انطلاق ملتقى «التاجر الصغير» برعاية «أكاديميا»
- بندر الراشد: ملتقى التاجر الصغير يغرس قيم العمل في نفوس
- المقصيد: ثلاث قطاعات تشارك بالملتقى من التربية (ذوي الاحتياجات الخاصة والتعليم الخاص والمعهد الديني)
- أحمد بوزبر: اكتساب المهارات والقيم لدخول التاجر الصغير الى عالم التجارة
- فارس العنزي: نحرص على تحقيق الرؤية السامية بجعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا
أكاديميا | خاص
أكد الامين العام المساعد لشؤون القوى العاملة في برنامج اعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة بندر الراشد اهمية ملتقى (التاجر الصغير) في غرس قيم العمل وروح المبادرة في نفوس الطلبة.
وقال الراشد في مؤتمر صحافي عقد الخميس الماضي للإعلان عن انطلاق الموسم الثالث من الملتقى المقام بالتعاون مع وزارة التربية ان فعاليات (التاجر الصغير) تهدف الى تنمية مفاهيم حب العمل الحر وتشجيع طلبة وطالبات مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية على اقامة مشروعاتهم الصغيرة.
واوضح ان الملتقى المقام ايضا بالتعاون مع أكاديمية (ديكم للتدريب والاستشارات) يهدف الى توعية طلبة المدارس وتشجيعهم على اقامة مشروعاتهم واعمالهم على اسس علمية سليمة وبإشراف خبراء في مجال المشروعات بغية بناء جيل واعد بأفكاره وانجازاته.
وذكر ان (التاجر الصغير) يسعى لصقل شخصية الطالب وتنمية حب العمل الحر وخدمة الوطن والمجتمع وكسر حاجز الخوف وتحمل المسؤولية وذلك من خلال الممارسة العملية والتمتع بالقدرة على التعامل مع احتياجات السوق والسلع والحصول على الايرادات والارباح.
وافاد بانه سيتم اختيار خمسة طلبة من كل مدرسة من المرحلتين المتوسطة والثانوية اضافة الى المشرفين ثم عقد تسع ورش عمل متخصصة في مجال المشروعات الصغيرة.
من جانبه قال وكيل وزارة التربية المساعد لقطاع التنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد ان (التاجر الصغير) يعد مشروعا تنمويا تحرص الوزارة على استثماره بالشكل المطلوب معربا عن امله في تحقيق الاهداف المرجوة منه في دورته الثالثة.
واضاف المقصيد انه بعد النجاحات التي حققها الملتقى على مدار العامين الماضيين سيتم دمج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ومدارس التعليم الخاص وطلبة المعهد الديني فيه هذا العام بغية تعميم الفائدة.
واوضح انه سيتم عقد سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولي المناطق التعليمية لتوعية الطلبة بأهمية مثل هذه المشروعات التي تسهم في تنمية قدراتهم الابداعية وغرس المفاهيم التجارية والاعتماد على النفس.
من جانبه قال رئيس اكاديمية (ديكم للتدريب والاستشارات) الدكتور احمد بوزبر ان دورة هذا العام ستشهد التركيز على بعض المعارف والاساليب والمهارات والقيم التي يتبناها التاجر الصغير للدخول الى عالم التجارة.
واضاف بوزبر انه ستكون هناك تدريبات حول كيفية اكتساب مهارات التاجر وزرع بعض القيم التي تمكنه من العمل والالتزام والمثابرة والتميز والحرص على النجاح فضلا عن تنمية الجانب المهاري والمعرفي.
واوضح انه سيتم اختيار مجموعة من المدربين المتميزين القادرين على تحقيق الاهداف المنشودة الى جانب المدربين القادرين على التعامل مع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبه قال المشرف الفني العام للمشروع المهندس فارس العنزي ان الملتقى يأتي في اطار الحرص على تحقيق الرؤية الاميرية السامية بجعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا.
واضاف العنزي ان هذا المشروع الوطني يهدف الى غرس روح المبادرة وفن ريادة الاعمال ومزاولة التجارة لدى الاطفال لاسيما ان هناك نحو أربعة في المئة فقط من ابناء الكويت ممن يزاولون النشاط التجاري.
وذكر ان (اعادة الهيكلة) عرض فكرة المشروع على جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لتعم الفائدة على فئة الشباب.
