أخبار منوعة

معلم يقود مشروعا لحفظ «بقايا الخبز» بمكة

قبل عامين، راودت المعلّم في العاصمة المقدسة صالح السواط فكرة إنشاء مشروع لحفظ النعمة وبالتحديد الخبز الفائض، بعد أن شاهد كميات هدر الخبز ومنتجات الدقيق الكبيرة في الشارع وحاويات النفايات.
يقول السواط في حديثه لـ«عكاظ» إن مشروعه سينهي رمي الخبز في حاويات النفايات التي يتم جمعها ورميها لاحقاً في الطمر الصحي دون الاستفادة من الخبز، مضيفاً: «فقررت أن أبدأ في فكرة حاويات الخبز على أن توضع أمام المساجد والمحلات التجارية، وتثبت في الموقع بشكل جيد يصعب من احتمالية سرقتها، وفي الوقت نفسه تتم الاستفادة منها بجمع الخبز وبطريقة سهلة جدا».

وأشار إلى أن الهدف من مشروعه الطموح حفظ النعمة وإكرامها و«عدم إهانتها برميها في حاويات غير نظيفة وأيضًا المحافظة على نظافة البيئة ورفع مستوى الوعي لدى المواطنين والمقيمين»، موضحاً أن المشروع طبق في أحد أحياء الشرائع بالعاصمة المقدسة، وبحاويات من خشب، وأن الفكرة نجحت وتفاعل معها أفراد المجتمع وتهافتوا عليها، حتى بدأ الطلب على تعميم الفكرة في عدد من الأحياء.
وأضاف: «بعد الإقبال الكثيف للحاويات الخشبية في الشرائع، حول مواطنون الحاويات من خشب إلى حاويات حديد تتناسب مع الأمطار وطقس المنطقة».
وأكد أن أصحاب المخابز في مكة المكرمة يعملون على جمع الخبر الفائض في أكياس ومن ثم بيعها على أصحاب المواشي، و«البعض يعطيها بعض الوافدات لجمعها وبيعها»، وقال السواط إنه شارك بمبادرته «حاويات بقايا الخبز» في جائزة الملك خالد لشركاء التنمية ووصلت إلى المراحل النهائية مع خمس مبادرات، بيد أن الحظ لم يحالفه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock