئة التدريس وناشطوا جماعة الخط الأخضر البيئية عمليات رصد وتصوير وتوثيق للطيور المهاجرة التي تحط على الجزيرة، لتكون بذلك أول جمعية نفع عام كويتية تقوم بتعزيز التنوع الحيوي في جزيرة فيلكا بزراعة نباتات فطرية كويتية مهددة بالانقراض فيها.
كما قامت جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت بحملة واسعة لتنظيف أجزاء كبيرة من الجزيرة من المخلفات التي يتركها بعض المرتادين لها، مما يؤدي إلى تلوثها والأضرار بالبيئات الفريدة الموجودة فيها، حيث انتشر أعضاء الجمعية وناشطوا جماعة الخط الأخضر البيئية في أجزاء متنوعة ومختلفة من الجزيرة لتنظيفها.
وتضمنت الحملة زيارة لمقر بعثات التنقيب الأثري الموجودة في الجزيرة، حيث تم الالتقاء بخبراء الآثار الكويتيين الدكتور سلطان الدويش والدكتور حامد المطيري، بالإضافة إلى خبراء الآثار من بعثة التنقيب الفرنسية والدنماركية، حيث تم استجلاء الكثير من الحقائق البيئية التاريخية والأثرية المتعلقة بالعصور السالفة التي تواجدت على الجزيرة وتجاوز عمرها 4000 آلاف عام.
هذا وتمت زراعة مقر بعثات التنقيب الأجنبية بمجموعة من النباتات الفطرية النادرة والأشجار في سبيل تجميله وتحسين مظهره العام بمشاركة من خبراء البعثات الأثرية الأجانب.