الاتحادات الطلابية الخارجية: دعم الحكومة محدود ونعتمد على الرعايات من القطاع الخاص
أكد رؤساء الاتحادات الخارجية أنه لولا الرعايات التي يحصلون عليها من قطاعات خاصة في الكويت لما استطاعوا إقامة الأنشطة الطلابية واللقاءات التنويرية، في ظل الدعم الحكومي المحدود.
لا تزال النواقص تعوق طريق الطلبة المبتعثين من قبل وزارة التعليم العالي الذين وكلوا الاتحادات الطلابية في الخارج كممثل شرعي لهم للمطالبة بمطالبهم التي يرونها تزداد كل عام دراسي، مع اختلافها باختلاف الدول المبتعث إليها.
في البداية، قال رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في المملكة المتحدة وأيرلندا ضرار مراد إن الاتحاد عامل أساسي وممثل شرعي للطلبة، ومن أهم الواجبات التي تجب عليه أن يكمل كل ما يراه الطلبة ناقصا، أو مطلوبا، ولذلك فنحن في اتحاد بريطانيا لدينا العديد من المطالبات التي تم عرضها على وزارة التعليم العالي في دولة الكويت.
دعم حكومي محدود
وأضاف مراد أن الميزانية التي توفرها وزارة التعليم ليست كافية لتحقيق كل متطلبات الاتحاد، بحيث نعمل على توفير كل السبل للأعمال المتاحة أمامنا، لدعم الطلبة في بريطانيا وايرلندا، موضحا ان “الدعم الحكومي محدود، ونعتمد على الرعايات من القطاعات الخاصة في دولة الكويت، ونحن نثني على دور الشركات في دعمها للاتحاد، لأن تلك المبالغ تصب في مصلحة طلبتنا”.
وبين ان البعثات المميزة التي توفرها وزارة التعليم العالي للطلبة الكويتيين في جامعات مرموقة، ومن خلالها يحصل الطالب على مؤهل علمي يتيح له الاجتهاد في سوق العمل، لانه متخرج في أفضل الجامعات المصنفة عالمياً.
وأشار إلى أنه كلما زاد عدد الطلبة المبتعثين إلى بريطانيا وايرلندا فستكون هناك فائدة للكويت على المدى الطويل، مطالباً برفع المخصصات المالية للطلبة المبتعثين، وخاصة في أيرلندا، لأن هناك زيادة في التكاليف تواجه الطلبة الكويتيين، وزيادة في الاسعار تشكل عبئاً مادياً على جميع المبتعثين.
ومن جانبه، قال رئيس الاتحاد الوطني لطلبة مصر جمعان الرشيدي: “إننا نكرس جميع جهودنا للدفاع عن الطلبة الدراسين في مصر والمطالبة بكل مكتسباتهم، لأننا نشرف على 22 ألف طالب في مختلف الجامعات والمدن المصرية”.
وأضاف الرشيدي أن أول المطالب التي تم وضعها على طاولة الاتحاد لخدمة الطلبة المبتعثين والدراسين على نفقتهم الشخصية هي زيادة ميزانية الاتحاد من 7 آلاف دينار إلى 20 ألف دينار، لأن أعداد الطلبة تحتاج إلى الكثير من الأنشطة والفعاليات التي لا غنى عنها، ولأن الميزانية التي توفرها وزارة التعليم العالي لنا غير كافية لسد العديد من النواقص.
زيادة المخصصات المالية
وتابع: ومن المطالبات الأكاديمية التي تقدم بها الاتحاد في مصر زيادة المخصصات المالية لطلبة الطب والهندسة الدراسين على نفقتهم الشخصية، وذلك لأنهم يدرسون على نفقتهم الشخصية ويصرف لهم 200 دينار شهرياً، ونظرا لكثرة المتطلبات لتلك التخصصات فالطلبة يحتاجون إلى مبلغ يزيد على المكافأة المالية التي تقدم لهم من “التعليم العالي” في الكويت، نظرا لكثرة الاحتياجات، مشيرا الى انه تقدم بطلب صرف من 450 إلى 500 دينار لطلبة الطب والهندسة في مصر.
وفيما يخص قضية دراسة القانون في مصر وخاصة لطلبة الماجستير قال إنه لم يصل حتى الآن أي إخطار من “التعليم العالي” الى المكتب الثقافي الكويتي في مصر بشأن السماح للطلبة باستكمال دراسة الماجستير في الجامعات المصرية، مبيناً أن الحكم صدر منذ شهرين وإلى الآن لم يتم تطبيقه في الجامعات المصرية.
وزاد أن الاتحاد طالب باعتماد البديل الاكلينيكي للطلبة الدراسين في مجال الطب، وذلك لشراء الأعضاء والأجزاء الطبية التي من الضروري أن يتدرب عليها الطالب في مجال الطب، وإلى الآن لم يتم صرف البديل الاكلينيكي للطلبة، ونحن نطالب بصرفه بأقصى سرعة لجميع الطلبة، ومن دون تحيز.
وأشاد الرشيدي بدور الرعايات “الذي يسد النقص في ميزانية الاتحاد، إذ نحصل عليها من قطاعات خاصة في دولة الكويت، ونحن في اتحاد مصر نشيد بدور مسشتفى الهادي وما يقدمه لنا من رعاية مالية في كل عام، وذلك لسد النواقص التي تواجه الطلبة وتواجهنا في إقامة الأنشطة”، لافتا إلى أن الدعم الذي نحصل عليه من قبل الرعايات يصرف على إقامة اللقاءت التنويرية للطلبة المستجدين وعلى الأعمال الترفيهية للطلبة.
المصدر: الجريدة