“أكت سمارت” تنظم “الملتقى الخليجي الأول للكوتشينج” في مطلع ديسمبر المقبل
- يقف على دور الكوتشينج في التطوير الشخصي والمؤسسي
في سابقة من نوعها في مملكة البحرين تنظم أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة بالتعاون مع جمعية العلاقات العامة البحرينية (الملتقى الخليجي الأول للكوتشينج) تحت عنوان (دور الكوتشينج في التطوير الشخصي والمؤسسي)، وذلك خلال الفترة 1 – 2 ديسمبر المقبل بفندق ومنتجع سوفتيل الزلاق في مملكة البحرين، جاء ذلك في حديث للدكتور فهد إبراهيم الشهابي – أمين عام الملتقى، بيّن فيه أن “الكوتشينج يعد ثاني أسرع المهن نمواً في العالم بعد تكنولوجيا المعلومات، وذلك وفقاً لصحيفة ناشيونال بوست، وهو ما يجعل هذا الترتيب مستغرباً جداً، ويدعو للتساؤل لماذا جرى تسليط الضوء على الكوتشينج الشخصي وكوتشينج الأعمال في الفترة الأخيرة وكأنهما ظواهر جديدة، على الرغم من أن كل منهما لعب دوراً ناجحاً في الأعمال التجارية على مدى عقود مضت”. واستطرد الشهابي قائلاً “يعلل ذلك الاستغراب ويؤكد تسليط الضوء بشكل ملحوظ على المجال مؤخراً لا سيما في السنوات العشر الماضية ارتفاع عدد الأعضاء بالاتحاد الدولي للكوتشينج ICF لأكثر من ثلاثة أضعاف عما كانت عليه قبل”، وأردف مؤكداً “قد يظنني البعض مبالغاً فيما أذهب إليه، ولكن هذا ما يبرهنه التقرير الصادر عن شركة أبحاث السوق IBISWorld في نهاية عام 2014، والذي يشير إلى أن صناعة الكوتشينج أصبحت تقدر بمليار دولار أمريكي في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، ولنا أن نتخيل كم أن رقماً كهذا في مجال الكوتشينج وحده يشكل دهشة حقيقية للمتابع”. أما خالد العيد – المدرب الرئيسي بالملتقى وهو مستشار التدريب والتطوير المؤسسي ورئيس أول نادي للكوتشينج في مملكة البحرين، أشار إلى أن الكوتشينج أصبح أحد أبرز الأدوات المستخدمة عالمياً للنهوض بالأفراد والمؤسسات في مختلف القطاعات، سواء في الدول الغربية وحتى العربية، معللاً ذلك بأن “التدريب وحده لا يكفي فهو يعالج الفجوة في المعرفة والمهارة، أما الكوتشينج فهو يركز بشكل كبير على السلوك وتطوير الأداء”، وحول تسمية كوتشينج قال “واجهت الكلمة اجتهادات كبيرة لتعريبها، فمنهم من أطلق عليها التوجيه، وآخرون وأنا منهم نسميها التدريب الشخصي، وأسماها آخرون الإرشاد، لكن المتخصصين في المجال لم يتفقوا على اسم حتى الآن، ولذلك جرى الاتفاق على اعتماد كلمة كوتشينج ككثير من الكلمات الأجنبية المتداولة والتي لم تعرب بعد على غرار كلمة “فاكس”. وأردف العيد بقوله “بعيداً عن التسميات فإن الكوتشينج أداة فاعلة من أدوات التطوير على المستويين الشخصي والمؤسسي، ولهذا فإننا سنركز في الملتقى على التعرف على أهم النماذج المستخدمة في الكوتشينج والتجارب الغنية منها، لاسيما وأن الملتقى يجمع نخبة من المتحدثين من عدة دول عربية على أرض مملكة البحرين؛ فهناك مدربين من البحرين والسعودية وعمان ومصر، وهو ما يجعل تبادل الخبرات والمعارف أكثر غنى وتنوعاً، إذ سيكون الملتقى تفاعلياً يجمع ما بين النظري والعملي والتمرينات العملية التفاعلية”. وحول بقية المعلومات المحيطة بالملتقى والمشاركين فيه قال الشهابي مازحاً “سوف نترك بقية التفصيلات للإعلان عنها في وقت لاحق، غير أن الموقع الإلكتروني لأكت سمارت قد نشر المعلومات المبدئية حول الملتقى”، وأضاف “لعل من المهم منذ اللحظة دعوة المهتمين في المجال للتسجيل المبكر للملتقى خلال الموقع الإلكتروني www.actsmartpr.com أو من خلال رقم الهاتف 97317123500+”، كما يمكن متابعة إعلانات وأخبار الملتقى على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال وسم #GFC1”.