«التربية» تحدّد احتياجات المناطق من الخدمات الاجتماعية والنفسية
هيثم الأثري: اقتراح برنامج التدريب والتنمية لكافة فئات العاملين في الخدمات الاجتماعية والنفسيةفيما تعمل وزارة التربية على تطوير الخدمات الاجتماعية والنفسية في المدارس كافة، شكلت لجنة لتحديد احتياجات المناطق التعليمية من هذه الخدمات، مع وضع أسس وتوجهات خطة العمل السنوية، ودراسة الخطط السنوية لمراقبة الخدمات الاجتماعية والنفسية في كل منطقة، والتنسيق بينها ومتابعة تنفيذها.
وحدد وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري، اختصاصات اللجنة في إجراء حصر سنوي لاحتياجات المناطق التعليمية من العاملين في مجال الخدمات الاجتماعية والنفسية ودراسة الاحتياجات والتنسيق بينها، والعمل على تلبيتها، إضافة إلى اقتراح برنامج التدريب والتنمية لجميع فئات العاملين في مجال الخدمات الاجتماعية والنفسية والقيام بالتنفيذ ومتابعة هذه البرامج والنظر في تنقلات الموجهين الفنيين والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والمرشدين التربويين واتخاذ القرارات اللازم بشأنها.
وكلف الأثري الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بتزويد وكيل الوزارة بمحاضر الاجتماعات ونسب الإنجاز ورفع التقرير النهائي بأعمال اللجنة، على أن يعمل بهذا القرار حتى 31 مارس المقبل، مستعرضاً أعضاء اللجنة، وهم: مراقب الخدمات النفسية حصة الغانم – مراقب الخدمات الاجتماعية مريم العنزي – مراقب الخدمات الاجتماعية والنفسية في الجهراء بزة الحماد – مراقب الخدمات الاجتماعية والنفسية في العاصمة سناء العصفور – مراقب الخدمات الاجتماعية والنفسية في حولي نضال الحداد – مراقب الخدمات الاجتماعية والنفسية في مبارك الكبير يسرى العيسى – مراقب الخدمات الاجتماعية والنفسية في الأحمدي عبدالله البركة – مراقب الخدمات الاجتماعية والنفسية في الفروانية شريفة المطيري – رئيس قسم السكرتارية في إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية صالحة المطيري. من جانبه، وجه الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد، نشرة عامة إلى مدارس التعليم العام والخاص والنوعي، مطالباً فيها بضرورة تشكيل فرق الباقات في جميع المدارس في المراحل التعليمية المختلفة.
واعتبر المقصيد في نشرته أن فرق الباقات حركة تربوية ذات دور مهم في إعداد المواطن الصالح لذاته ومجتمعه، حيث تسعى الوزارة من خلال هذه الباقات، لأن تكون الفتيات متميزات بما يكتسبنه من معارف ومهارات واتجاهات إيجابية، تتمثل في غرس مبادئ الانتماء للمجتمع وحب العمل التطوعي والمحافظة على البيئة وإنماء الحاسة الاجتماعية كما تتيح الفرصة، للاستفادة من مواهبهن وقدراتهن في نشر الوعي الاجتماعي والبيئي، وتعزيز قيم المواطنة والانتماء للوطن لديهن، ليكن قادرات على تحمل المسؤولية في مسيرة البناء المجتمعي السليم. وشدد على ضرورة اختيار قائدات الباقات من أعضاء هيئة التدريس من معلمات التربية البدنية أو من معلمات المواد العامة ممن لديهن خبرة مميزة في هذا الميدان وتوفير مقر دائم ومناسب في مبنى المدرسة كناد لفرق الباقات واستكمال كل المتطلبات اللازمة للفرق مع الالتزام الكامل بتطبيق الخطط وتنفيذ برامج الباقات، وفقاً للبرنامج الزمني المحدد من قبل التوجيه العام للزهرات والمرشدات وتوجيه المنطقة التعليمية.
ولفت المقصيد إلى أهمية الاهتمام بإعداد السجلات الخاصة بأعضاء كل فرقة، ورصد تقدمهن وتنفيذهن للبرامج والأنشطة مع اختيار أفراد فرق الباقات من الطالبات الراغبات، وممن لهن موهبة ومن ذوات القدرات الخاصة في النشاط والجدية وحب العمل الجماعي والتطوعي وخدمة المجتمع، والعمل على تنمية فرق الباقات البرية والبحرية وحرص القائدة ومساعدتها على تكوين 4 طلائع للمرحلة المتوسطة والثانوية و4 سداسيات للمرحلة الابتدائية واختيار عرفاء الطلائع الأوائل ورؤساء السداسيات مع حرص المديرات بمتابعة تقيد قائدات الفرق، ومساعداتهن بالالتزام بالخطة العامة والبرنامج الزمني للأنشطة المتضمنة الجانبين الديني والوطني، والعمل بروح الجماعة وخدمة البيئة والخدمة العامة والعمل التطوعي والمخيمات الأسبوعية والمناسبات الأخرى.
المصدر: الراي