العلوم الحياتية أقامت اللقاء التنويري للطلبة المستجدين للعام الجامعي 2016-2017

    أقام مكتب العميد المساعد للشئون الطلابية في كلية العلوم الحياتية بجامعة الكويت اللقاء التنويري للطلبة المستجدين للعام الجامعي 2016-2017، وذلك بالتعاون مع مكتب التوجيه والإرشاد بالكلية، وبداية قال العميد المساعد للشئون الطلابية د.مشاري الحربي : ” أبنائي وبناتي الطلاب والطالبات الجدد اسمحوا لي بداية أن أرحب بكم أجمل ترحيب وأنتم تبدؤون عامكم الدراسي الأول في رحاب كليتكم كلية العلوم الحياتية، مبيناً أن الجامعة أنشأت لتكون منبرا للعلم وصرحا من صروح المعرفة في بلدكم الطيب الكويت، وأنتم اليوم في ربوعها وفي مختلف التخصصات سيشرف على تعليمكم نخبة من الأساتذة الأكفاء حتى تواصلوا تعليمكم الجامعي وفي تخصصاتكم التي ستختارونها حتى تكتمل مسيرتكم بالنجاح والتخرج، وترفدوا وطنكم بتخصصاتكم في شتى المواقع في القطاعين العام والخاص”.

    وتابع د. الحربي حديثه قائلا : ” تعتبر عمادة شئون الطلبة هي الوسيط بين الطلبة وبين الإدارات والجهات المختلفة بالكلية وبالجامعة، فلا تتردوا في التواصل معها في كل ما يواجهكم من صعوبات وخاصة فيما يتعلق بالأمور الأكاديمية والخدمية وذلك عبر الوسائل المتوفرة لذلك”.

    وذكر أن رسالة كلية العلوم الحياتية تنبع من فلسفة التربية والتعليم التي تستمد وجودها وهدفها من عقيدتنا ودستورنا ومن ثقافة مجتمعنا الطيب، فأنتم مخرجات النظام التربوي ومدخلات التعليم الجامعي ومدخلات لسوق العمل والحياة بشكل عام، مؤكدا على ان الكلية ستقدم تعليم متميز لكل طالب من خلال توفير البيئة التعليمية الآمنة، فضلا عن حل المشكلات بالحوار وبأسلوب ديمقراطي بعيدا عن التعصب والتطرف واللامبالاة.

    وقال د. الحربي للطلبة المقبولين أن كلية العلوم الحياتية تضع بين أيديكم وأمام ناظريكم ونتوقع منكم أهداف عدة ومن أبرزها : الحصول على المعرفة في شتى التخصصات والتنافس فيما بينكم في التحصيل والتميز، ونبذ العنف بكل أشكاله واللجوء إلى الحوار لحل كل المشكلات التي تواجهكم ولا سيما وأن الجامعة قد هيأت كل السبل لمعالجة المشكلات، واللجوء إلى القنوات الرسمية فيما يتعلق بأية مطالب تسهم في رفد تعلمكم، وأخيرا تكريس قيم التسامح والمحبة والانتماء للوطن وقبول الرأي الآخر من خلال تطبيق سياسة الكلية.    

    وختم د. الحربي حديثه قائلا: ” أرجو لكم عاما جامعيا حافلا بالإنجازات وأن تكونوا لبنات صالحات في هذا الصرح التعليمي وقادة في التغيير نحو الأفضل، وأن تكون ممارساتكم في كل ما يعترضكم من مشاكل نابعة من مبادئ الديمقراطية التي تنتهج الحوار وقبول الرأي والرأي الآخر، متمنيا للجميع التوفيق.

    فيما تطرقت رئيسة وحدة الإرشاد الطلابي – مكتب التوجيه والإرشاد أبرار الشيحة إلى شروط التحويل الداخلي والخارجي بالكلية، مؤكدة على ضرورة إلمام الطالب بطبيعة التخصص والذي يتناسب مع ميول الطالب، واحتياجات سوق العمل من تخصصات الكلية وهي (علم الغذاء والتغذية – إدارة التقنية البيئية – علم اضطرابات التواصل)، متمنية التوفيق لأبنائنا الطلبة.