منح م. فلاح السويري لقب سفير الشباب الأكاديمي
اكاديميا| فاطمة الزيد – خاص
حصل الأمين العام للهئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت المهندس فلاح السويري العجمي اليوم خلال ملتقى #أنا_القمة تحت رعاية وكيل وزارة الشباب الشيخة الزين الصباح على لقب “سفير الشباب الأكاديمي”. وأستحق اللقب بعد تمثيل الشباب في عدة مؤتمرات داخلية وخارجية وتم تكريمه خلال الحفل.
وفي كلمته خلال الحفل قال المهندس فلاح العجمي: إن للشباب المسلم الدور الأعظم في بناء الأمم والشعوب فعلى أكتافهم قامت الحضارات، وكان لهم أثر كبير في نهضة الأمة الإسلامية على مر العصور واختلاف المجالات، فحُق لهم أن يكونوا نماذج حسنة وقدوة صالحة لشباب الأمة في كل العصور.
فالشباب هم أسبق فئات المجتمع إلى قبول الدعوات الإصلاحية فقديما وحديثا هم من واجهوا الباطل وكانوا أسرع إلى قبول الحق وهم عنوان تقدم الأمة ودعامة نهضتها فالأمة تمتلك كثير من المقدرات، مقدرات اقتصادية، ومقدرات عسكرية، ومقدرات جغرافية، ومقدرات إنسانية وأغلى ما تمتلك الأمة المقدرات الإنسانية وأغلى المقدرات الإنسانية هم الشباب، وإذا أردت أن تعرف مستقبل أي أمة فلا تسل عن ذهبها ورصيدها المالي، ولكن أنظر إلي شبابها واهتماماته ، فإذا رأيته شباباً متديناً فاعلم أنها أمة جليلة الشأن قوية البناء، وإذا رأيته شبابا هابط الخلق فاعلم أنها أمة ضعيفة مفككة، سرعان ما تنهار أمام عدوها ، فالشباب عنوان الأمة.
فالتاريخ يقول لنا لا تسهينوا بقدرات الشباب، فالشباب أساس النهضة لهذه الأمة ، ولنعلم جميعا أن المقومات الحقيقية للشاب الناجح تكمن بالأساس في دين الشاب وفي عقله، في علمه وتدريبه، ولم تكن أبدا في عرق أو نسب أومال أو جمال صورة ، فالشباب طاقة يسخرها الله في إصلاح البشرية ، وعلى الشاب أن يعرف دينه ، ويمتثله في سلوكه وعمله ، وأن يسخر ما أودعه الله من قوة ونشاط في خدمة هذا الدين كما على الشاب أن يعلم أن أمته هي خير أمة ، وأن هذه الخيرية ثابتة لها ما دامت متمسكة بدينها ، ويعلم أن أمته بقيت دهراً طويلاً رائداً للعالم ، وأنه يجب أن تبقى لها هذه الريادة .
وفي المقابل فإن يجب على كافة مؤسسات الدولة بأن تحيط الشباب برعايتها وعنايتها وتوفر لهم البيئة السليمة لاستغلال قدراتهم وتفريغ طاقاتهم بما يعود بالنفع على المجتمع ويحميهم من الانحراف والتخبط والتشتت.
ولنكن شباب الكويت مشاعل نهضة هذا البلد الحبيب وحاملي لواء تقدمه وازدهاره لترتفع رايتنا عالية شامخة بسواعدنا وعقولنا ومبادئنا الإسلامية وأعرافنا وتقاليدنا التي نشأنا عليها.
